العدد :

 

التاريخ : ١٨ / ٠١ / ٢٠٠٩

 

نتائج قمة الدوحة عقيمة قبل انعقادها

 

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 

تزداد وتيرة العنف الإسرائيلي المستخدم ضد أهلنا في غزة يومياً مخلفة الآلاف الشهداء والجرحى والمنازل المدارس والمستشفيات تهدم على رؤوس منتسبيها والحكام العرب متفرجين إلى متى يبقى هذا الصمت يا حكام العرب وأبناء شعبنا العربي لاحولة ولا قوة بسبب سياسة الحكام العرب الخائفين على كراسي حكمهم.

 

ومقابل كل هذا تزداد الجرائم البشعة التي يخلفها العدو الإسرائيلي وبدعم خفي من الحكام العرب (؟؟؟) .

 

والأمر المدهش والغريب هو ازدياد المطالب في عقد قمة طارئة لحل قضية أهلنا في غزة وأطلقت حكومة دولة قطر مبادرة لعقد قمة عربية من أجل حل قضية الشعب الفلسطيني في غزة بالمقابل نلاحظ بعض الحكام العرب أعلنوا مقدماً قبل انعقاد القمة أنهم لايستطيعون حضور هذه القمة وفي مقدمتهم الرئيس المصري ورئيس دولة فلسطين الذي من المفترض إن يكون على رأس الحاضرين متحجج أن إسرائيل لن تعطيه تصريح ولأسباب لايعلمها أحد سوى السادة الموقرين (؟؟؟).

 

 والشعب العربي ينتظر هذه القمة لمعرفة نتائجها ولكن الشعب العربي متيقن ويعلم أن نتائج هذه القمة كغيرها من النتائج التي صدرت عن قمم سبقتها كلها نتائج عقيمـة وهي عبارة عن  ( شجب واستنكار) فقط.

 

ولو أمعنا في نتائج القمم السابقة  نلاحظ أنها نتائج (؟؟؟) ويحاول المؤتمرين دائماً أن لا تؤثر نتائج قممهم على علاقاتهم التاريخية مع الأمريكان ودولة إسرائيل وأغلب الدول العربية تتمتع بعلاقات متينة مع إسرائيل أما بصورة علنية أو بطرق خفية وهذا الأمر معروف لجميع وهذه الدول تفتخر بعلاقاتها مع إسرائيل.

 

السادة المؤتمرون مشغولين بعقد قمتهم العقيمة وأبناء شعبنا العربي في غزة يقتلون ويستخدم ضدهم الأسلحة المحرمة ولم يسلم من الترسانة الإسرائيلية في غزة أي شي حتى الحيوان والشجر وما هو مصير العوائل الفلسطينية في غزة أمام المجازر التي يستخدمها اليهود أمام صمت عربي رهيب يدنى له الجبين وهذا الصمت من قبل الحكام العرب وليس الشعب العربي الذي يعتصر دماً أمام المجازر التي يتعرض لها أبناء شعبنا في غزة المجاهدة الصابرة على مبتلاها ولكن ليس في اليد حيله.

 

والشعب العربي عيناه صوب قمة الدوحة وماسينتج عنها من نتائج من شئنها إنقاذ شعبنا في غزة وهل ستكون نتائج تاريخية يمكن إن تخلق حل مصيري لشعبنا في غزة هاشم.

 

ولكن المصيبة هي من المؤكد ستكون نتائج عقيمة كغيرها من نتائج قمم سبقتها وهناك مثل يقول ( أن العرب أتفقوا على أن لا يتفقوا ) .

 

أن تاريخ الحكام العرب اتجاه القضايا المصيرية دائماً واضح وهو موقف المتفرج واليوم يتفرج الحكام اتجاه مجازر التي يرتكبها الاحتلال الأمريكي في العراق والإسرائيلي في فلسطين الشعب العربي يذبح.

 

والحكام يطالبوا بعقد قمم عقيمة كسابقاتها من القمم التي عقدت والتي لم تلد سوى نتائج عقيمة نهايتها إلى سلة المهملات الله يكون في عون شعبنا العربي في غزة وهم يقارعون الاحتلال الإسرائيلي وبالمقابل الحكام العرب صامتون.

دعونا ننتظر نتائج قمة الدوحة التي ستلد طفل معاق؟؟؟

 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي
مكتب الثقافة والإعلام

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٨ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م