أنصار طريق العزة في موريتانيا

احباب القائد العربي الخالد الشهيد صدام حسين 

 

  بيـــــــــــــــــــــان 

  طريقنا واحد .. ومصيرنا مشترك .. ونعرف المسالك مهما دارت الطريق

 ولسنا بحاجة إلى نجاد لينقذ غزة !!..

 

 

شبكة المنصور

أبو نضال - موريتانيا

يا ابناء أمتنا العربية المجيدة ..


ايها العرب والمسلمون في كل مكان..

 
يكثر الصخب وتتعالى أصوات المرجفين في هذه الأيام، ويحاول اولائك المزايدون ان يصوروا للناس انهم معتدلين في طرحهم صادقين في قولهم أو فعلهم، في حين أن الكثيرين من أبناء أمتنا ـ المبتلاة بأبناءها ـ يستجدون بكل الوسائل الرجعية والخاطئة، ويسيرون كل طريق حتى ولو أوصلهم الى غابة الألغام فوجدوا انفسهم محاصرين سائرين في اتجاه الاضرار بمصالح وثوابت أمتهم.

 

تلك هي حالة السواد الأعظم من المتسيسين في وطننا العربي، بل ان الأمر وصل بهم الى درجة العمى ، فاصبحوا لا يدركوا كنه الأشياء، ولا يفرقوا كثيرا بين الضار والنافع، فمرة مع القضية اذا كانت هناك وسائل ظهور اعلامي غالبا ما تنتهي تلك الضجة مع انتهاء صلاحيتها الاعلامية، ومرة معذورين لانهم لا يستطيعون الافصاح عن ما يؤمنون به.. وفي بين هذا وذاك توت القضية وتختلط الاوراق ونفقد الرؤية..

 

أيها المناضلون القوميون في كل مكان ..

 

يا أبناء العروبة ..

 

لقد آن لنا ان نعرف اين نسير، ولئن كنا في بدايات القرن المنصرم في حالة صعبة ووعي ضئيل قد استطعنا ان نشق الطريق رغم وعورة المسالك، ونحدد الهدف على ما كنا عليه من الشتات والفرقة، فاننا اليوم لسنا بحاجة الى وعي بقدرما نحن بحاجة الى اقدام وتصارح وصدق مع ذواتنا وقضايانا، ولنكن واقعيين ومثليين في ما نقول ومطابقين بين الأقوال والأفعال، يجب أن لا نجد حرجا في المجاهرة بأفكارنا لأننا أصحاب رسالة خالدة لن تموت .. كما ينبغي ان ندرك أن فضح الأساليب الضارة من اي جهة أتت هو واجب قومي ملح، التساهل مع أو السكوت عنه سيكون ضارا بنا ولن يجلب المتصلحون منا نفعا من ورائه. لذلك سنحدد هذه الخطوط المتفرعة عن خط واحد كبير وهو خط النضال العربي الصادق .. خط الجهاد والمقاومة والممانعة.. وليس التستر بالشعارات ومحاولة طمس القضية بتبنيها من خلال عبارات باردة تخرج من فيه محب للراحة مستسلم للواقع.

 

أيها الشباب العربي

 

يا أحفاد خالد والقعقاع والشهيد صدام حسين

 

ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة؛ وان طريق العزة والذي رسم معالمه شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد الخالد صدام حسين رحمه الله، والذي سنسير على دربه شبرا بشبر وذراعا بذراعا.. يتطلب منا مصارحة مع الذات قوامها توضيح ما هو مصيري لأخوتنا الشباب في كل مكان:

 

* ان قضيتنا المركزية كانت ولا تزال فلسطين العربية من البحر الى النهر، واننا لا نرى انه بالامكان اقامة دولة تحت الاحتلال سواء كانت ذات ولاء عربي أو فارسي، والسبب هو أننا لا نريد الاستغناء عن شبر واحد من أرض فلسطين الطاهرة التي ستعود حرة عربية كما كانت، وأن الهجمة الصهيونية الأخيرة على أهلنا في غزة، لم تكن إلا حملة اعلامية استثمرها الأعداء في الداخل العربي أكثر مما استثمرها العدو الصهيوني المغتصب.

 

* أن الاستنجاد بنظام عربي رسمي مؤسس على درجة ومقاس خدمة الاستعمار وأهدافه وتبني خطاب أممي أو شعوبي يعمل على تحجيم دور العرب في بناء حاضرهم مثلما بنوا ماضيهم المشرف، ليس هو طريق المقاومة الصحيحة، والمتبرمة من كل زيف وضعف والناهض الى المواجهة الشريفة، والمتعالية على الفسفساء والتقول وخدمة الأجانب الأشد عداوة للأمة محمد العربي صلى الله عليه وسلم..


* 
ان التعامي عن المقاومة العراقية الشريفة وكتم أنفاسها، وابعادها عن واجهة الخبر في بعض وسائل الاعلام، وغيابها عن بيانات وأحاديث السياسيين إلا في حالة الاستجداء، هو جزء من مخططة عزل القضية العربية وطعنها في الصميم، وأن عقد قمة تسمى عربية يمثل فيها الصفوييون من أذناب الاحتلال في العراق المجاهد المنتصر باذن الله، ويحضرها وارث الحقد الصفوي المجوسي"نجاد" لأمر مريب بحق ، فهل من المعقول ان نذبح العراق وننساها مقابل حملة اعلامية لتشويه العرب...

 

واننا نرفض ونشجب حضور هذا الفارسي لقمة منعقدة في دولة عربية، كما نؤكد على ضرورة استقلال المقاومة العربية في فلسطين كما هو حال المقاومة العربية الباسلة في العراق المجاهد، التي ضربت أروع مثل للمقاومة في التاريخ، رغم التعتيم والعزلة..

 

عاشت المقاومة والممانعة والرفض في فلسطين والعراق

 

عاشت غزة الصابرة

 

عاشت رسالة أمتنا الخالدة

 

المجد والخلود لسيد شهداء العصر الشهيد صدام حسين رحمه الله

 

النصر للمقاومة العراقية الظافرة بقيادة القائد المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري حفظه الله وسدد رميه.

 

والله اكبر .. الله اكبر.. وليخسأ الخاسؤون

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٨ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م