خطاب المنتصرين .. رد على كل المتخرصين.. نحن اهل الثبات على المباديء

 

 

شبكة المنصور

علي العتيبي

اطل علينا قائد المجاهدين بصوت ملؤه الاصرار على النصر وبعزيمة لاتلين وقد امتزج الخطاب كعادة القائد عزة النفس  الدوري مليئا بالايمان والتوحيد الذي هو مفتاح النصر لان الاتكال على الواحد الاحد قبل كل شيء يجعل الانسان المؤمن بان النصر يكاد يمسكه بيده كما كان يقول الشهيد السعيد الخالد صدام حسين

 

قد يتقول المتقولون ان الخطابات البعثية اخذت منحى الدين لانهم في وضع كذا وظرف كذا واقول لهم ان البعث ومنذ تاسيسه هو مع الايمان ضد الالحاد وتعلمنا ان نكون مؤمنين بقدرة الله سبحانه وتعالى ومؤمنين ومتمسكين برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونحن لانفرق بين العروبة والاسلام بل انهما جسد وروح حيث ان الاسلام اعز العروبة والعروبة نصرت الاسلام ومن هذا المنطلق وايمانا بان امتنا العربية امة مجيدة وخالدة بوحدتها فاصبح شعارنا امة عربية واحدة وايماننا بالرسالة المحمدية التي وحدت العرب فصار الشطر الثاني من شعارنا ذات رسالة خالدة وهكذا نحن نسير وفق مبادئنا التي منهج اسلامي قومي تحرري لاشوفيني تعصبي

 

لقد اوجز الخطاب الذي هو خطاب المنتصرين ليؤشر مكامن الخير ومكامن الشر ولكي يعطي لكل ذي حق حقه مهما كان توجهه اوفهمه للامور فحين يخاطب الرئيس المنتخب لامريكا فانه بخطابه اراد ان يوضح الصورة الحقيقية التي عليها العراق وليس الصورة الكاذبة التي استمر بزيادة الكذب بها مجرم الحرب بوش الكلب الصغير او زبانيته وخدامه قرود المزبلة الخضراء حيث انه لايمضي يوم الا والمقاومة تدكهم دكا وما ضرب بوش الكلب بحذاء بطل العراق منتظر الزيدي الا معبر تعبير حقيقي عن راي الشعب العراقي بالاحتلال ومجرم الحرب بوش الكلب الصغير وعملائهما في الزريبة الخضراء ويوضح القائد في خطابه ان خروج امريكا من مستنقع العراق لايتم الا بالجلوس الند للند مع المقاومة المجاهدة وبخلافه يكون تعرية لمن لم يلتزم بوعوده الانتخابية للشعب الامريكي وان لم يلتزم فان المقاومة ستجعله ينهزم ويجر اذيال الخيبة والخسران...قد يتقول بعض الذين يدسون السم في العسل بان توجيه الرسالة الى اوباما معناها نستجدي منه شيئا؟؟اقول لامثال هؤلاء خساتم وخسا من يتقول علينا هكذا اقوال لاننا اصحاب رسالة ومباديء واننا مناضلون قبل وبعد ان كنا نقود العراق واننا الان نجاهد من اجل التحرير وليس من اجل الكراسي التي تفرحون بها بل ان الخطاب موجه باسم المقاومة الى اوباما والمنهاج السياسي للمقاومة يؤكد ان من يحكم العراق هو من يحرره ولهذا فان التوجه الى الرئيس المنتخب هو لتبصرته قبل ان ينغمس في المستنقع اكثر واعتقد ان الجميع يدرك مدى قوة وفاعلية المقاومة التي دكت كافة قواعد العدوان واذنابه ويكاد لايمر يوم الا وتقصف الزريبة الخضراء فماذا يعني ذلك ..الا يعني ان اليد الطولى للمقاومة..

