العدد :

 

التاريخ : ٠٦ / ٠١ / ٢٠٠٩

 

المجد كل المجد يا جيش العراق الباسل يا مفخرة الأمة وتاريخها المجيد

 

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 

6 كانون الثاني 1921 هذا اليوم الذي ولد فيه جيش العراق الذي دافع عن تراب العراق العظيم وتخطى الحدود من اجل الدفاع عن الأرض العربية لقد بذل قادة العراق منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة على تأسيس جيش قوي يكون سداً لدفاع عن تراب الأمة من الإخطار التي تتعرض لها من هنا وهناك لقد كان يوم 6 من كانون الثاني سنة1921 هو يوم الولادة الحقيقية لجيش العراق فقد تشكل أول فوج للجيش العراقي أطلق عليه (فوج ألإمام موسى الكاظم) وكان هذا نواة تأسيس الجيش العراقي وكان المرحوم (الفريق أول ركن جعفر العسكري) قائداً لجيش والذي أطلق عليه أبو الجيش العراقي لقد لعب
الجيش العراقي دوراً كبيراً في صنع تاريخ العراق وأستطاع الجيش العراقي أن يحفظ ماء الوجه للأمة العربية على مدار التاريخ القديم والحديث ولاننسى الدور البطولي لجيشنا الباسل سنة 1948 عندما وصل على مشارف تل أبيب لولا الاتفاقية الهزيلة التي عقدها العرب لاستطاع جيشنا الباسل من تحرير الأراضي الفلسطينية.


ولا يخفى على الجميع والقاصي قبل الداني دور جيشنا الباسل في معارك تشرين سنة1973 عندما قاتل الاحتلال الصهيوني في الجولان ولولا الجيش العراقي لوصل اليهود إلى سوريا وقاتل الجيش الباسل في مصر دفاعاً عن أرض الكنانة عندما أرسل سرب من الطائرات إلى أرض المعركة وقد أبلى جند الجيش العراقي وصقوره بلاء حسن في الدفاع عن الأرض العربية من الخطر الصهيوني.الحقيقة الورق لايكفي لشرح دور جيشنا الباسل على مدار السنوات فقد كان بحق جيش كل الشعب ولم ينحاز الجيش في يوماً من الأيام إلى جهة معينة أو يكون أداة بيد حزب عميل لقد كان الجيش العراقي جيش كل الشعب
وجيش الأمة العربية ولعب الجيش العراقي دوراً بارزاً في تاريخ العراق فقد قاد الثورات ضد الطغاة الذين حاولوا استغلال الشعب والأمة لقد فجر الجيش العراقي ثورة سنة 1958 التي قلبت الحكم من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري وتلاها بثورة سنة 1963 ليتوج جيشنا الباسل تاريخه المجيد بتفجير عروس الثورات ثورة 17-30 تموز المجيدة سنة 1968 والتي خطط لها وفجرها حزبنا المناضل وكان رئيسنا الشهيد (رحمه الله) قائدها والتي تعتبر نقلة تاريخية في تاريخ الدولة العراقية القد نقلت هذه الثورة العراق من خانة الدول النامية إلى مطاف الدول المتقدمة أن الجيش العراقي


واجه الكثير من التحديات وفي مقدمة هذه التحديات هو (معركة قادسية صدام المجيدة) والتي خاضها جيشنا الباسل ضد العدو الإيراني الغاشم لمدة ثمانية سنوات واستطاع جيشنا الباسل من دحر جيش النظام الإيراني خامس جيش في العالم بهذا النصر طرز الجيش العراقي أفضل رواع النصر وكان الحامي ألاميين للبوابة الشرقية للأمة العربية تحت قيادة الرئيس الشهيد صدام حسين( رحمه الله) وخاض بعدها الجيش العراقي معركة الشرف (معركة أم المعارك) والتي قاتل فيها الجيش الباسل جيوش 33 دولة واستطاع الانتصار وتبيض الوجه ليس للعراق فقط وإنما إلى الأمة العربية جمعاء ولم ترتضي الدولة المعادية لانتصارات الجيش العراقي ليخوض (معركة الحواسم) ضد الاحتلال الأمريكي وهي المنازلة الثانية لجيشنا المقدام ضد الاحتلال الأمريكي المغتصب وبعد احتلال العراق تحول جيشنا الباسل إلى فصائل مقاومة تقاتل المحتل وأعوانه وقد إذاق ألاحتلال المر في كل شبر من ارض العراق وألان يقاتل الجيش العراقي المحتل بقيادة شيخ المجاهدين (عزة إبراهيم) هذا هو الجيش العراقي جيش المنازلات الكبرى جيش النصر إلى نصر جيش الأمة العربية قبل أن يكون جيش العراق قاتل ويقاتل لحد ألان نيابة عن الأمة العربية ضد الاحتلال الأمريكي والنصر قريب أنشاء الله

 

وسيعود جيش العراق جيش كل العراقيين لأجيش مليشيات وجيش طائفي وإنما جيش العراق هو لكل العراقيين والله لقد بيضتم وجوهنا يا جيش العراق.

 

 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الامريكي
مكتب الثقافة والإعلام
٠٦ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٩ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م