المقاومة العراقية : السيستاني الشبح الشيطاني وتلاعبه برزم الانتخابات الصهيونية في العراق

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

رغم اني متأكد لا وجود لشئ اسمه سيستاني في النجف يقرأ ويكتب ويتكلم ويسمع ويرى كرجل دين لكني لا استبعد لعبة المخابرات الاميريكية والصهيونية المتعاونة بامتياز مع السافاك الصفوي بوجود شبح قابع في دهاليز الكون ولا ادري اين لكن المهم الاكذوبة تم تصديقها وراحت تنهى وتأمر اهل الامر والنهي في زمن الغفلة العراقي المتكرر بين كل عدة قرون واليوم جاء دور الشبح  بعد ان غاب كل من الحجاج رضى الله عنه وارضاه والمنصور عليه السلام والرشيد رحمه الله وصدام حسين كرم الله وجهه.
 
اللعبة نفس اللعبة والمخططون لها بقيادة الههم بوش الارعن  يضربون اخر بسمار في نعشهم القذر الحقير في اخر فرصة لهم حينما يعلنون وقبل رحيل بوش الابن بساعات من سدة الحكم بأن مريده الشبح السيستاني يوجه بالانتخابات  وهي زفرة الموت الاخيرة لهم بعد فشلهم هم وسيدهم بوش في السيطرة على العراق لكن الزمن ازف يا سيستاني ورصيدك المجمل لصورة شبحك سيولي بعد ساعات وبعدها سنرى أي فتوى بالاستعاضة سوف تطلقها على ملاء الغابرين من العراق.
 
نقول لك ونحن واثقون من كلامنا ايها الشبح المستخدم الحقير لقتل الشعب العراقي ومن اجل انقاذ سيدك المنظور بوش انها الفرصة الاخيرة لتصريحك من اجل ان يفوز مرممك المريض الهالكي كي ينتخبه اصحاب العاهات من العراقيين وتزور لهم الاف الدفاتر الانتخابية كما زورت من قبل لكن اعلم ايها الشبح الخيالي ان حبل الكذب قصير وما هي الا ايام وليالي وربما اشهر واذا كنت موجودا فعلا ايها الشبح السيستاني فلتقابلنا على ارض الرافدين وتحديدا سنوفر لك كرسيا وثيرا في القصر الجمهوري لنراك جيدا ونتبارك بك وببركاتك التي وصلت اميريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني بعد ان غطت كل ارض ايران الصفوية العاهرة.
 
غدا سيتبعك عشاق خيال الماتات  وتباع الاشباح وينتخبون ولي ذكرك من حجاج بيت بوش ومن اكلة الخنازير لكننا نوعدك اننا سوف نستضيفك في القصر ساحرا ابكما وسوف نردد وراءك الموت لبوش والموت لبريطانيا والموت للكيان الصهيوني والموت لايران الصفوية.لكن ان رقصت لنا هذا اذا كنت موجودا فعلا فسوف نتركك راقصا انت وبعض المنتخبين من رجالنا العتاة القساة  والذين يجيدون لحن الرقص كما هم موجهين به كما وجهت به  علينا وسوف تخدر من الفرح والسرور ولعبة الدانص على اوتار الشياطين الذين لا نراهم ولا نسمعهم مثلك ومثل مواهبك الجربوعية .
 
نحن متاكدون ان هناك الكثير من اتباعك في العراق من الشمال الى الجنوب وهم  من المتميزين بالقتل والموت والسرقة  وجمع المال وهتك الاعراض وتهجير اهل العراق الاقحاح وطباخين البشر في القدور وعلى النار المسكوف وسراق البيوت والاملاك والساطين على حقوق الناس والحارقين لمؤسسات العراق والممزقين لسجلات ووثائق الدولة العراقية  والسجانيين بدون وجه حق والمعذبين الابرياء والذباحين للاطفال والمرملين للنساء والسارقين لنقود المواطنين العراقيين وووو... سوف ينتخبهم بعض اهل العراق ولكن لاخر مرة ولك منا اللعنة عند صلاة الفجر..والله اكبر ...

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٣ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م