حزب البعث العربي الإشتراكي                            أمة عربية واحدة      ذات رسالة خالدة

               جامعة النيلين

 

فلسطين لا يحررها الحكام العرب ، بل العمل الشعبي المسلح

 

 

شبكة المنصور

حزب البعث العربي الإشتراكي - جامعة النيلين

لا سلام .. لا إستسلام .. لا تفاوض
نعم للفعل المقاوم
الطلاب الأحرار :


مع تداخل المناسبات العظيمة التي تشهدها أمتنا وقطرنا ، الذكري الثانية لإستشهاد زمر وعزة الأمة العربية والإسلامية المجاهد صدام حسين ، مطلع العام الهجري ، وأعياد الميلاد ، وذكري إستقلال السودان ، التي تمثل عنواناً ودعوة للتحرر والثبات علي المبادئ وتجسيد قيم العدل والمساواة والمحبة والسلام ، وإستمرار الفعل المقاوم ، والذي ياتي في طليعته شباب الأمة والمعبرون عن حقيقتها ، الجيل الناهض الذي يتمرد علي الواقع الفاسد ، والمحب والهادف للتغيير الجذري .

 
يا أبناء وبنات شعبنا :
شهد العالم أجمع الجريمة المنظمة التي قام بها الكيان الصهيوني المسخ علي أبناء شعبنا في فلسطين ، تحت مرأي ومسمع ما يسمي بالمجتمع الدولي ، وبرعاية ومباركة حليفة الصهيونية الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي أستهدفت المدنيين العزل من الأطفال والنساء ، وكان حصيلتها من الشهداء ما يقارب 300 شهيد ومئات الجرحي . إن جرائم الإحتلال الصهيوني منذ إقامة الكيان المزروع في جسد الأمة العربية وحتي الأن تؤكد علي أن كل مشاريع التسوية مع هذا الكيان المسخ ، تندرج في خانة الخيانة العظمي لقصية الأمة في فلسطين منذ كامب ديفيد إلي أنابوليس مروراً بالتهدئيات والمفاوضات المنفردة مع كل من مصر وسوريا ، لذلك يجب مغادرتها وتفعيل العمل المقاوم المستند إلي الأرث النضالي للأمة العربية في محاربة الإحتلال والإستعمار بكافة أشكاله ، فالعمل الشعبي المسلح هو الطريق الوحيد الذي يعبر عن حقيقة وجود الأمة ، فلا الشعارات ولا الإستنكار ، ولا الشجب والإدانة يمكنها أن توقف العمل الإجرامي الذي يمارس علي الشعب الفلسطيني .


إن حزب البعث العربي الإشتراكي ومنذ ميلاده في عام 1947 م ، جعل فلسطين قضيته المركزية وإعتبرها الطريق الذي يحقق أهدافه ومبادئه ، وهو أول من بادر بإنشاء المنظمات الشعبية المسلحة ، حيث شارك الرفيق القائد المؤسس للبعث في سرايا المجاهدون العرب في المقاومة ضد المحتل الصهيوني في عام 1947 م ، حيث كل المؤتمرات القومية والقطرية للحزب أكدت علي أن القضية تمثل التحدي العظيم للبعث خاصة كحركة جماهيرية وشعبية والقوي المناهضة للإحتلال والإستعمار عامة ، إن هذا التحدي يحتاج لنضال كل أبناء الأمة بمختلفة التوجهات السياسية والفكرية ، وهو بذلك دعوة لتوحيد كافة الفصائل المقاومة في فلسطين وفضح كل القوي الإستسلامية والهادفة للتسوية مع الكياني الصهيوني ،
إن غياب العراق بعد غزوه وإحتلاله من حليفة الصهيونية الولايات المتحدة جعل الكيان الصهيوني يتمادي في جرائمه ضد شعبنا في فلسطين ، كيف لا هو الذي قصف الكيان الصهيوني وفي العمق ب 53 صاروخ ، وهو الوحيد من بين الدول العربية الذي خصص من ميزانيته رغم الحروب المفروضه عليه ، وفي ظل الحصار الجائر مبالغ كانت تصل إلي كل الفصائل المقاومة وتحت إشراف سيد الشهداء صدام حسين وقيادة البعث في العراق .


الطلاب النشامى :
إننا في حزب البعث العربي الإشتراكي ندعو الطلاب للتعبير عن الموقف الرافض لهذه الجريمة ، لنؤكد أن جماهير الشعب السوداني وفي قلبها الحركة الطلابية كانت ومازالت الناصر لنضال شعبنا في فلسطين ومن كافة المنطلقات الوطنية والقومية والإسلامية ، كما أكدت قمة اللاءات الثلاثة في الخرطوم ونحن نتنسم عبير الإستقلال وقادته وهم رواد التحرر من الإستعمار ، كما ندعو القوى السياسية والإجتماعية والجمعيات والروابط للتعبير عن ذلك ، بالتظاهر والمسيرات ، دعماً للموقف الإنساني المساند لشعبنا ، ونحن نعبر عن الحركة الطلابية في الجامعة .


 عاشت فلسطين .. حرة .. أبية .. عربية .. من البحر إلي النهر
 المجد والخلود لشهداء الشعب الفلسيطني ولجميع شهداء الأمة من المحيط إلي الخليج .
 التحية لكل شعوب العالم التي عبرت عن تضامنها مع شعبنا في فلسطين بالتظاهرات والمسيرات .

 

حزب البعث العربي الإشتراكي
جامعة النيلين
كانون الاول / ٢٠٠٨ م

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٢ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م