المقاومة العراقية :

 كيف لا تقاتل الى اخر قطرة من دمك وانت ترى السادة الصفويين  والساقطين معهم يصلون على الكافر الجندي المحتل الذي قتلته المقاومة العراقية المؤمنة ؟!

 

 

 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

هذا هو زمن العجب العجاب وهذا هو زمن الكفر والتوحش والتخنث والتطرف في تسفيه الاخلاق واللعب بمشاعر الناس بل والايغال بعدم الخجل من الله ورسوله وصحبه واله الاطهار..هذا هو زمن الدشر التي تعلف  كالاغنام من قبل المحتل الذي داس كل مقدس في حاظرة الاسلام من خلال احتلاله للعراق,,
 
أي صورة متوحشة وذميمة ومقرفة  تلك التي نشرت على مواقع المقاومة المجاهدة كالبصرة والمنصور والرافدين ..صورة لجندي اميريكي قتلته المقاومة الشريفة المؤمنة  لانه احتل بلادي واهان شعبي العظيم ..صورة  للجسد القذر المسجى والملفوف بالعلم الاميريكي المجرم  وحفنة من الموتورين في المنطقة الخضراء يأمهم المعمم القذر الحقير وهم يصلون عليه ويترحمون على روحه الغاطسة في جهنم وبئس المصير ..
 
ماذا تتوقعون ايها المتوحشون المصلون على قاتل العرب والمسلمين وكل العراقيين  ان الله سبحانه وتعالى سوف يغفر له ام ان سيدكم والهكم بوش المعزول طردا لفشله السياسي سوف يرضى عنكم وهو الكافر الزنديق المجرم بحق الانسانية في اسوء حكم شهدته البشرية في العصر الحديث؟!
 
ماذا قلتم لربكم وهوعلى العرش ساخط عليكم وانتم تصلون على كافر جهنمي معتد اثيم؟الا خجلتم من انفسكم ولو انكم والله لا تخجلون لانكم نزعتم اخر قطرة من الحياء بعد ان غادرتم الله ودينه ونبيه والمؤمنين به بل وغادرتم كل حميدة  يرضى عنها الله قبل العباد؟
 
انتم تقبعون في حظيرة الخنازير حتى تلتقون بامثالكم في المنطقة الخضراء وكبير خنازيركم  الضاحك عليكم هو ربكم السفير الاميريكي الذي حولكم من دين الاسلام الى  ملته ملة الكفر والشياطين.
 
اننا والله لا نحسدكم على هذا الترف الموغل في لذات سيدكم بوش طالما ثمنه مغادرة الدين والشرف الرفيع والتحول من مجموعة البشر الى حظيرة الكفر والزندقة يا اتباع  زرادشت ومن تبعه من المنافقين باسم الاسلام  فالويل لكم واعلموا ان الزمن قصير وان الحساب قريب وان الايام دول وان الله لن يفوت لكم هذا الايغال المتوحش المتطرف في جرح دينه  والاستهانة بقيم الاسلام وثوابته التي لا حدود لها في الدنيا سوى الخلود في جهنم اسقل سافلين.
 
الم تخجلوا من بغداد لؤلؤة الشرق وعاصمة اكبر دولة اسلامية عربية نشرت كل الخير والمحبة والتواضع وحلاوة الايمان الى كل ربوع الدنيا من خلال العدل والاقتدار على قيادته عكس ما فعل سيدكم والهكم بوش عندما توافرت له السلطة اول ما بدأ بقتل الشعوب وتهشيم الحضارة البشرية اينما حل والقضاء على مكارم الاخلاق كل ما استطاع الى ذلك سبيلا؟
 
ان هذه الصورة الحقيرة وانتم تصلون على جندي مجرم كافر اميريكي محتل قد تناقلها ابطال العراق وشعب العراق الابي واعلموا والله ان ثمنها غالي جدا ولا تتصورونه وان حسابكم لقادم لا ريب فيه بل سوف نحقق معكم عن تلك الجرائم الكفرية الموغلة في عفن التطرف الخدمي لدين الكفار وهم يدوسون مقدساتنا  دون تمييز ودون ادنى اعتبار؟
 
اعلموا ايها الاغبياء الجبناء القابعين في منطقة الحقراء انكم تعيشون عيشة الكلاب المحصورة وسط الاسود التي تحاصركم من كل حدب وصوب والتي بمهارة  البطل الجسور سوف تنقض عليكم قريبا وتحرر دين الله منكم بعد ان تسحلكم في شوارع بغداد  كجثث الكلاب المتعفنة  الكريهة .
 
ربي والله انه لزمن الامتحان الصعب الذي يواجهه العراقيون المؤمنون الشرفاء بل واحيانا لا يحتمل والله ولكنها حكمتك وماذا نفعل اكثر من اننا حملنا كل سلاح ومنذ ان دخل الغازي الكافر اللعين واتباعه المرتدين من كل طائفة ودين وعرق؟لقد استجبنا لك ولدينك ولشرف الرجال ولم نقعد بل توجهنا الى حيث ترضى ويرضى رسولك الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فقاتلنا وما زلنا على العهد باقين الى ان تقضي امرا كان مفعولا..
 
انها والله المحنة التي لا يتحمل وطأتها كل حر شريف ولكن ان كنت راض عنا يا ربنا فلا نبالي..وصبرا جميلا على ما يفعلون وما يصفون..

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٨ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م