من سمع خطاب خائن الحرمين الشريفين وممثل الصهيونية واحد زعمائها وهو يتحدث في خطابه المليء بالكذب والنفاق والدجل يفاجأ بما يسمع تحدث عن اوضاع الامة في فلسطين والعراق والصومال والسودان ولبنان ونسى جزء عزيز من ارض الامة وشعبها الجزيرة العربية خصوصا في نجد والحجاز وما تعاني جماهير الامة من قهر وحرمان واضطهاد على ايدي أعداء الله وأعدائها ،تحدث بلغته الركيكة وهو البدوي (كان العرب اذا ولد لهم ولد ارسلوه الى البدو ليتعلم الفصاحة) يجر المنصوب ويكسر المرفوع ويؤنث المذكر وغيرها من ابسط قواعد القراءة، اني الان اقسم ان هذا الصهيوني لم يقرأ القرآن لانه لو قرأ القرآن مرتان في حياته لعرف كيف يقول الكلمة.

تكلم عن اوضاع الامة وكأن ابي وليس ابيه من وقع لبريطانيا بالتنازل عن فلسطين، وتحدث عن العراق وكأني انا الذي فتحت الحدود وابحت المقدسات ودفعت مصاريف الحرب وتأمرت مع مخنثي أل صباح بعدم التوافق مع العراق ابان الازمة عامي 1989و1990.وكأن بندر اخي أعاذني الله من ان يكون لي اخا خائنا ساقطا مثله الذي جند مجرمي الاعراب وغير العرب ودعمهم بالمال من اجل انشاء عصابات سمت نفسها باسم الجهاد لتكون اداة للاحتلال في تحقيق هدفين الاول انشاء فتنة الطائفية وممارسة القتل على الهوية حتى صارت احدى وسائل الحرب لكل المليشيات وعززها وغذاها ومولها الامريكان والموساد وايران ،والهدف الثاني المشاركة في تعزيز الوجود العدواني الارهابي لحشد الشيطان بقيادة امريكا المجرمة وقتل الشعب العراقي .

وتحدث عن لبنان وكأن الذي اوجد ودعم الفتنة في لبنان غيره وتحدث عن الصومال والحرب الاهلية ؟؟؟ وتحدث عن معانات السودان واستباحة كرامة الامة والتدخل في شؤونها، اعلن توبتك لله وعباده صادقة وتكون الامة قد تخلصت من نصف قوة العدوان الذي يغذي الته الحربية واسلحة الدمار لقتل ابناء الامة باموال العرب والمسلمين من نعمة الله عليهم النفط الذي تسوقه وتضع الاموال التي تأتي من بيعه في بنوكهم او تشتري بها سلاح لتخزنه لهم كاحتياطي قريب في ارض المقدسات (جزيرة العرب) .

يا سبحان الله ،ونعم بالله هاديا فهل هداك الله ام انها واحدة من اساليب الشيطان لاغواء عباد الله.