بعض من اللمحات الانسانية في رسائل المجاهد عزة الدوري

 

 

شبكة المنصور

ابو محمد العربي

وجه الرفيق الامين العام للحزب مساء يوم السادس من كانون الثاني خطابا تاريخيا بمناسبة الذكرى الثامنة والثمانون لتاسيس الجيش العراقي الباسل جيش البطولات والملاحم جيش القادسية وام المعارك وقد تضمن خطاب القائد المجاهد رسائل خاطب فيها الرئيس الامريكي الجديد اوباما وابناء القوات المسلحة وقوى الامن الداخلي المنخرطين الان في اجهزة مايسمى بالحرس والشرطة والقوى الامنية وكذلك شيوخ العشائر الذين دخلوا في دائرة الاحتلال بعملهم بما يدعى بالصحوات واعضاء مايسمى بمجلس النواب الحالي موضحا لهم جميعا السبل لولوج طريق الحق والعودة عن طريق الضلال .


وحين امعنت النظر بهذه الرسائل استذكرت الرعيل الاول من قادة امتنا العظام وعلى راسهم القائد الاعظم هادي البشرية محمد صلى الله علية وسلم وكيف كانوا يخاطبون اعدائهم ويدعونهم لدين الله الحق ويرسمون لهم الخيارات ( اسلمو تسلموا )او ( ادفعوا الجزية ) او ( نقاتلكم لتكون كلمة الله هي العليا ) غير ابهين بان هذه الرسائل تعطي معنا واحدا فان رفضتم الخيارين الاولين فسنضطر الى قتالكم لنحق الحق فاستعدوا وتهيؤ . ويالذلك من عظمة الاقتدار المستند الى الايمان العميق وعودا الى موضوعنا فقد جاءت رسائل الرفيق المجاهد الامين العام من هذا المعين الثر وعلى نفس الخطى المؤمنة الصادقة فلله درك ايها البعث العظيم وانت مصنع للقادة المؤمنين الصابرين فهولاء اعدائك واعوان اعدائك وانت مقبل على معارك التحرير الحاسمة ان شاء الله وتدعوهم الى الصلاح والرشد فما هذا التسامح وما هذه النظرة الموحدة انها نظرة المؤمن الذي يبغي الصلاح في الارض واقامة الحدود لانة يريد البناء والجمع ولا يريد التفرق والغدر فهل انتم موقنون وهل ستثوبون الى رشدكم وتعودون مع شعبكم وقيادتكم ام ستركبون موجة الغي وتستمرون تضحكون على انفسكم بما ادعيتموه .

 
ان ساعة الحساب اتية ان شاء الله اجلا وليس عاجلا وعندئذ سيفرح المؤمنون بنصرهم فما انتم فاعلون حينها ان لم تعودوا الى رشدكم ان التوبة والتسامح وقبول العود عن الغي من اروع المعاني الانسانية التي تستلهم من هذه الرسائل والتوحد ولم الشمل من اسطعها وهاهو قائد العراق والبعث يعلنها صريحة مدوية لاعداء العراق وشعبة ولاعوانهم باننا سائرون على الدرب حتى النصر بعون الله وهذا ركبنا المؤمن فهل انتم اتون معنا وتذكروا جيدا بانكم ركبتم موجة الاحتلال واعوانة ومشاريعة وتصرفتم بدوافع شتى منها الحقد والضغينة والانتقام والغدر والسرقة واكل المال الحرام والمتاجرة بارواح الشعب لمكاسب مالية ومنافع ذاتية فهل تعون كم انتم صغار امام هذا البحر الهائل من التسامح  .

 

فهل من توبة والا فقد اعذر من انذر .

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠١ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م