العراق انتهى !!! ... خسئوا

 

 

شبكة المنصور

ابو احمد السعيدي / عراقي يحب العراق ويحب الشعب العراقي

كلمة يروج لها الخونة والعملاء لبث روح اليأس في صدور العراقيين العراق موطن الحضارات وبلد العلم والعلماء والفكر والمفكرين وإشراقة الأدب والأدباء ومنبع الشعر والشعراء وبلد الطب والأطباء الذين تميزوا على سائر الأطباء في العالم وبلد الهندسة والأعمار التي تتميز بجمال الهندسة في البناء والدقة في الحرفة مع السرعة الراقية في الإنجاز .

 

بلد الإنجازات الضخمة التي أُنجِزَت على ارض العراق من الشمال إلى الجنوب وبلد الغيرة العربية العراقية التي تميزت بحبها وعشقها للعراق وأرضه الزكية وبلد الرجال الشجعان المضحين الذين أذهلوا الأعداء من المحتلين الامريكان وأذنابهم الخونة والعملاء في المنازلة التاريخية المستمرة على ارض العراق ارض الآباء والأجداد بين العراقيين من أبناء هذا الشعب الطيب الصابر على جرائم المحتل ومن يمثل الشعب العراقي من أبناء المقاومة العراقية الشريفة البطلة وبين أعداء السلام وأعداء الإسلام وأعداء الدين أعداء العراق من المحتلين الأمريكان وأذنابهم الذين يمارسون السلطة شكلياً . إنها المنازلة المشرفة وإنها ساحة المواجهة بين الحق والباطل بين الوطن وأعداءه بين المدافعين عن العراق وبين من يريدون سحق وتدمير وقتل هذا الشعب وتقسيمه إلى مدن صغيرة وقصبات . الذين يعملون كل هذه الجرائم هم من الخونة والعملاء الذين أتوا من وراء الحدود فعلوا كل هذه الجرائم التي تتجاوز حدود الطبيعة البشرية لأنهم يخافون العراق العملاق ويخافون اسم العراق ويرتعدون من شعب العراق لأنه شعب أبي عظيم في خصاله كريم في طبعه سخي في سجيته عزيز في نفسه يأبى الضيم ولا يرضخ للمعتدين لذلك اليوم يلقن الأمريكان مر الهزائم ومرتزقة الجيش الأمريكي لا يستطيعون من مجارات فصائل المقاومة الشجاعة التي تسعى إلى طرد الأمريكان المحتلين الأرجاس الأنجاس وتطهير ارض العراق من رجسهم وفسقهم وفجورهم .


بسبب هذه القوة والبأس الذي يتحلى به هؤلاء الرجال الرجال الأشداء من أبناء المقاومة الشريفة يحاول أعداء العراق من المحتلين وأذنابهم وبسبب حالة اليأس التي دخلت إلى قلوبهم بأنهم لا يمكن ان يسيطروا على العراق ولا يتمكنوا من إخضاعه أو تمرير مشاريعهم الدنيئة في تقسيم العراق لذلك اليوم تراهم يتخبطون كتخبط المغشي عليهم ويتصرفون بفقدان صواب وينكفئون في المعارك انكفاء الجبناء ويرتعدون ارتعاد الفئران عندما يواجهون أبطال المقاومة العراقية الشريفة . شريفة هي المقاومة كشرف العراق وكشرف الماجدات العراقيات وشريفة المقاومة العراقية كشرف وطهر ارض العراق المباركة لقد ركبوا طريق الإيمان فنصرهم الله على أعداءهم أعداء العراق أعداء الدين صليبيو هذا العصر ودليلنا في ذلك انهم عندما رأوا هم وأباليس الصهاينة الغادرين فشلوا في كل مشاريعهم في العراق وهزيمة الصهاينة في معاركهم الأخيرة بدأو في حملتهم الشيطانية المعادية للإسلام موجهة من راس الكفر في أمريكا ودولة بني صهيون وبالتنسيق مع كل الدول الغربية في الاعتداء على شخص الرسول محمد ص وتزداد هذه الحملة اليوم في قسم كبير من الدول الأوربية هذه الحملة الصليبية الشعواء أتت نتيجة اندحار المشروع الأمريكي الصهيوني ضد الشعب العربي المسلم وخصوصاً في قطاع غزة المقاوم الذي افشل الحملة الصهيونية تحت قيادة براك من النيل من مقاومة هذا الشعب الأبي المجاهد المقاوم لكل هذه الأسلحة الفتاكة ولكنه مؤمن بحتمية نصر الله سبحانه وتعالى له .


