العدد :

 

التاريخ : ٢٨ / ١٢ / ٢٠٠٨

 

متى أصبح التيار الصدري تياراً وطنياً ومقاوم ؟؟؟؟؟ 

﴿ الحلقة الرابعة ﴾

 

 

شبكة المنصور

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي

 

لا يخفى على أبناء شعبنا العراقي المجاهد الصابر ماذا تعمل الحكومة العميلة من اجل دمار العراق والتقاتل بين مرتزقة إيران والأمريكان من اجل الحصول على المكاسب التي تقدمها الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية إلى عملائهم داخل العراق والكل يعلم كيف تم توقيع الاتفاقية الأمنية بين المحتل وحكومة المرتزق نوري المالكي من أجل حماية المالكي وحكومته العميلة وحماية المصالح الأمريكية في العراق وهذا الأمر المهم في الاتفاقية الأمنية حيث وقعت جميع الكتل التي حصلت على امتيازات  مقابل توقيع الاتفاقية ولكن اليوم نريد تسليط الضوء بعض الشيْ على سبب رفض التيار الصدري أن التيار الصدري هو الكتلة الوحيدة التي رفضت توقيع الاتفاقية الأمريكية العراقية والسبب يكمن ليس لوطنية هذا التيار أو حبه للعراق والدفاع من اجل قضيته وتحرير الوطن و الشعب والكل رأى المهزلة التي قادها التيار خلال جلسة مجلس النواب العقيم والفوضى التي مارسوها ليظهر للشارع العراقي انه يقاتل من اجل القضية الوطنية والحقيقة تكمن بأن هذا البرلمان هو عبارة عن مهزلة والذين يقودون هذا البرلمان ماهم إلا عبارة عن قروقوزات للعب فقط بيد المحتل وإيران .

 

وان سبب رفض التيار الصدري على التوقيع على هذه الاتقافية يكمن في رفض حكومة النظام الإيراني و أن هذه الاتفاقية لاتخدم المصالح الإيرانية ومن المعلوم إن الصدريون هم ممثلون النظام إلا يراني داخل مجلس النواب العراقي با لإضافة إلى جماعة عبد العزيز الطبطبائي الإيراني وكل جهة من هذه الجهات يمارس دوراً مخصص له من قبل النظام الإيراني وهناك سبب رئيسي أخر يطبل به التيار الصدري  وهو أن حكومة المالكي وبالتحديد المدعو رئيس وزراء العراق لم يأخذ رأي التيار الصدري بالتوقيع على الاتفاقية ولم يحصل التيار الصدري على المكاسب التي كان يحلم بها مقابل توقيع الاتفاقية الأمنية وحاول التيار الصدري من تبيض صورته إمام الشعب للحصول على اكبر دعم ممكن لخوضه انتخابات مجالس المحافظات أذن التيار الصدري اتخذ من عملية عدم تصويته على الاتفاقية وسيلة للوصول إلى قلب الناخبين والتيار الصدري معروف بخزعبلاته المستمرة التي يمارسها بين الحين والأخر لغرض تلين قلب الشارع العراقي  اتجاه تيارهم الذي يدعي المناهضة للاحتلال والمعروف إن رئيس الوزراء نوري وبتعاون مع القوات الأمريكية قاتل التيار وهذا التيار هو الذي أوصل السيد جواد إلى منصب رئيس الوزراء من اجل كبح جماح التيار الصدري ومليشياته (جيش الإمام) والذي شكله قائدهم مقتدى الخزي والعار من اجل  تحرير العراق لكن الحقيقة تكمن في تشكيل هذه المليشيات هو من اجل قتل العراقيون واللقاء جثثهم على المزابل وما خفي كان أعظم.

 

 هذه هو التيار الصدري والذي يصطاد في الماء العكر أذن التيار الصدري أستخدم الاتفاقية الأمنية وسيلة للحصول على مصالح ولكن من نوع أخر حيث استخدام رفضه للاتفاقية وسيلة لإيصال صوته إلى الناخب العراقي المغضوب عليه ولا يعلم هذا الشعب متى يرسو على شط الأمان.  

 

 

الرابطة الوطنية العراقية لضحايا الاحتلال الأمريكي
مكتب الثقافة والإعلام

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠١ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٩ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م