 

اما الرسائل الاخرى وخاصة فيما تتعلق بالداخل العراقي لنبين لضعفاء النفوس ان مبادئنا متجانسة مع مباديء ديننا الحنيف واننا نستلهم هذه المبادي من مباديء الانبياء بالتسامح والغفران فاذا كان الباري عز وجل يتوب ويصفح عن من يعصيه ويحاربه ان تاب فمابالك ونحن بشر ..الا يمكن ان نعطي الفرصة لمن يراجع نفسه ويعود الى جادة الصواب ويلتحق بالمقاومة او يساندها عدا من انغمس بالتجسس والخيانة؟؟ الا يجدر بنا ان نرحب بكل من يعارض ويقاوم الاحتلال مهما كان جنسة ودينه وقوميته وحزبه..ان كل من يقاوم الاحتلال ويقف ضد الاحتلال هو بالنتيجة يكون مع المقاومة حتى لو كان بقلبه وذلك اضعف الايمان لان المهم ان نحيد الناس ويكونوا الى جانب شعبهم لا ان ننتقم منهم لانهم فقدوا جادة الصواب واعتقد ان ميثاق المقاومة واضح بان كل من ارتكب جرما بحق الشعب والوطن فان القانون يحاكمه

 

اما توجيه التحية الى الشرفاء من العراقيين فان من الواجب ان نحيي كل من يقف الى جانب شعبه وامته واود ان اشير الى بعض من طعن بخطاب سابق للسيد القائد عزة النفس الدوري الذي جاء فيه التوجيه بعدم التعرض الى افراد الصحوات والشرطة ومقاتلة الذين يقاتلون المقاومة فاقول لمن طعن وشهر بما ورد بالخطاب السابق اننا مبادئنا ليست على مستوى العراق والعروبة فقط بل تتعدى الانسانية وانسانيتنا تبدا بالاقربون فكان الخطاب موجه الى من جاء ذكرهم فيه ليراجعوا انفسهم اولا وليعرفوا جادة الصواب ثانيا والغرض الثالث منه اعتقد انه جانب مخابراتي مهم فعل فعله اقوى من فعل القتل لانه عندما تقتل انسان منتمي الى الصحوة ولى الشرطة وهو انتمى للعوز والمعيشة وقلة الحيلة ولم يحارب المقاومة فانك تخسر اهله وعشيرته لانه كما يقولون مسكين وقد جاء الخطاب واضح بمقاتلة الذين يقاتلوكم وقد فعل الخطاب فعله لان الحكومة العميلة اخذت الخطاب على محمل الجد واعتبرت ان كل الصحوات هي مع المقاومة فصدر قرارها بحل الصحوات واعطت التوجيه بتصفيتهم وكان لذلك اثر كبير في ترك الكثير منهم العراق وانخراط القسم الاخر مع اخوانهم بالمقاومة وهكذا تم انهاء مجالس الغفوات كليا بخطاب ذكي.

 

ان حزبنا حزب مناضل ثم اصبح حزب قائد وعاد حزب مجاهد ولانطلب السلطة او الكرسي ولو كنا نطلبها لوافقنا على العروض التي قدمت قبل الحرب وبعد الاحتلال وما تغيير حكم المؤبد على الشهيد طه ياسين رمضان من المؤبد الى الاعدام الا لان الامريكان كانوا يفاوضونه على الكراسي ورفضها كما سبق ان رفض عروض امؤيكا الشهيد الخالد واعتقد ان كل بعثي مناضل يسير على نفس النهج لاننا طلاب شهادة لاطلاب وجاهة..اننا مناضلون مجاهدون ويكفينا فخرا ان قائدنا الشهيد الخالد صدام حسين قد اسس وخطط للمقاومة ولمن يريد ان يعرف اكثر فان محمد حسنين هيكل اشار الى رسالة تبادلت بين المرحوم نزار حمدون ممثل العراق الدائم لدى الامم المتحدة وصديق له حيث ان صديقه المصري قال له  كيف لكم ان تواجهو امريكا والعالم كله بيدها فاجابه نزار قائلا له انه وجه السؤال الى السيد الرئيس صدام حسين حيث قال له ان امريكا بقواتها وقدراتها ودعم العالم والعرب لها ضد العراق ونحن محاصرون فكيف ذلك وهذا عام 2000 فما كان من الشهيد الخالد الا ان اجابه بلهجة عراقية... نزار يانزار..الغزو واقع والاحتلال واقع ولكننا نعمل لمابعد الغزو...وهكذا كان يخطط للمقاومة التي انطلقت بسرعة كبيرة حيث ان كل بلد يحتل يقع تحت الصدمة لسنتين اوثلاث ومن ثم تنبعث منه مقاومة.

