العدد :

 

التاريخ : ٢٠ / ٠١ / ٢٠٠٩

 

الحقد الفارسي على العراق

﴿ الجزء الثاني ﴾

 

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 

استعرضنا في الجزء الأول من موضوعنا وهو ليس بجديد على كل العراقيين ولكن نحاول تذكير من نسئ الحقد الفارسي الدفين وكانت إيران تلعب دوراً بارزاً في زرع الفتن وزعزعة الأمن من خلال عملائها ومرتزقتها في العراق من خلال الأحزاب العميلة التي كانت مستلقية في أحضان إيران وكانت هذه الأحزاب تشارك في المعارك التي حدثت في القادسية الثانية (قادسية صدام) واستطاع الجيش العراقي وبقيادته الحكيمة من دحر خامس جيش في العالم  واستطاع جيشنا الباسل من إعلان النصر المؤزر على العدو الإيراني في 8/8/1988 يوم النصر العظيم.

 

وعندما سأل المقبور خميني عن هذا اليوم أجاب (كان أهون عندي إن أشرب كأس من السم ولم  يحدث ما حدث) واستطاع العراق إن يحمي البوابة الشرقية للأمة العربية والكل يعلن أن هذا الحرب دخلها العراق مجبر بعد أن أستنفذ كل وسائل المفاوضات وحل الأزمة بصورة سلمية ولكن السبب الرئيسي الذي كانت فيه إيران ترفض كل المفاوضات لأنها كانت تحلم بأنها سوف تجبر العراق إلى حرب خاسرة يمكنها دحر الجيش العراق وتحقيق أحلامها في العراق ومن ابرز أحلامها التي تحطمت بقوة العراقيين وقيادتهم الحكيمة بقيادة الرئيس الشهيد (صدام حسين) (رحمه الله).

 

1.     السيطرة على العراق وإعلان حلمها التاريخي بإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية للسيطرة على العراق والخليج العربي.

 

2.     تصورت إيران باحتلالها للعراق سوف تستطيع نشر الثورة الإسلامية الإيرانية في إرجاء الوطن العربي .

 

3.     كان النظام الإيراني يتصور أن (حزب البعث العربي الاشتراكي) حزب كافراً ولكن السبب الرئيسي وراء الحقد الفارسي تجاه الحزب هي أفكار الحزب التاريخية والتي تصب في وحدة الأمة العربية والتي ظهرت واضحة من خلال أهداف الحزب العظيمة (أمة عربية واحدة    ذات رسالة خالدة) وهذا كان يقف حجر عثرة بوجه المشروع الفارسي.

 

4.     كانت (قادسية صدام) عبارة عن طوق النجاة للدول العربية وخاصتنا دول الخليج لان العراق قاتل العدو الفارسي وحمى البوابة الشرقية للأمة العربية لان الحرب خلقت نوع من القوة في الساحة العربية هو العراق وقيادته والتي وقفت بوجه الإطماع الفارسية والصهيونية.

 

5.     مطالبه العراق الدائمة وقيادته التي يتزعمها حزبنا المناضل بالجزر العربية الثلاث المحتلة من قبل النظام الإيراني ( طنب الكبرى ، طنب الصغرى ، أبو موسى)و قضية(الاحواز العربية) كان واحد من الأسباب التي زادت من الحقد الفارسي.

لقد كانت هذه مجموعة من الأسباب التي زادت من الحقد الفارسي على العراق وكان العراق حجر عثرة بوجه مشاريع الفرس ومن يدعمهم من الأبواق المأجورة وكما هو معروف أن الحقد الفارسي الدفين والذي تمتد جذوره منذ نشأت أول دولة على ارض الرافدين ولقد لعب الفرس ادوار تخربية في العراق منذ عهد الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وبعد وفاة سيدنا الرسول(صلى الله عليه وسلم) وكان أبرزها سيدنا عمر أبن الخطاب (رض) والذي قتله أبو (لؤلؤة الفيروزي) واستمر الحقد الفارسي على العراق والأمة العربية.  

 

 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي
مكتب الثقافة والإعلام

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٣ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م