|
نعم (جيش
القدس)
الذي شكل بتوجيه من القيادة السياسية لدولة
العراق الوطنية وعلى رأسها الرئيس الشهيد
القائد صدام حسين (
رحمه الله
) (أخره
في بغداد وأوله يدك معاقل اليهود في
إسرائيل)
نعم كان ألاسم لهذا الجيش هو أسم عظيم ولكن
كان مقيد بقيود العمالة والخيانة العربية
والمقصود بالخيانة هو خيانة الحكام العرب وليس
الشعب العربي فكأن هذا الجيش مستعد للانطلاق
صوب القدس في أي وقت يسمح له بالدخول إلى
فلسطين ولكن الطبيعة الجغرافية وعدم وجود حدود
للعراق محاذية لفلسطين منعته من شرف الجهاد في
فلسطين فكانت الخدمة فيه رديفاُ إلى خدمة
الاحتياط في الجيش العراقي.
وكان شرف المشاركة في (
جيش القدس
) عن طريق الدعوة الرسمية من قبل القيادة
العراقية لأداء الخدمة في صفوف هذا الجيش فكان
يشارك المتطوعون في دورات وكانت كل دورة يطلق
عليها أسم أحد شهداء المقاومة الفلسطينية وهذا
كان توجيه القيادة العراقية وعلى رأسها الرئيس
الشهيد (
رحمه الله
) وأحدى الدورات التي أقيمت في وقتها دورة
أطلق عليها دورة الشهيد (
محمد
) ونتذكر أسم والد الشهيد وقصة هذا الشهيد
الذي كان أحد مقاتلي فصائل المقاومة
الفلسطينية وبالتحديد (
جبهة التحرير العربية
) .
وأرسلت له قيادة الجبهة ووجهته بالقيام بعملية
فدائية بدون استخدام غرام واحد من المتفجرات
وطلب الفدائي محمد مهلة لمدة أسبوع لتنفيذ
العملية واستطاع تنفيذ عملية دون استخدام
متفجرات وقتل 45 صهيوني الحقيقة نحن لانريد أن
نسرد قصص أو شئ أخر ولكن نريد إيصال رسالة إلى
الحكام العرب .
ملخص الرسالة هو لاتخافوا على أنفسكم ولأعلى
كراسيكم فالموت قادم أن كنتم على ظهر الدبابات
أو على الكراسي وهناك شباب ينذر نفسه من أجل
قضيته فأن قضية فلسطين سوف يسألكم الله
وسترمون في جهنم ولا تظنوا أن الجهاد بالمال
سيجدي فأنكم تملكون القوة والجيش و ألأرض يعني
أنكم تملكون جميع المقومات للجهاد وأي ملك أو
رئيس دولة عربية يظن إن قضية فلسطين هي عبارة
عن جمع تبرعات وإرسال مساعدات فهذا الخطأ
وتخاذل بعينه من هولاء الحكام الذين يخافون
على كراسيهم.
وإما القائد الذي يرى أن مايؤخذ بالقوة يسترد
بالقوة فسيخلده التاريخ كما خلد القائد (صلاح الدين الأيوبي)
(
جمال عبد الناصر
)
(
صدام حسين
) رحمهم الله جميعهم فقد دعم الرئيس الشهيد
القضية بكل شي إلى إن أعلن عن تشكيل (جيش
القدس)
.
فسيأتي اليوم ويطيح بكم الشعب العربي الحر
ويعيد ثالث الحرمين وأولى القبلتين إلى العرب
وتذهب إسرائيل ومن ساندها إلى مزبلة التاريخ. |
