كشف تقرير أمريكى أن سياسة إعادة الإعمار التى اعتمدتها واشنطن فى العراق والتى بلغت قيمتها 100 مليار دولار امريكى كانت خاطئة

تحية لقائد جمع الاخيار في يوم الجريمة
ان غزاتكم لصوص

عندما كانت النوايا صادقة والامانة هي الشعار والاعمار هو الهدف والشعب هو المنفذ والقيادة له لالخائنية والمجرمين الطامعين بثرواته وقتلته اعيد اعمار العراق بكلفة لا تساوي 1% من هذا المبلغ ولكن اسألوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون،لم تعاد الكهرباء ولم تعاد محطات تنقية المياه ولم تعاد مصافي النفط ولا معامل البتروكمياويات ولم تعود الزراعة بل الغيت ولم تبنى مدارس جديدة ولم تفتح جامعات ولم تبني مساجد ولم يعاد معمل ما للخدمة والانتاج ولم لا مصنع ولا ... ولا... اذن اين المليارات ؟؟؟ اين ان لا تعرفوا فاسألوا بنوك العالم كم ارصدة اللصوص الذين تعاقبوا على حكومات الخيانة ودققوا حسابات المسؤولين الامريكين من بوش ورامزفيلد ودك شيني وباول وكوندا وبريمر و....والقائمة تطول كلهم سرقوا العراق وشعبه انهم جمع اللصوص والجريمة ،سطو على العراق باسلحتهم يحميهم ويخولهم كما يدعون مجلس الامن (الدولي) الامريكي .

اين مبالغ بيع معامل ومصانع وموجودات العراق التي هربت للخارج سواءا الى ايران او نقلت الى امريكا على اساس انها حديد خردة اين اسلحة العراق التي تم تهريبها الى خارج البلد بمشاركة القادة الامريكان الميدانيين ونقلت الى اكبر مافيات السلاح وتم بيعها ىفي مناطق القتال الصومال وافريقيا وايران وحزب العمال الكردي في تركيا و...اذا اضيفت الى المائة مليار تكون قد تضاعفت مرتين او اكثر.

عندما تناخى ابناء صدام حسين ورفاقه في خطة اعادة الاعمار عام 1992 انجزوا اكثر مما دمر بعد ان اعادوا كل ما دمر محطات كهرباء وماء ومصافي ومشاريع ومعامل ومصانع وجسور وزادوا جسورا وطرق ومصانع ومشاريع زراعية وجففوا المناطق المغمورة لاستغلالها للزراعة وتهيئتها للمباشرة في استخراج البترول والمعادن الاخرى نفذ اكبر مشروع زراعي لتخليص ارض العراق الزراعية من الاملاح انه الشاهد الكبير نهر صدام (النهر الثالث) نفذ اكبر مشروع اتصالات في المنطقة نفذ الجسر ذو الطابقين،افتتحت جامعات جامعات القادسية وواسط وديالى والتاميم وذي قار وكربلاء وكليات ميسان والمثنى ،واستحدثت كليات جديدة في الجامعات العراقية القديمة،افتتحت 400 مدرسة مهنية صناعة وتمريض وتجارة لاستيعاب مليون طالب تلكأ تعليمهم الثانوي بسبب عدوان خميني وارهاب امريكا وحلفائها وتحمال حزب البعث العربي الاشتراكي كل مصاريف تلك المدارس من اشتراكات اعضائه وانصاره ومؤيديه لانه صاحب المبادرة،افتتح 30معهد معلمين ومعلمات مسائي في كل محافظة معهدين واحد للرجال والاخر للنساء،زيد عدد المعاهد المهنية لتخريج الكادر الوسطي من 22 معهد الى اكثر من خمسين معهد طبي وتقني واداري.زيد ثمن المحاصيل الزراعية وانتاج اللحوم لاطعام الشعب اكثر من مئة ضعف على ان تتحمل الدولة فرق السعر ويباع للمواطن كمواد غذائية بسعر كلفة النقل فقط . صرفت بطاقة تموينية مجانية لكل فرد عراقي او عربي يعيش في العراق ،الاستمرار بمجانية التعليم ومجانية العلاج لكل مواطن عراقي او عربي يعيش في العراق او يأتي مبتعثا من بلده خصوصا طلبة فلسطين واليمن والسودان والصومال ومورتانيا.

كل هذا وقد فرض علينا الاشرار الارهابيون حصارا هو اكثر تعبيرا عن الابادة الجماعية من القتل المباشر فلا تصدير لنفط ولا لغيره ولا حق لنا في استيراد او اطلاع على علم جديد، وحققنا ماعجزوا كلهم مجتمعون ولهم كل اسواق العالم مفتوحة وهم كما يدعوا باع طويل في اعادة البناء عبر ما اسموه خطة مارشال فاذا كانوا في العراق قد سرقوا اكثر من ترليونين من الدولارات فالله اعلم كم سرقوا في اعادة بناء اوربا ؟