مع فجر العيد ووقوف الحجيج في عرفة ارتكبوا جريمتهم
ألا تبا لهم كم حاقدين روم وفرس واعراب

 

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

في يوم المغفرة والرحمة ونزول ملائكة الارض لحج بيت الله وكل المؤمنين تتطلع افئدتهم هناك من كان في المناسك او بعيد حيث يسكن ارتكبوا السادين والفاسيين والمجرمين الارهابين والساقطين واذنابهم الجريمة البشعة،ليعبروا بفعلهم حقدهم عى الاسلام وجنده وامة محمد ليذلوها ويعبروا عن استهتارهم،خسئوا لقد جعل الله قتلك محفزا للامة ومحركا لطاقتها وهاهي لا تهاب الموت والارهاب واسلحة القتل الجماعي في كل مكان واقدسها العراق وفلسطين،اراد ان يذلونا ولكن الله جعل كيدهم في نحورهم هاهي جحافل الحق والايمان تتسابق للتحرير ولايوقفها كل ارهابهم،ونصر الله آت غيربعيد،قد كنت عزا للعرب والاسلام قائدا ي السلطة وخارجها وصرت فخرا لها ورمزا لجهادها بعد قتلك فهنيئا لك جزاء الله العظيم،وعهدا انا على الدرب سائرون ولاحدى الحسنين ساعين.


في تلك الليلة اجتمع الارهاب والشر والجريمة والخسة والسقوط الاخلاق وكلف الاراذل والجبناء لقتل رمز الامة وقائدها،لانهم يعلمون انك صدام حسين ممثل الثورة وقائد الجهاد وجمع الايمان وان بقائك حيا حتى وان فعلوا أي شيء بك غير الموت كما يتصورون لانهم كافرون فلا يؤمنوا بكتب الله وماجاء فيها.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠٤ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م