أيها الرفيق القائد
المجاهد حفظكم الله ونصر كم
على أعدائكم ..
بمناسبة
الذكرى الثانية لاستشهاد
القائد العربي الخالد الشهيد
صدام حسين رحمه الله، وفي هذا
الظرف التاريخي الدقيق، الذي
تمر به أمتنا العربية
المجيدة، وفي الوقت
الذي يواصل فيه أبطال الجهاد
والتحرير وكل القوى المجاهدة
في عراق الصمود
والمقاومة مطاولة العدو
الأمريكي الصهيوني والحقد
الفارسي المجوسي، وفي الوقت
الذي يستقل فيه الكيان
الصهيوني الغاصب تدمير ما
تبقى من أرضنا العربية في
فلسطين السليبة وخصوصا في
قطاع غزة الذي يعيش هذه
الأيام تحت نير العدوان
الصهيوني الإمبريالي المقيت،
وفي الوقت الذي تشهد الجامعة
العربية كما هو الحال في
مؤامرة تفتيت العراق السابقة،
شكلا جديدا من التآمر
والتواطؤ مع قوى القهر
والظلام وأعداء العرب
والأسلام والإنسانية، لتتواصل
فضائح النظام العربي الرسمي
في عمله المريب على إطعاف كل
جهد مقاوم في أمتنا وليس ما
يحدث في غزة اليوم بأشد ولا
أعظم من ما حد حين ما كان
العرب ممثلين في النظام
العربي الرسمي وكل قوى التآمر
والخيانة، يتمالؤون مع
الأجنبي على عراق الشهيد صدام
حسين الذي تستذكره غزة اليوم
ولسان حالها يقول
:
وينك يا بطل العروبة .. يا
صدام حسين .
نرفع إليكم تهانينا
واعتزازنا بجهادكم المنتصر
بإذن الله،
أيها الرفيق القائد
المجاهد حفظكم الله ونصركم
على أعدائكم..
إن تنظيم
أنصار طريق العزة في
موريتانيا يجدد لكم العهد
ويهنئكم ويشد على أياديكم
ويفخر بجهادكم ويعز بكم ممثلا
شرعيا ووحيدا ليس للشعب
العراقي الذي بايعكم واختار
طريق المقاومة والجهاد وإنما
للشعب العربي وللشباب العربي
من المحيط إلى الخليج الذي
يعلق عليكم سيدي القائد كل
آمال أمته في الخلاص والتحرر
والوحدة..
كما نهنئكم في
العيد الثامن والثمانون
للتأسيس الجيش العراقي البطل
..
ونستمسكم
وإياكم بالنصر الذي نراه كما
ترونه قريبا إن شاء الله،
ونرجوا أن تقروا عينا بيوم
النصر الذي هو في الحقيقة نصر
لكل عربي أبي ومسلم شريف ..
المجد والخلود لكل
شهدائنا الأبرار في العراق
المقاوم وعلى رأسهم سيد شهداء
العصر وشهيد الحج الأكبر
القائد العربي الخالد الشهيد
صدام حسين رحمه الله.
المجد لشهداء قضيتنا
المركزية فلسطين.
وتحية لكل المجاهدين
والمقاومين الأبطال في فلسطين
والعراق والأمة.
والله أكبر .. الله
أكبر ..
وليخسأ الخاسؤون
|
