رجب طيب اردوغان الموقف الانساني
وموقف السياسي الذي يحترم بلده ونفسه

 

 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

كان موقف رئيس وزراء تركيا في دافوس موقفا مبدئيا، لانه احترم تركيا واحترم نفسه واحترم مبادئه كانسان ومسلم ،لم يكن موقفه سورة غضب شخصي ولا احتجاج على عدم السماح له بالرد، ولكن تعبيرا عن احترام للحقيقة التي كان مجرم الحرب يريد ان يغالطها او يلغيها بافتراءاته وكذبه ،فلم يكن امام أي شريف من الجالسين اما ان يتصدى للرد على الكذب والافتراء وتسويغ البغي والجريمة وتلميع الافعال الارهابية على انها افعال وطنية دفاعية كما هو الكذب والافتراء الصهيوني وداعمي الارهاب في الغرب كله بالاخص امريكا الخاضعة بتبعية اداراتها الى الفكر والسلوك الارهابي الاجرامي الفاشي الصهيوني ،فما كان اما الرجل الا ان يغادر المؤتمر احتراما لتركيا وللانسانية وللحقيقة ولنفسه .ولكن هذا الفعل لا يفعله الا المحترمون من السياسين والاذكياء من المفاوضين والوطنين من القادة والشرفاء من البشر.


فتحية الى الرجل الحر الشريف الذكي المحترم القائد بحق رجل طيب اردوغان،وللدولة الجارة للعرب والاخت المسلمة رغم علمانية نهجها السياسي الذي لا يعني تخليها عن قيمها ودينها ولمزيد من الصحوة يا احرار العالم لاختيار من يتمكنوا ان قادة وطنين وانسانيين في ذات الوقت ،كي يستطيع العالم فعلا محاربة الارهاب والجريمة .


وسحقا لانظمة العمالة والخنوع في ارضنا حكام العرب والمسلمين والعار للذليل رئيس الجامعة الاعرابية.

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٥ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣١ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م