رسالة الى الدكتور نبيل الجنابي - قناة الديمقراطية

 

 

شبكة المنصور

أقلام العراق للكتاب الوطنييــــــن

الأخ العزيز / الدكتور نبيل الجنابي المحترم

تحية وتقدير :

 

يسعدنا وكلنا فخر واعتزاز بصفتنا أقلام العراق  للكتاب الوطنيين , لما لنا من دور مشرف  ومعروف في كتاباتنا وتحليلاتنا ودراساتنا السياسية الرافضة والمقاومة  للاحتلالين الأميركي والصفوي من على المواقع والشبكات الإخبارية  للدفاع عن العراق وشعبه .

 

جئناكم اليوم أيها الأخ العزيز .. لنحملك أمانة الله والوطن والتاريخ والشعب لتقرءوا رسالتنا هذه والمهمة في ما تحمله من  معلومات من خلال برنامجكم الذي نتابعه باهتمام كبير  عبر فضائيتكم الديمقراطية التي نالت إعجاب الملايين من الشرفاء عراقيا وعربيا ودوليا .. نحملك أمانة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ,  أيها الأخ العزيز لما  نعرف عنك من التزامك المهني  المعروف عبر برنامجك الديمقراطي وانتم تكشفون حقيقة  الوضع العام لحقيقة الاحتلال والخاص لحكومته الطائفية  من خلال استضافتكم   لنخب أصيلة بهويتها العراقية العربية  من الكتاب والمحللين السياسيين العراقيين الوطنيين وهم يدافعون عن العراق وشعبه المحتل أميركيا وصفويا  .. واضعين أمامكم وأمام المشاهدين من أبناء شعبنا  وأمام  السادة الحضور في برنامجكم  ((معلومات خطيرة)) حصلنا عليها من شيوخ وأبناء المحافظات الوسطى والجنوبية أثناء وبعد  الحملات الانتخابية لمجالس المحافظات والذين لهم علاقات مع البعض من أبناء المناطق الوسطى والجنوبية الذين أجبرتهم هيمنة  الأحزاب الصفوية لان ينتموا إليها جبرا   ..

 

معلومات تؤكد بأن الديمقراطية التي يتبجح بها أعوان المحتل في حكومة الاحتلال ومن أحزاب وكتل وائتلافات الحقد  الصفوية هي ديمقراطية  القتل والتشريد والطائفية .. فاسمح لنا أن  نضع على طاولة برنامجكم رسالتنا التي تحتوي على المعلومات المهمة راجين من شخصكم العزيز قراءتها على الهواء ليسمعها دعاة الديمقراطية وكذلك ليسمعها أبناء العراق وامتنا العربية  والتعليق عليها وفتح الحوار بموجبها مع الإخوة الحضور  وعبر برنامجكم وتقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير ..

 

المعلومات الخطيرة وكما يلي :

1.  أصدرت الأحزاب العميلة في السلطة الحالية تعليمات ضد البعثيين وعوائلهم في محافظة البصرة تقضي :

أ‌.   هدر دم البعثيين من درجة عضو صعودا .

ب‌.  عدم السماح بنقل أبنائهم بين المدارس .

 ج. عدم السماح بنقل أو تحويل البطاقة التموينية لهم .

 د. عدم السماح بنقل نفوسهم من دوائرهم المدنية الحالية .

هـ. عدم السماح بالعودة إلى وظائفهم أو الإحالة على التقاعد .

و. عدم السماح لأي بعثي يبيع داره أو أية قطعة ارض أو شراء البديل لهما .

س. عدم السماح لهم بنقل أثاث دورهم .

ح. ورود أسماء اغلبهم ضمن المحاكمات التي تجري حاليا لما يسمى بالانتفاضة الشعبانية . .

 

2.يدور صراع محموم بين الأحزاب الطائفية العميلة وبغطاء أميركي وبتوجيه من حكام طهران على مراكز القوة وللسيطرة على محافظة واسط , واستخدمت هذه الأحزاب مختلف الوسائل من تهديد وتزوير خلال انتخابات مجالس المحافظات ... والصراع قائم بين ما يسمى بالمجلس الإسلامي الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي وجرى تحرك واسع من قبل هذين الحزبين على شيوخ العشائر والوجهاء ومن الذين ليس لهم دور اجتماعي أو عشائري .

 

3. صدرت لأتباع هذين الحزبين الأوامر بمتابعة البعثيين وضباط الجيش العراقي والوجوه الاجتماعية التي ترفض التعامل معهما لتسببهم في دمار العراق وفي القتل والتهجير والاستحواذ على المال العام ... وما زالت تمارس عمليات القتل والتصفيات والاعتقالات وبإشراف ومتابعة احد عشر مقرا للاطلاعات الإيرانية ومنظمات تابعة لعبد العزيز الحكيم وتحمل أسماء ( الفجر , القدس , الثأر ) .

 

4.تم استقطاب بعض شيوخ عشيرة  الجوانية وإحضارهم إلى منطقة الجادرية في بغداد حيث التقى بهم عمار الحكيم وقال لهم ( أن حزب البعث وبقايا النظام السابق يحاولون تجميع قواهم للعودة إلى استلام السلطة مرة أخرى ) وقال بالحرف الواحد ( سنقضي على ما تبقى من بعثيين وأعوان النظام السابق , وان رجعوا إلى السلطة ستكون كارثة ) .

 

5. شكل نوري المالكي أربع مجالس إسناد في محافظة واسط وكل مجلس يضم عشرين شيخ أو وجه وصرف مبلغ ( خمسة وعشرين ) مليون دينار لكل مكتب . 

 

أقلام العراق للكتاب الوطنييــــــن
العراق / بغداد
٠٤ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١١ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م