السادس من كانون ... ذكرى تاسيس الجيش الذي يذود عن الوطن والامة

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

تمر علينا الذكرى الثامنة والسبعين لتاسيس جيش العراق الباسل الذي ابتدا بسرية موسى الكاظم  عام 1921 وتطور شيئا فشيئا حتى اصبح الجيش الذي يرهب الاعداء في ظل نظامنا الوطني الشرعي حتى اصبح يتالف من عدة فيالق يتباهى بها العراقي في كل زمن هذا الجيش الذي ارعب الصهاينة عام 1973 والعملاء الذين شاهدوا بام اعينهم بسالة وبطولة هذا الجيش ومن رعبهم هرولوا الى امريكا لتوقف اطلاق النار والتي اسميناها حينها بحرب التحريك لانها كانت بوابة التخاذل لمن يدعي البطولة من حكام وسلموا الجولان والقنيطرة الى الكيان الصهيوني وحين قام خميني الدجال وايران الصفوية المتحالفة مه الصهيونية بشن حربهم العدوانية ضد العراق العظيم نرى هذا الجيش وقف وقفة عز وشموخ وتصدى للمد الاصفر الاتي من قم وطهران وجرع خميني السم الزعاف طيلة ثمان سنوات


اننا نحتفل بالجيش الذي سطر الملاحم تلو الملاحم الجيش العقائدي الذي بناه شعيد الحج الاكبر على اعلى مستويات فكان حقا لنا ان نفخر ان لنا جيشا حمى البوابة الشرقية للوطن العربي جيشا لم يعرف يوما ما الطائفية او غير حب العراق
يحتفل العملاء في الزريبة الخضراء بعيد الجيش ولا ادري  هل يحتفلون بجيشهم الطائفي العميل ام بالجيش الذي حلوه في ادمغتهم ... وهم مستمر في الخدمة لاداء واجباته النضالية الجهادية من اجل طرد المحتل ومعاضدا لاشقائه في المقاومة الباسلة


تحية لكل جندي مقدام خدم في الجيش العراقي الباسل لغاية 9/4/2003 واستمر بمقاومة العدوان والانخراط في تشكيلات الجيش المجاهدة ضمن قيادة المقاومة
المجد والخلود لشهداء الجيش الذين توزعت نعوشهم على ارجاء الوطن العربي ويشهد لهم بها ابناء الوطن العربي ومقابر شهداء الجيش العراقي في سوريا وفلسطين والاردن
تحية عز وفخار لكل مقاتل مقاوم لانه ابن هذا الجيش العظيم
الرحمة سؤال الجنة لسيد شهداء العصر القائد الخالد صدام حسين باني ومعز هذا الجيش
تحية عز لعزة النفس الدوري القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة
الله اكبر
النصر ولاشيء غير النصر الذي يسطره وسيتحقق باذن الله على يد هذا الجيش المقاوم

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ١١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م