العدد :

 

التاريخ : ٢٠ / ٠١ / ٢٠٠٩

 

الحقد الفارسي على العراق

﴿ الجزء الثالث

 

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 

أن الحقد الفارسي ألصفوي على العراق قديم جداً وأزداد هذا الحقد أكثر وخاصتناً بعد أن دحر الجيش الإيراني في معارك بطولية خاضها جيشنا الباسل توجها بإعلان يوم 8/8/1988 يوم النصر العظيم .

 

وبقيت إيران تستخدم أساليبها القذرة من خلال دعم الفتن ومحاولة زرع العملاء داخل العراق وخاصتناُ بالمناطق القريبة من حدودها في جنوب العراق حيث كانت تسمح بدخول المجرمين والقتلة من الأحزاب العميلة وخاصتناً مجرمي (فيلق بدر العميل) وتنفيذها عمليات ضد مواطنين أبرياء من أبناء شعبنا وظهر ذلك جلياً من خلال دعمها للعمليات الإجرامية التي قادها بعض الخارجين عن القانون خلال العمليات التي رافقت انسحاب الجيش العراقي من الكويت حيث ظهرت فئة باغية حاولت فرض سيطرتها على المحافظات الجنوبية للعراق أطلق عليها قادة هذه الصفحة السوداء(الانتفاضة الشيطانية) حيث أطلق الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله)على هذه الصفحة المظلمة با(صفحة الغدر والخيانة) حيث قام مجرموا هذه الانتفاضة بحرق مؤسسات الدولة ورافقها سلب ونهب الممتلكات الحكومية وقت الناس والأخطر من ذلك قاموا باغتيال كوادر حزبنا المناضل في المناطق الجنوبية واغتيال مقاتلي الجيش والأجهزة الأمنية ودفنهم في مقابر جماعية والتي تحولت هذه المقابر في مابعد وخاصتناً بعد احتلال العراق إلى أكذوبة استخدمتها الفئة الباغية التي تحكم العراق حالياً بفضل المحتل أن هذه القابر تعود إلى مقاتلي (الانتفاضة الشيطانية) والى أناس من الطائفة (؟؟؟) قتلهم أزلام النظام ألبعثي كما ادعى هولاء المرتزقة لان قادة العراق كانوا من الطائفة(؟؟؟).

 

ولكن السؤال المهم  وراء هذه العملية الجواب إيران لماذا إيران لأنها معروفة بمواقفها من العراق والأمة العربية وتعلم أن العراق هو حجر العثرة أمام مشروعها بإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية.

 

واستخدمت إيران ورقة (الانتفاضة الشيطانية) لكي تصفي حساباتها مع العراق والسبب الرئيسي هو هزيمتها النكراء في المعارك التي خاضها جيشنا الباسل خلال معارك (قادسية صدام) وهناك أمر مهم تركز عليه إيران أو تحاول أن تلعب بمشاعر بعض ضعاف النفوس وذلك بأنهم تدعم المحافظات الجنوبية التي سكانها من الطائفة (؟؟؟) كون القيادة العراقية تضطهدهم وهذا افتراء وأكذوبة يستخدمها النظام الإيراني من خلال عملائها من أجل تحقيق مصالحها وهي زعزعة الوضع الأمني داخل العراق وخلق نوع من الإرباك داخل القيادة العراقية ولكن القيادة العراقية كانت بالمرصاد لمثل هذه المشاريع واستطاع معالجتها بكل دقة وحكمة وأستطاع الجيش العراقي الباسل من القضاء على (صفحة الغدر والخيانة) ومحاسبة مرتكبيها من خلال القانون ولم يتم التجاوز على حق أحد والكل سواسية كأسنان المشط وليس هناك فرق بين العراقيين كلهم مواطنين وهم مكون الشعب الواحد الموحد ولكن الحقد الفارسي يستمر على العراق ولان ينتهي.

 

 

 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

مكتب الثقافة والإعلام

٢٠ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٤ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م