حزب البعث العربي الاشتراكي                                             أمة عربية واحدة      ذات رسالة خالدة
           التنظيم الارتري                                                           وحدة        حرية      اشتراكية
 

بيان بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد قائد الامة المجاهد صدام حسين

 

 

 

شبكة المنصور

حزب البعث العربي الاشتراكي  -  التنظيم الارتري

ايها البعثيون الشرفاء الاوفياء
يا ابناء العروبة المجاهدة الصامدة المحتسبة
ايها الشرفاء في مشارق الارض ومغاربها


ايها الابطال المرابطون على امتداد ارض الجهاد والرباط والشهادة والعز ارص العراق الطاهرة ، الارض التي انجبت امير شهداء الامة ورمز عزتها وملهم نضالها ونهضتها وكبرياءها وكرامتها وانعتاقها ارض العراق العظيم .


نحيي هذه الايام وتحيي معنا الامة كلها من المحيط الى الخليج الذكرى الثانية لجريمة العصر ذكرى استشهاد انبل من انجبتهم الامة في تاريخها بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام انه الشهيد الخالد ابدا صدام حسين .


تمر الذكرى والبشريات تتوالى ووعد القائد يتحقق والشر يتهاوى بصورة لم يكن يتوقعها اكثر المتفائلين بالنصر ناهيك عمن اعماهم الحقد على الامة وطليعتها وقائدها . فكما ذكرنا في مثل هذا الوقت من العام الماضي بأن بوادر انهيار امريكا وحلفها قد لاحت وأصبحت قاب قوسين او أدنى فاننا نحيي الذكرى الثانية وما وعد به القائد قد اصبح حقيقة . حيث تتهاوى إمبراطورية الشر اقتصاديا وعسكريا واخلاقيا وبوش وأركان حكمه يتبادلون الاتهامات في من يتحمل توريط أمريكا في جهنم لا تبقي ولا تذر وكل يريد ان يرمي الحبل في عنق الآخر وإنشاء الله تكون دعوات المؤمنين ودم الشهيد القائد وشهداء العراق والامة وبالا عليهم وخزيا وندامة في الدنيا وجحيما في الآخرة .


اما كلاب الاحتلال والذين حاولت امريكا ان تصورهم بأنهم سلطة وطنية في المسرحية الرديئة الاعداد والاخراج في ما سموه بالاتفاقية الامنية حيث حاولت امريكا ان تصور للعالم بان هناك سلطة يمكن ان تناقش وتساوم معها في تحديد مستقبل العلاقات العراقية الامريكية هؤلاء الجيف قد حان الوقت لينالوا جزاءهم الذي يستحقون في جرائمهم التي لا تحصى بحق العراق والامة .


لقد أحيا ابن العراق البار الصحفي منتظر الزيدي ذكرى استشهاد القائد بفعل اختصر ولخص فيه معدن امة وضعت اول دستور في التاريخ ( شريعة حمورابي ) وامة كرمها الله بان جعلها مهبط رسالاته ومنبت أنبيائه ورسله . انه جيل تموز والقادسية وام المعارك جيل تربى في كنف الرمز الفارس الذي عندما تقدم الى حبل المشنقة كان يعطي في كل خطوة يخطوها درسا وعبرة ويقينا وسكينة وطمأنينة لرفاقه وشعبه وامته وهلعا ورعبا وغيظا في نفوس وقلوب القتلة ممثلين في ثالوث الشر الامبريالية بقيادة امريكا والصهيونية وحليفتهم امبراطورية فارس الشعوبية .


لقد ودع البطل منتظر الزيدي الخنزير بوش بصورة تليق به ولو ان حذاء الزيدي اشرف من وجه بوش القذر وان حذاء البطل الذي تفاداه بوش اصاب راية امريكا التي تحتها قتلت الملايين من ابناء العراق والامة والعالم .


ان المعركة تمضي بين الامة واعدائها كما رسمها الشهيد القائد وان هزيمة الاعداء التي بدات ستكون تاريخية وشاملة وان نصرنا في العراق لن يقف عند حدود العراق والوطن العربي بل سيكون شاملا ايضا بعون الله .


التحية لمجاهدي البعث العظيم وهم يكتبون بدمائهم الزكية نهاية امبراطورية الشر .
التحية لامير المجاهدين الرفيق القائد عزت ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي .

 

قيادة التنظيم الارتري
٢٩ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الخميس  / ٠٤ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م