كل هذه الحملات المتتالية الشعواء ضد الشعب العربي في الوطن العربي وفي العراق بصورة خاصة لغرض أرضاخه ومحاولة تدمير القيم الإسلامية والعقيدة المحمدية التي تعيش في قلب كل عربي مسلم وفي قلب كل مسلم من أبناء العالم الإسلامي . لكن الله سبحانه وتعالى افشل مشروعهم ودمر طغيانهم في العراق لذلك هم اليوم يشنون هذه الحملة الشعواء على نبينا العظيم محمد  فهم يربطون بين البطولة والشجاعة التي يتحلى بها أبناء المقاومة وبين العقيدة الإسلامية التي رسخها نبينا الكريم في قلوب المؤمنين ليزدادوا بأساً ضد أعداء الإسلام من الحاقدين الصليبيين لذلك هم يحقدون على هذا الدين الحق الذي يعطي للإنسان المسلم القوة في العقيدة الحقة والمدد الإلهي في إنجاز النصر الموعود والذي وعد الله به عباده المؤمنون فإيمان المقاومة العراقية الشريفة بنصر الله لهم ليس له حدود لأسباب أولها إنها تقاتل عدو كافر يعتدي على الرسول محمد ص وهو قبل ذلك يشن حربا صليبية شعواء ليس ضد العراق فحسب وإنما على أقطار الوطن العربي كلها وعلى العالم الاسلامي كله وهو عدو محتل غاصب لأرض العراق إذن المقاومة العراقية الباسلة البطلة الزاحفة نحو النصر المؤزر تقاتل نيابة عن امتها العربية الاسلامية والانسانية جمعاء ضد كل مظاهر الطغيان الصليبي الحاقد ومظاهر التخلف والجريمة المنظمة ضد الشعب العراقي مبتدئين به واذا نجحوا لا سامح الله انتقلوا الى الصفحات الاخرى من الوطن العربي والاسلامي . لكن خذلهم الله على ارض العراق الابي .

 

واليوم وبعد أن فقد العدو الأمريكي المجرم وأذنابه المجرمون سيطرتهم على العراق أصبحوا يتصرفون بفقدان صواب ويوغلون في جريمة التدمير لكل شيء طيب في العراق وما الجرائم التي تحدث في كل ارض العراق إلا شاهدة على أعمالهم الإجرامية من تدمير كل شيء يمس حياة المواطن العراقي واستمراره بالحياة فجرائم الزنجيلي والحصار الفاشل على الموصل بتواطيء الأمريكان مع البيشمركة العملاء مع قوات الحرس الوطني ومغاوير الداخلية وجريمة استهداف أبناء البصرة الغيارى بتواطيء شراذم الحكيم والصغير والمالكي والمجرم هادي العامري وكل الأذناب الأخرى المتواطئة مع الأمريكان والإنكليز الحاقدين الصليبيين التي تدعي الاسلام وتدعي الوطنية ولكنها كاذبة متواطئة وإنما تشتري ذمم الناس وتقول الكلام المعسول في الوطنية والدين وإنها دخلت العملية الأمريكية السياسية واستفادت منها وتلطخت أيديها بدماء العراقيين والمشكلة إن البعض يصدقون ما يقال عن طروحات هذه الجهات التي تطرح برامج سياسية ودينية تدعي فيها حرصها على الوطن وعلى وحدة الوطن وتطالب الاحتلال بالانسحاب وهي تشترك في العملية الأمريكية السياسية لتدمير العراق وقتل العراقيين وتتعاون معه فأي وطنية مزيفة هذه .

