للادلاء بصوته فقد بادر وباندفاع كبير الى قول كلمته كلمه الحق وذلك برفض 95% من ما يسمى بالكيانات السياسيه ان لم نقل جميعها وذلك بتمزيق كل الملصقات التي تضعها هذه الكيانات على الجدران الكونكريتيه العازله بين الحي والحي الاخر في مدن العراق والتي وضعها المحتل بغيه تمزيق الشعب . نعم لقد قال الشارع العراقي كلمه الحق بالانتخابات ورفض هذه الوجوه الكالحه الصفراء العميله السارقه المارقه وخصوصا التي تأخذ الدين ستارا لها . نعم هذه هي الانتخابات الديمقراطيه 100% وهي كلمه الشعب العراقي التي اطلقها في وضح النهار ونحن نرى الشعب كبارا وصغارا شبابا وشيوخا ونساء بأم اعيننا  يمزقون صور المرشحين وهم في طريقهم يمشون دون تميز بين هذا المرشح اوذاك يمزقون دعايه (الكيانات) ومرشحيهم من دون ان يكون لهم دافع سياسي معين كونه يؤيد كتله معينه ضد كتله اخرى بل بدافع وطني حقيقي يعبر عن رفضه ومقته لهؤلاء من اشباه الرجال وان الناخب وهو يسير في الشارع يقول كلمته بدون خوف او تردد على عكس من يلصقون هذه الدعايه الانتخابيه الذين يستغلون الليل لنستيقظ في الصباح ونرى الشوارع وقد ملآت بهذه الاعلانات والناخب العراقي في وضح النهار ينتخب ويرفض ويمزق ويدردم بصوت مسموع ... حراميه .. كلهم كذابين .. دجالين .. عملاء .. موت الكرفهم .. طاح حضهم وحظ الي ينتخبهم ... نعم هذه الانتخابات الحقيقيه اما (الانتخابات) التي ستجرى في 30/1/2009 فهي مهمه المزورين والقتله المجندين من قبل الاحزاب والكيانات العميله لكي يغتالوا صوت الناخب العراقي وهو صوت الحق ويضعون اصوات الباطل في صناديق الخزي والعار لهم ولمن جندهم .

اشهد بالله بأن الانتخابات قد جرت بديمقراطيه كامله وشفافيه حقيقيه باليوم والساعه التي حددها المواطن العراقي الشريف وانتهت قبل اليوم الذي حددته حكومه المالكي المزوره .