الملعون طالب علي السعدون

 

 

شبكة المنصور

المـــدلـــج

في بداية خطابي اعتذر من جميع آل السعدون للعنوان لأن والدنا الشهيد صدام عودنا ان نذكر الألقاب في الأمور الايجابية ولا يجب ان تذكر في السلبيات ولكني مضطر هنا لأني لو قلت طالب علي قد لا يعرفه الكثير من رفاقنا ولكن اسم طالب السعدون واضح أكثر عن شخصية المقصود.


أين أنت يا طالب السعدون من شموخ الشهيد البطل عواد بندر السعدون ونضال الرفيق عبد الباقي عبد الكريم السعدون ومحمد زمام عبد الرزاق السعدون والآخرون الذين لا استطيع ذكر أسمائهم جميعا من أبناء عمك لأنهم كثر بحمد الله ومواقفهم مشهود لها بالنضال والمقاومة من اجل تحرير العراق العظيم.


هل ما تدلي به اليوم في قناة البغدادية هو رد لجميل الشهيد صدام حسين حين قام بإلغاء قرار الإعدام بحقك بسبب استقبالك رسائل من نزار الخزرجى يدعوك بها للتآمر على العراق ولم تقم بإخبار القيادة بها وخفف العقوبة للسجن وبعدها أطلق سراحك بالعفو العام.


أم لأن البغدادية منحتك رتبة فريق فخرية والجميع يعلم انك طردت من الجيش برتبة لواء مما جعلك تهذي وتلفق الأكاذيب عن ثورة تموز المجيدة التي للأسف أنت احد المكرمين من اجل المشاركة بها بوسام الثورة من الدرجة الأولى.


هل فعلا إن تلك الثورة نفذت بدخول سيارتي حمل معطوبة الإطارات للقصر الجمهوري.
من الذي يصدق هذا الكلام يا أحمق.
بحديثك هذا أنت مسخت نفسك بسبب حقدك الدفين وأنا والله مذهول لما سمعت منك.


وإذا كنت غير راض عن تصرفات القيادة عندما كنت بدرجة عضو مكتب عسكري وعضو قيادة قطرية احتياط. لماذا لم تحاول تصحيح المسار بمقترحات ونقد حزبي او مغادرة القيادة والعراق إن لم تكن قادرا أصلا على النقد لأنك خائف جبان.

 
ومن هنا أدعو الرفاق ثوار تموز للكتابة عن ثورتنا البيضاء وتعرية الهزيل طالب السعدون بالرد عليه في كل مايقوله من افتراءات.


اللهم ارحم شهدائنا الأبرار
اللهم فك اسر رفاقنا من سجون الاحتلال
النصر للمقاومة العراقية الباسلة

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٩ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م