المتابع لموقع عراقي الكتروني اصبح متخصص في دعم ايران وحلفائها ومهاجمة البعث يلاحظ بسهولة الاساليب الرخيصة المستخدمة في الهجوم على البعث والبعثيين بحجة الدفاع عن المقاومة والوطن, خصوصا اذا اخذنا بنظر الاعتبار كون البعث اهم واكبر الفصائل السياسية في المقاومة العراقية. ان الاستمرار في اتباع هذه الاساليب الرخيصة تثبت للناس ضحالة فكر اصحابها وعدم استطاعتهم تقديم طرح سياسي حقيقي وبناء يخدم المشروع الوطني التحرري.

هذه الاساليب ما عادت تنطلي على احد لانها اساليب غبية ومكشوفة ليس فقط كونها غير اخلاقية, بل لان القراء والعراقيين عموما ليسوا باغبياء لتعبر عليهم هذه الاساليب المفلسة والمفضوحة. هل يتصورون اصحاب ذلك الموقع الالكتروني بان القراء العراقيون لايعرفون من يخلق تلك الاسماء الوهمية التي تطفوا على السطح من اجل تاييد القائد المقدام معتصم العصر القادم لتحرير العراق من اسكندنافيا.

هذه الاساليب تطبق عليها فعلا وصف؛ افلام هندية مضحكة, والتي ما عادت تنطلي على احد الا اصحابها السذج الذين يصورون بانهم قادرون على غش الاخرين وتمرير العابهم الفاشلة ؟؟

نصيحة للاذكياء جدا جدا لا تضيعون وقتكم وفتشوا عن اساليب اخرى فلقد وصلت شركتكم للافلاس ولم يعد يعمل بها الا المديرالعام وسكرتيره. اتركو هذه الاساليب وفتشوا عن اساليب اخرى فالعراقيون ليسو اغبياء حتى تنطلي عليهم قصص من كان يفبرك قصصا عن النظام السابق لجميع طالبي اللجوء السياسي ، والذي تحول في غفلة من الزمن الى قائد للمقاومة الانترنيتية.

البعث لايهمه هكذا مفلسين يتارجون بين مدح امراء الخليج وبين التستر على ايران وادواتها. الشعب العراقي يعرف جيدا ومن خلال معايشته اليومية من هي المقاومة وفصائلها ومن الذي يقاوم على الارض, ويعرف ايضا من الذي يقاوم بالانترنت, ويعرف بصورة اكثر مما يتصوره صاحبي ذلك الموقع بان كتابة كلمة لذم ايران هنا وهنالك ليست الا لذر الرماد في العيون ولن تحجب الحقيقة, فبرلمان الاحتلال حافل بهكذا اعضاء مهمتهم ذر الرماد في العيون. فالطائفية رائحة عفنة تزكم النفوس وتتسرب بسهولة عبر شاشات الكومبيوتر.

نصيحة ليس لاجلكم بل لاجل شعبنا الذي يعاني جرائم الاحتلال يوميا؛ توقفوا عن هذه اللعب الصبيانية في خلق ملازمين طيارين واكاديمين وعمداء ركن وفبركة بيانات وعودوا الى رشدكم ودافعو فعلا وليس بالكلمات عن وطنكم بدلا من ان تنشرون الفرقة والقسمة والكراهية للبعث والبعثيين وغيرهم ممن يختلف معكم واكبروا وحافظو على القسم القليل من مصداقيتكم قبل ان تتبخر جميعها فالناس بدات تسال لماذ انتم الوحيدين من دون جميع الاحزاب السياسية تهاجمون البعث وهل هنالك وراء الهجمات .......