العدد :

 

التاريخ : ١٩ / ٠١ / ٢٠٠٩

 

الأحقاد الفارسية في العراق

 

﴿الجزء الأول﴾

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 

 

 

يبقى الحقد الفارسي على العراق إلى نهاية الساعة وهذا الحقد لم يكن وليد اليوم ولكن منذ زمن سيدنا رسول الله محمد( صلى الله عليه وسلم) والحقد الفارسي قبل هذا التاريخ والكل يعلم عندما ولد سيد الكائنات محمد(صلى الله عليه وسلم)  أنطفت نار المجوس و العداء الفارسي قديم فقد قاتل المسلمون في زمن سيدنا عمر أبن خطاب (رض) الفرس على أرض العراق في معركة القدسية الأولى التي قادها القائد ( سعد أبن أبي وقاص) وأندحر الفرس بهذه المعركة التي طرز بها العرب أروع انتصاراتهم وأستمر هذا الحقد إلى قيام دولة العراق الحديثة ولم توقف إيران مدها الشعوبي وكانت تقود الفتن وتحاول دائماً تزعزع الأمن في العراق وظهر الحقد الفارسي واضحاً وخاصتنا بعد قيام الثورة الإيرانية بقيادة المقبور (الخميني) وبعد قيام الثورة إلا أسلامية في إيران بدء النظام الإيراني بقيادة خميني بث رسائل إلى أطرف داخل العراق محسوبة على (؟؟؟) وتدعوهم إلى القيام بثورة داخل العراق نفس الثورة التي قادها خميني ضد الشاه وثورتهم تكون ضد نظام ألبعثي لأنهم يعلمون أن البعث هو السيف المنيع لمشاريعهم التوسعية في الأمة العربية.

 

وبدء الإيرانيون برعاية مجموعة من المجرمون ودعمهم من اجل زعزعة الأمن الداخلي في العراق والكل يتذكر الجرائم التي قام بها أعوان إيران داخل العراق وخاصتناً التفجيرات التي حدثت في الجامعة المستنصرية والتي تلتها بعملية أخرى في اليوم الثاني من حادث الانفجار عندما حضر الرفيق المناضل (طارق عزيز) (فك الله أسره) مراسيم تشيع شهداء المستنصرية ليتعرض إلى محاولة اغتيال  فاشلة نفذها أدوات إيران داخل العراق مجرمي حزب الدعوة والمجلس الأعلى الذي كان قادتهم في أحضان إيران ولم تتوقف جرائم إيران لهذا الحد وامتدت إلى التحرش بالمناطق الحدودية للعراق وقصف هذه المناطق بالمدفعية .

 

والحقد الفارسي ليس وليد الصدفة وإنما حقد قديم يمتد إلى ألاف السنين وتحلم إيران بأن تعيد أمجاد الإمبراطورية الفارسية التي قضى عليها العرب في معركة القادسية الأولى.

 

وكم حاولت القيادة العراقية بأن تحل كافة الأمور بالحسنى ولكن النظام الإيراني تمادى كثيراً بتصرفاته ضد العراق والتعدي على حدوده الإقليمية واعتراض البواخر العراقية والتدخل في مياه شط العرب.

 

وإزاء كل هذه التدخلات أضطر العراق وقيادته بعد أن استنفذت كل وسائل الحل السلمي وتوسيط أطراف دولية وكما أسلفنا بأن أستنفذ العراق كل وسائلة أعلنت القيادة العراقية إعلان بدء معارك الدفاع من أجل نصرة كلمة الحق والدفاع عن الأرض والعرض من التدخلات الفارسية ودارت معارك تاريخية بين العراق وإيران أطلق عليها (القادسية الثانية) ودارت المعارك بين العراق وإيران لمدة ثمانية سنوات راح ضحية الاعتداء الفارسي ألاف الشهداء العراقيين الذين بدمائهم طرزوا النصر المؤزر ولم تكن معارك العراق للدفاع عن العراق فقط وإنما كانت معارك للدفاع عن الأمة العربية والبوابة الشرقية للأمة العربية وكانت معارك مصيرية بين العراق وإيران.

 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي
مكتب الثقافة وألا علام

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٢٢ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م