صباح هذا اليوم وانا استمع الى خطاب لاحد المجرمين في العملية السياسية وهو يزبد ويرعد ويوعد  ويتوعد العراقيين في محافظة ذي قار مستند فيما يتكلم به الى الدين الحنيف والقران الكريم حيث ذكر القران الكريم هذا الارعن (جواد المالكي) وقال فيه وفي امثاله ممن خانوا العرض والارض ( ومن  الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام واذا تولى سعى في الارض ليهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم وحسبه جهنم ولباس المهاد)

تحدث هذا المجرم واستعرض الانجازات التي قدمها هو واسياده المحتلين الذين جاء معهم على دباباتهم, وكانهم جعلوا من العراق (جنة عدن) متناسيا هذا المجرم هو واعوانه من العملاء الذين مهدوا (للديمقراطية الامريكية) دمقراطية السرقة والقتل والسلب والنهب والتدمير وخرق القانون .

مع من تتحدث ايها الاهوج المجرم العميل وقد جلبتم الويلات لشعب العراق وان الاحصائيات تشير الى قتل اكثر من مليون ونصف المليون العراقيين الابرياء ورملتم ملايين من النساء ويتمتم الملايين من الاطفال وشردتم اكثر من 5 ملايين عراقي في الداخل والخارج ودمرتم البنا التحية لبلد كان يصنف من ضمن البلدان المتقدمة في العالم في مجالات الصحة والتعليم والصناعة وكرامة الانسان, حيث حولتموه خلال السني القصيرة الماضية الى بلد خراب .

اما تخجل ايها الارعن بائع السبح في (السيدة زينب ) في سوريا ان تتحدث بهذه اللغة المجة عن الديمقراطية حقوق الانسان ومعك الاعوان من الانذال فاقدي الشرف والغيرة.

اذكرك ايها الارعن انت وزبانيتك من الخونة المجرمين ممن نصبكم المحتل على كراسي الحكم في بلد تحلمون ان تعيشوا فيه , ان المرحوم سيد شهداء العصر وشهيد الحج الاكبر قد ذهب الى ذمة الله الى جنات الخلد مرفوع الراس مرددا الشــــهادة ( اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله).  وانت واعونك ماذا سيكون مصيركم؟, انني اقولها لكم كلمة صريحة لا لبس فيها ان مصيركم هو في( مزبلة التاريخ) مع الخونة والجواسيس والمجرمين.

انك ايها الارعن والخونة من امثالك من السائرين والاهثين وراء العملية السياسية سوف لم ولن تحصدوا سوى الذل والخذلان وسواد الوجوه , واعلموا ان التاريخ لم يرحم احدا منكم ايها الخونة. كما لاتنفعكم الاموال التي سرقتموها والابراج والاراضي التي اشتريتموها في خارج العراق وخاصة في دول الغرب اللعينة, واعلموا انه سياتي اليوم التي تعود كل هذه الاموال والممتلكات الى شعب العراق الذي ظلمتموه ودمرتموه .

اعلم ايها الرعديد انت واعوانك ان شعب العراق كفيل بالقصاص منكم وستلقون مصيركم المحتوم على ايدي هذا الشعب العظيم ومقاومته الباسلة من احفاد ثورة العشرين والثورات التي اعقبتها . واعلموا ان غدا لناظره قريب.

عاش العراق وعاش شعب العراق الابي شعب الذرى

وعاشت المقاومة الوطنية الباسلة

والرحمة والغفران لشهداؤنا الابرار وعلى راسهم سيد شهداء العصر وشهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه

والله اكبر الله اكبر الله اكبر

والموت والخزي والعار لكل الخونة المارقين المجرمين

ومقاومة حتى النصر

وما النصر الا من عند الله العزيز الكريم