الا نحن انطلقت مقاومتنا بعد يومين من الاحتلال فهل هناك من ينكر ان المقاومة بعثية عراقية ونحن لاننكر مشاركة اخوة لنا في المقاومة من التيارات القومية والاسلامية والوطنية ولكن كذلك يعود الفضل فيها الى دولة البعث لان معظم مجاهدي المقاومة هم من ابناء جيش العراق العقائدي الذي ارسى عقيدته شهيد الحج الاكبر...

 

اما الرسالة الموجهة الى ابناء فلسطين فان القلب يدمي ويعتصر الما لمايحل باخوة لنا في فلسطين على ايدي عصابات الصهيونية وتحت سماع نعامات العرب الذين دفنوا رؤسهم بالرمال وكان الامر لايعنيهم وحين يستذكر المهيب الركن عزة النفس الدوري موقع العراق وقائد العراق من القضية الفلسطينية فاقول ان احتلال العراق وتدميره والسير على خطى تقسيمه مان يتم لولا تمسك العراق بقضية فلسطين وقد اعترف جميع من خطط وساهم ودعم وشارك باحتلال العراق بان الحرب ضد العراق منذ البداية هي من اجل امن الكيان الصهيوني والنفط واخر من صرح بذلك من يطلق عليه رئيس جمهورية العراق المعين من امريكا الطلي..ب..نا,,ني لجريدة الخليج واود ان ابين بان قضية فلسطين ضحى العراق وقائده من اجلها الكثير الى حد ان احد القيادات الفلسطينية زار الشهيد الخالد قبل الحرب وقال له انهم سيدمرون العراق بسبب فلسطين وترجى من السيد الرئيس ان يهادن اسرائيل..اتعرفون ماكان جوابه؟؟؟ يا..فلان..هل تريد من شيبات صدام حسين بعد هذا العمر ان يتنازل عن فلسطين وودعه على ذلك..ولهذا فان اشارة قائد الجهاد على حضور العراق يعزز قوة فلسطين فانه صادق

 

واخيرا اقول ان كل مناضل ومجاهد يسير على هذه المباديء لايمكن ان يتنازل او يستجدي شيء من المحتل واعوانه بل نعرف انهم هم من يستجدون منا ان نخلصهم من المازق الذي هم فيه ولكوننا نتبع عقيدة انسانية فاننا ننصحهم ندلهم على طريق الخير عل وعسى ان ينفع وبخلافه فان ايدينا على الزناد ولن نهادن ولن نساوم على المباديء واولها تحرير الارض من الغاصبين والمحتلين ونحن نسير على عهد قطعه سيد الشهداء صدام حسين حين فتحت له الحجرة النبوية المشرفه وخاطب جده رسول الله صلى الله عليه وسلم بان اخذ العهد على نفسه بعدم التنازل عن فلسطين وسيعمل على تحريرها وهكذا ضحى بكل شيء من اجل فلسطين فهل تريدوننان نغير النهج ..لا والف لا..بل على العهد سائرون ونقول دوما التحرير والنصر ولاشيء غير النصر

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٢ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م