قصيدة
انشدها الشيخ الجليل عايض القرني
بعنوان (
أبْشِرْ بِها صَدَّام
)
اللهُ أكبــرُ يا صَلْـداً بـــهِ
شَمَخَــتْ
نفوسُنا عِزَّةً
مِن وجهِـكَ اقتُبِسَـتْ
وَجْـــهاً مُضيئاً بــهِ
الإيمانِ أشرَقَـهُ
فَبُرْقِعَتْ
أوجُهُ الغَدرُ إذا انطَمَسَـتْ
وعِـــزِّةً وإبــــاءً فيـــكَ
تَسبِقُهُــم
لمِنبَرِ المَوت بـَـلْ في
ضِــحكَةٍ بَرَقَـتْ
أحرَقْتَ فيها وجوهَ الخَوف
فانفجرَتْ حَناجِرُ
الفُـرسِ بالمعتــوهِ إذ نَبَحَتْ
قُبْحاً لَهـــم خَتَمُوا
الصَلاةَ بِمقتدى
وَخَتَمْتَ قَولَـكَ
بالشَهـادةِ إذ عَلَتْ
أرسَـــلْتَها رَعْــداً بــهِ
أرعَتَّهُــــــم
وبــهِ نفــــوسُ المؤمـنينَ
تَباشَرَتْ
تَـمَّـتْ شَهادَتُــكَ ورَغْــمَ
أنوفِـــهم
جَلَّتْ وصَحَّــتْ
باليَقيـــنِ تَتَـوَجَتْ
كُنتَ الشَهيدُ وكانـــوا كالتي
صَلَّتْ لكِنَّـها
وبآخــرِ ركعَــــةٍ نَقَضَــــتْ
نَقَضَـتْ عُـرى التَوحيد قَبلَ
وضوئِها كيفَ
القَبـولُ وَلــو لَبَّــتْ
وهَلَّــتْ
بانَــتْ عَقيدَتُـهُم وبــانَ
مَعينُـــها
حِقــدٌ وَمِــنْ عَفَـــنِ
العمائِمِ نَبَّتْ
واللهِ واللهِ ما زادوكَ إلاَّ
رِفْـعَـــــــــةً
واللهِ حُبُــكَ فـي العُــروقِ
تَثَبَّـتْ
زَعَــمَ الكَذوبُ بــأنَّ
قُــواكَ تَخـَوَّرَتْ
فأجــابَ صَوتُــكَ
بالثَبـاتِ وأثْبَتْ
أثْبَـتَّ حَــياً حينَــما
أحرَقتَـــــهُم
انَّ الضِبــاعَ تَــــــروغُ لا
تَتَلَفَّـــتْ
وَثَبَــتَّ مَيْتــاً فاستشاضوا
حُرْقَـــةً
أحْرَقْتَهُـــم حَيــاً
وَمَيـْتاً فَاشْمَتْ
فَاشْمَـتْ بِهِـــمْ صَدّام
وارحَلْ إنَّما
القَيــدُ وَدَّعَــكَ
وحُــــورَكَ أقْبَلَـتْ
رادُوكَ شَـــراً فانتَقَلْـــتَ
لِراحِــــمٍ
اللهُ خيــــرٌ أمْ ســجــونٌ
وُصِّــدَتْ
وَبِذا اعتَلَيتَ على المجَوسِ
إلى الهَنا للـــروحِ
بالفِـردَوسِ روحُكَ رَفَّـــتْ
أبْشِــرْ بِمــا وَعَـــدَ
الحبيبُ مُحَمَّدٌ
مَـــنْ كـانَ آخِــرُهُ
الشَهادَةُ كَفَّــتْ |