 

نحن نعرف ونفهم من تاريخنا الإسلامي والوطني وهو خير دليل لنا وخير سند وذخر لنا نغترف منه وهو دليل عملنا إذا ما أصابتنا الغفلة أو اضللنا الطريق وتاريخنا وإسلامنا ونبينا وعقيدتنا العربية والإسلامية تفرض علينا إذا ما تعرض البلد إلى تهديد أو احتلال يقوم أبناء البلد بمقاومة هذا الاحتلال وتشكيل سرايا وكتائب للمقاومة لغرض إخراج المحتل بأسرع وقت حتى لا يسمح له أن يدخل البلد وينتشر فيه ويسيطر على كل مفاصل الحياة فيه وبسيطرته وارضاخه لأهل البلد يقوم بتدبير المؤامرات المستمرة على البلد وإدخاله في مشاريع تدميرية خسيسة تؤذي البلد وأهله . لذلك علينا أن نفهم إن معيار الوطنية هو بمقاومة الاحتلال وليس بالدخول معه في ما يسمى العملية الأمريكية السياسية وان أزلام الكيانات الطائفية العميلة التي تتعاون مع المحتل ما هي إلا دمى يحركها المحتل في أي اتجاه يريده لإيذاء البلد وهي واجهة لاستمرار سيطرته على البلد وبقاء مشاريعه واستمرار تنفيذها في العراق على حساب الشعب والوطن وما المشاريع التآمرية على العراق التي يروم المحتل تمريرها عن طريق هؤلاء العملاء الذين دخلوا في العملية الأمريكية السياسية ابتداءً من المشروع الطائفي بتقسيم أهل هذا البلد ونزعهم من عراقيتهم ثم يلحقها آنفاً بعد أن يعمق الشرخ بين أبناء البلد طائفياً يلحقها بتنفيذ مشروع الفيدرالية السيء الصيت والذي اعد له قبل سنين من الاحتلال في دياجير الـسي آي أي مع العملاء الغرباء الذين يدعون إنهم عراقيون ولكنهم ليسوا بعراقيين لان العراقي لا يخون بلده أبداً وحمداً لله ان هذا المشروع قد فشل بتآزر العراقيين وقوة المقاومة العراقية الشريفة وبأسها في مقاتلة أعداء العراق ومشروع الكانتونات الذي ينفذ اليوم على الأرض وذلك بجعل العراقي يتحرك ضمن مساحة لا تتعدى 1-2 كم2 وإذا أراد أن يدخل منطقة أخرى يطالبه الطائفيون بباج تلك المنطقة التي يروم الدخول إليها وإلا أرجعوه وإن كان حضه عاثرا اتهموه بالارهاب فقتلوه ومشاريع خسيسة أخرى كثيرة يسعى أذناب المحتل إلى تنفيذها لبسط الإرادة الأمريكية على العراق منها قانون التصرف بالنفط من قبل الأقاليم التي يحاولون أن يعدوا لها دون سيطرة المركز واحتكار الشركات النفطية الأمريكية في استثمار نفط العراق لتذهب نسبة كبيرة من عائدات النفط الى جيوب الشركات الأمريكية أما الباقي فلا يذهب دينار واحد الى جيب المواطن العراقي بل يذهب إلى جيوب العملاء وعصابات سرقة النفط التي تمارس السلطة شكلياً تحت قوة الحراب الأمريكية إضافة إلى مشاريع أخرى منها طائفية تنفذ لحساب إيران ومنها تسهل بسط الإرادة الأمريكية على العراق حيث طلبت السلطة الطائفية العميلة من اسيادها المحتلين الامريكان استمرار بقائهم واحتلالهم في العراق وان يعطوا انفسهم تفويض مفتوح لاي سقف زمني ومغزى هذا المطلب معروف حيث ان السلطة الطائفية العميلة وكل العناصر التي اتت مع الاحتلال لا يمكنها الصمود يوم واحد في العراق بدون تامين حماية لهم من الاحتلال .


ربط العراق وتكبيله بالبنك الدولي وشروطه المذلة والابتزازية للعراق والتي تلحق الدمار والضرر بالمواطن العراقي وهذا العمل كان من ضمن الأسباب التي أدت إلى تجويع الشعب العراقي واليوم أصبح الغالبية من الشعب العراقي يعاني من الفقر المتقع إضافة إلى السبب الرئيسي وهي سرقة ثروة العراق والمبالغ التي تأتي من النفط تسرق وتذهب إلى جيوب الأمريكان والى عملائهم من الذين يشتركون اليوم في العملية الأمريكية السياسية واليوم ينشر تقرير إن أعضاء الكونغرس الأمريكي أصبحوا من الأغنياء نتيجة احتلال أمريكا للعراق ومن خلال الشركات الوهمية التي يبتزون بها عائدات ثروة الشعب النفطية . لذلك نقول لا يمكن أن يتحرر البلد إلا بطريق واحد لا ثاني له هو تصعيد المقاومة ولان الأمريكان الآن في وضع متردي فبتصعيد المقاومة مع انهيارهم الحالي سوف يعجل في انسحابهم من العراق مخذولين مهزومين وهزيمة الجرذان الذين اتوا على ظهور دباباتهم والتجربة الأخيرة أثبتت إن أعوان العميل المالكي وغيره من المستفيدين من الاحتلال الامريكي للعراق قد فروا من ساحة المواجهة رغم إنها ساحة مواجهة للدفاع عن المصالح وليس هي خدمة للوطن ولكننا نضرب ذلك كمثل للذين لا يدافعون عن الوطن بنِيَّةِ الجهاد الحقيقي وإنما يَنْظمَونَ للمالكي وغير المالكي لأجل الأموال لاغير ومن اجل اقتناص الفرص في هذا البلد .

