المقاومة العراقية : طبلجي والعرس لابنه - اميريكا تمدد بقاء القوات البريطانية في العراق وحكومة البرتقالة تربح الحماية والسطو على اموال العراقيين

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

ان من اخطر الامور التي يواجهها العراقي الوطني الغيور هي ان  يثق بالجولات المكوكية لبوش الحذاء وبراون  القندرة حيث ان كليهما وجهان لعملة واحدة واذا قال بوش قال براون واذا قال براون قال بوش فكليهما دنبكجي على وتر واحد اسمه اكذب اكذب اكذب طالما يسمونك كذاب وانت خلقت لان تكون كذاب ومن اجل ان تنال جائزة نوبل بالكذب فلا تخجل منه حتى تنال جائزتك وتتوج راعي الكذب والكذابين. هما لا ينكران ولا يخفيان اسلوبهما هذا الذي استخدموه في القضية الفلسطينية ولمدة ستون عاما خلت والقادمات ادمى وامر على العرب الذين اشتهوا وادمنوا عشق الاستماع للكذب لانهم لا يجيدونه  وان حاولوا عليه فسيكون كذبا مفضوحا لا قيمة له أي كذب الجاهل الغبي والذي ادمن تعاطي الكذبة العذبة حتى لا تحسب عليه لانه عربي ولانه كريم حتى بارضه وعرضه ودينه وسفره من فجر التاريخ ولحد ان قطع الوطن العربي الى اوصال وبامتياز كي يثبت العقل العربي وخاصة الرسمي دماثته وخجله اذا لم يكذب كذبة بيضاء تليق به وبعقاله  الاسود البراق وخاجيته  المكواة الجاذبة والخلابة للشقراوات بشرط ان لا يكن عربيات  حافيات من وراء الجمال.
 
والله انه لمضحك جدا ما يحصل في الوطن العربي المباع في سوك هرج بالمزاد العلني وحسب قانون الحاتمية العربية وحقوق الضيافة التي نحن لها خاصة اذا ما كان الضيف من الذين يحسنون ضرب العربي على كفاه استهتارا به  وبقيمه البالية بنظر الغرب..فأول امس تذهب وزيرة خارجية الكيان الصهيوني لزيارة مصر العروبة ويستقبلها الحاكم الضاحك بكل شدقيه ودون خجل من عمره  الذي يعرف انه لا قيمة له ومن هناك تهدد بقتل الفلسطينين وخاصة في غزة وبعد رجوعها في اليوم الثاني تدك غزة بطائراتها وتقتل المئات من عرب فلسطين وبمباركة من البقرة الضاحكة  حاكمة مصر ومن ثم ترشف انخاب الانتصارات العربية على اعدائها  بعد ان دجنها القادة العرب من خلال فخذيها الشهيتين ومن ثم منحوها صلاحية الموت لكل العرب مقابل قدراتها غير الاعتيادية في ترويض جنس الرجال واللعب الحر الجنوني على حبال الليل.
 
هنا تذكرني واقعة حصلت لاحد الامراء العرب حين كنت اعيش في بريطانيا موفدا لا هاربا من جحيم الوطنية لانني كراهب هندي اعشق الكي بنار الوطنية بل وتطربني عذابات الكر والفر على ارض بلادي وبالليل والنهار لا فرق عندي بينهما مأخوذا برومانسيتي  التي قدحت نار الثورة عندي في زمن الاجهاض للوطنية العربية عند الكثير..اسف ان اخذتني رومانسيتي فعلي ان اعود الى قصة الامير الذي صاحب فتاة بريطانية حينها ولمدة شهر وبعد ان امتصته ولا اقول مصها اوهبها سيارته الاخر موديل من نوع مرسيدس هدية بلا جزية على معاشرته لمدة شهر واحلف بالله ان هذه الامة لو لم ترى هذا الغبي لحصلت خلال نفس الشهر من ابناء جلدتها عقوبة مقدارها دفع ثلاثون وجبة طعام ومشروب أي بقدر ما ينفق عليها عشاقها من البريطانيين لان هناك وبحكم تربيتهم لا فرق بين الذكرى والانثى في ما يخص الباونات .اما  مرثياتي للعرب الاخرى فربما اكتبها لكم تباعا اذا كان هناك وقتا لتلك الترهات خاصة وانا اتحدث اليكم عن موضوع ساخن اسمه قوات محتلة غازية وقوات تحصل على تمديد البقاء بالعراق بالعافية  لحراسة حكومات البرتقالات مقابل بقائها راشفة النفط العراقي وملتوية كالافعى حول عنق مجلس الامن الذي مات وغرب ولم يبقى منه ومن الامم المتحدة غير العناوين والمتسولين اصحاب( الخرجية)  امثال كيمون على ما اعتقد فعذرا  لان ذاكرتي ما عادت تهتم بالاسماء  التي لا معنى لها سوى السجلات والبريق الكاذب كونها (لكامه).
 
