( البوما وابن البوما ) طارق الهاشمي يبحث في الكويت مبادلة الديون بالماء

 

 

شبكة المنصور

ابو مازن السامرائي  / مدينة سامراء المقدسة

اوردت الانباء الخبر التالي :

 

( يصل إلى الكويت اليوم الأحد نائب الرئيس العراقي طارق هاشمي والوفد المرافق له في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، يجري خلالها مباحثات رسمية تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في شتى المجالات، ومبادلة الديون الكويتية بالمياه العراقية )  .

 

لقد نسى  وتناسى هذا الارعن وحزبه العميل ( الحزب الاسلامي ) انهم عملاء للمحتل . وان هذا الحزب ومنذ نشأته شكل ويشكل اكبر الاخطار على الامتين العربية والاسلامية . من خلال ارتماءه في احضان ابناء الخنازير وابناء الضباع والصهاينة المارقين.

 

وقد كان لهذا الحزب الدور الرئيسي في التأمر وخاصة على العراق. حيث سهل دخول قوات المحتل والعصابات العميلة الى ارض العراق الطاهرة.

 

وان هذا الحزب وقيادته العميلة التي وضعها المحتل تحت حذاء الجندي الامريكي . تقوم بدور فاعل في تسهيل مهمة قوات المحتل وتقديم المساعدة له من خلال نقل التجهيزات من ارض الخيانة والعمالة والصفاقة والصقوط الاجتماعي والخلقي . ممن قدموا النساء  الى المحتل جزاءا على فعلته في تدمير العراق .

اخرس ايها الملعون والشيطان يا عميل المحتل والصهيونية والمجوسية الصفوية . اخرس انت وحزبك العميل الخائن وابتعدوا عن الاسلام الحنيف لان الاسلام منكم براء.

 

انكم لصوص واخص من قيادتكم كريم السامرائي واخوانه وعائلته الذي ملاء الفضائيات والاخبار تصريحات . يحاول من خلالها ان يلبس لباس الدين والوطنية . وان مصالحهم المادية التي اسسوها في الكويت والتي تقوم بنقل المؤن والمعدات للقوات الغازية المحتلة. كما ان سرقتهم لقوت الشعب من سايلو سامراء وبيعها كأكبر دليل على ذلك. نهاهيك عن المتجنسين بجنسيات دول اخرى من دول الاحتلال من الخونة المارقين. انكم منافقون ياقادة الحزب الاسلامي العميل . وقد ورد قول الله تعالى فيكم في محكم كتابه العزيز ( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) .

 

ولقد اصبح واجبا على كل مسلم ان يقاتل المحتل والعصابات العميلة التي سهلت له احتلال العراق ومنهم ( الحزب الاسلامي العميل ) .انهم عملاء المحتل وعملاء النظام الفاجر والفاسق في الكويت.

وان شعب العراق العظيم بقيادة مقاومته الباسلة كفيل بتلقينكم دروسا قاسية لانكم اسوأ من المحتل.

 

عاش العراق  وشعبه الصامد

وعاشت مقاومته الوطنية الباسلة

والخزي والعار للخونة المارقين

وجنات الخلد لشهدؤنا الابرار وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر وسيد شهداء العصر صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٣٠ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٢٨ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م