 

لذلك اليوم هم وأسيادهم يدمروا كل شيء في البلد لأنهم يعرفون أنهم راحلون عن العراق بعد أن يجهزوا على كل شيء ويسرقوا كل شيء ويؤذوا كل عزيز أو صاحب غيرة أو وطني شريف غيور على العراق وما التصفية العرقية لكل ما هو عربي التي يشنها عملاء إيران وتسليم المالكي لعدد من الطيارين بعد اعتقالهم في العراق تسليمهم لإيران لغرض التشفي بهم والاقتصاص منهم لأنهم أدوا دورهم البطولي المشرف في الدفاع عن الوطن من الهجمة الإيرانية الشرسة ابان حكم الخميني واليوم المحتل وأعوان المحتل والمخابرات الإيرانية الحاقدة على العراق تقوم بحملات شعواء في داخل العراق من قبل الطابور الخامس ليزدادوا إيغالا وتدميراً للإنسان العراقي بان العراق انتهى ليعمقوا الجرح العراقي النازف وليخلقوا حالة يأس في أجيال العراق المقبلة بان لا نهوض ولا أمل في استنهاض العراق من جديد هذه الحملة الشعواء هي من تدبير المحتل وأعوانه الفاشلين الذين فشلوا في تطبيق مشروعهم الاحتلالي وفشلهم في الاستمرار فيه بسبب رفض الشعب العراقي الأبي الشريف هذا الشعب الذي ينزف ورغم جراحاته ونزفه متمسك بشرفه وشرف وطنيته وعروبته وإسلامه ويساند مقاومته الأبية الشريفة التي تلقن الاحتلال وأعوانه الويل تلو الويل والهزائم تلو الهزائم .

 

والمقاومة العراقية الشريفة ترد على هؤلاء المتخرصون بان العراق باق لم ينتهي ولن ينتهي المهم بقاء الإنسان العراقي هو السر السحري الذي لا يستطيع احد أن يفك شفرته إلا العراقيون أنفسهم فبقاء العراقيون هو المهم وهو الأهم أما كل شيء قد دمر فسيعاد وبأحسن من الذي دُمِّر لكن الإنسان العراقي الصابر والصامد هو العملة الصعبة التي ينبغي المحافظة عليها وعدم التفريط بها . فالعراقيون الحقيقيون الاصلاء معروفون بحبهم لبلدهم وتفانيهم من اجله ورغم هم اليوم مشتتين في بلاد الله الواسعة ولكنهم سيعودون إلى بلدهم لان غيرتهم على بلدهم تجعلهم يعودون إلى بلدهم ولأنهم استُهْدِفوا كعقول وكخبرات علمية واستُهْدِفوا من قبل فرق الموت والقتل الطائفي واسْتُهْدِفَ الوطنيين من المناضلين البعثيين ورجال الجيش العراقي الباسل والوطنيين الغيورين من العراقيين الاصلاء وشيوخ العشائر في الوسط والجنوب الذين لم ينسبوا أنفسهم الى الكيانات العميلة التي دخلت في العملية الأمريكية السياسية تم قتلهم بسبب مقاومتهم للمشروع الايراني الطائفي المقرون بالاطماع والتوسع التاريخي كما انهم لم يوافقوا على المشاريع التي أتى بها الأمريكان لتغيير هوية العراق العربية والإسلامية وتغيير كل ما يمت الى ماضـــــيه العــــريق والتليـــــــــــد .

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١١ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م