واعجبي بل الاحرى بي كرومانسي مقاوم ان لا اعجب ان اميريكا حصلت على اتفاقية امنية من حكومة العراق (وبصعوبة)  وبالتالي ظمنت بقاء قواتها اللفاطة البواكة النهابة المخربة لكل شئ ولمدة ثلاث سنوات وهو المعلن لملايين المجانين من العرب واما الاف العارفة الرومانسية فهي تعرف ان بقاؤها لعشرات السنين في العراق أي بقاء  اليهود الخزر في فلسطين وان الحل الوحيد والمنقذ الوحيد منها هم الرومانسيون المقاومون العراقيون والذين عافوا الدنيا بعد ان درسوا اللعبة  من خلال تجربتهم في فلسطين حتى لم يعودوا يعيرون اهتماما لشئ اسمه مفاوضات مع المحتل ولا شئ اسمه  تأجيل من اجل  كسب الوقت لان كل هذا وذاك لعب على الذقون وهدر للزمن وللحقوق وضياع للوطن أي ان  الحل يمر من خلال البندقية التي تعرف عدوها لتطعنه في القلب والقلم الذي يفهم لسان الجاني ليعقده بين شدقيه حتى ينطق بالحقيقة.
 
اميريكا اتفقت مع حكومات البرتقالات  على امنها ولا اقول امن العراق وحسب  الفصل السابع من قرار مجلس الامن ان أي قوة دخلت العراق محتلة وبدون اتفاقية امن عليها مغادرة العراق بعد انتهاء مدة قرار مجلس الامن  الخاص بتدمير العراق وبتوصية  اممية  من ابي الحقوق الانسانية بليكس رئيس مفتشي العراق ما قبل الاحتلال(اقصد هنا بليكس الواوي الحرامي عراف الخرجية  الحيمر الذي التقيناه هو وزمرته من الخبراء بتدمير الشعوب ونهبها لانهم لم يكونوا بالمستوى التقني الذي نعرفه وعلى العاقل ان يفهم).واما البراذعي العربي المصري الساداتي فكان الاخ الصدوق لاخوته العراقيين وخاصة بعد ان استلم جائزة نوبل (يمكن للسلام العالمي والكارثي على العراق العربي المسلم) .البراذعي من اسمه البس العراق (برذعة الموت والدمار والخراب) ومن ثم فوض القوة الاعظم بتدمير السلاح العراقي الهجومي الارهابي ؟! وما يتبع  ذلك من ضرورات تدمير العقول العراقية اما بالقتل او بالتهجير...
 
المهم طلبت القوات البريطانية من حكومات البرتقالة العراقية جوازا لا اصلا  للتمديد فمدد البقاء لها الى غاية نهاية تموز 2009 ولكن على البرتقالة ان تعرف ان الذي مدد ها خارج الفصل السابع وبدون الرجوع للامم المفرقة هي اميريكا صاحبة الحظوة في الاتفاقية الامنية كونها قائد سرب الاحتلال ورئيسة الامم المفرقة في نييورك .ومن هنا نقول لهما ربما بعد فترة من الزمن تستدعون قوات من دول حليفة لكم اخرى لادامة احتلال العراق ولسنين طويلة  وعلى الطريقة الصهيونية من التسويف والمماطلة لكن بالقابل اعلموا ان المقومة الباسلة البطلة في العراق العصي عليكم عرفت اللعبة وسوف تعالجكم  بطريقة لم تألفوها من قبل وفي أي دولة احتليتموها وباسلحة  ابعد ما يمكن ان تتصوروها من اجل اخراجكم مقهورين ومن ثم محاسبة كل برتقالة في المنطقة الخضراء عن جلدها الاصفر اللعين  وغدا لناظره قريب.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م