العدد :

 

التاريخ : ١٧ / ٠١ / ٢٠٠٩

 

عملاء الحزب الإسلامي كفاكم سفك لدماء العراقيين

 

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 

الحقيقة الكل يعلم من هو الحزب الإسلامي وما هو تاريخ هذا الحزب وما هي مواقفه من احتلال العراق والحزب الإسلامي من الأحزاب التي أتت على ظهر الدبابة الأمريكية كغيره من الأحزاب العميلة للمحتل والحزب الإسلامي هو أحد الأحزاب الموقعين على قانون احتلال العراق في مؤتمر صلاح الدين قبل 9/4/2003 والحزب الإسلامي لايختلف عليه اثنان والكل يتذكر الحزب الإسلامي عندما صوت على الدستور ومرره مقابل الحصول على امتيازات وأين كان الحزب الإسلامي عندما تقتل أبناء الشعب العراقي وهدمت دور العبادة ولا نريد الإطالة على حضاراتكم وباختصار تاريخ الحزب الإسلامي هو (تاريخ أسود).

 

واليوم يستخدم الحزب الإسلامي أساليب كغيره من الأحزاب التي تحاول تصفيه منافسيها الذين يخالفون أفكار الحزب ويحاول الحزب الإسلامي السيطرة على المناطق ذات الغالبيــة ( ألسنيه) وتصفية البعثين لأنهم يعلمون أن ( حزب البعث العربي الاشتراكي ) هو الحزب رقم واحد على الساحة العراقية.

 

ويقوم الحزب الإسلامي وهو أحد أوجه ألإخوان المسلمين والمعروف تاريخهم وليس هناك الحاجة لتعريف حضاراتكم من هو الحزب الإسلامي وأخر ورقة قذرة يستخدمها الحزب الإسلامي هي تصفية رجالات المقاومة العراقية الذي يفرج عنهم من سجون الاحتلال الأمريكي.

 

وقد أعلمنا من بعض الإخوة هو حصول حالات في مناطق في ذراع دجلة ، والخالدية ، والعامرية ببغداد..

 

واليوم نلاحظ الحزب الإسلامي يقاتل بأسم الطائفة من أجل الحصول على الدعم والمكاسب الشخصية وهناك سؤال مهم من أين مصادر تمويل هذا الحزب وباقي الأحزاب؟؟؟.

 

وما هو تاريخ قاده هذه الأحزاب الذين أتوا على ظهر الدبابة الأمريكية والذين ملطخة أيديهم بدماء العراقيين .ولا ننسى معركة القلوجة الأولى والثانية عندما باع الحزب الإسلامي مقاتلو المقاومة العراقية في حينها عبر مفاوضات عارية وباليه كفاكم يا مرتزقة الحزب الإسلامي .

 

بقتل العراقيين بدون وجه حق وأنتم تدعون الوطنية من أجل العراق وأينكم من جرائم المحتل والمليشيات وهناك أمراً مهم وهو بسيط جداً (أن الحزب الإسلامي و المجلس الأعلى و حزب الدعوة) هما وجهان لعملة واحدة والمضحك أننا لا نرى أعضاء الحزب الإسلامي الأفاضل إلا في وقت حلول الانتخابات ومن خلال مؤتمرات انتخابية وهي عبارة عن عملية نفاق اجتماعي ومهما تحدثنا عن تاريخ الحزب الإسلامي وتاريخ أعضاءه الملطخة أيديهم بدماء العراقيين وألايادي لأتلطخ بقتل الأبرياء فحسب وإنما باتخاذ القرارات التي من شانها تصيب الأذى بالعراقيين وهناك قرارات أخطر من القتل ولو لخصنا أعمال الحزب (ألا سلامي ألا عراقي) بعد 9/4/2003.

 

1..    التصويت على الدستور وتمريره علماً أنهم كانوا يعلموا أن هذا الدستور صنيع المحتل وكان دستوراً طائفياً.

 

2..    تدمير الفلوجة من خلال المفاوضات التي قام بها في وقتها المدعو (حاجم الحسني) ولولا هذه المفاوضات لدحر جنود الحق الاحتلال في مدينة الفلوجة الصامدة.

 

3..    المشاركة في حكومات الاحتلال بعد 9/4/2003.

 

4..    الموافقة على تمرير الاتفاقية والتوقيع عليها.

 

 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي
مكتب الثقافة والإعلام

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ٢٠ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٧ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م