ديمقراطيات ٧٢ : البساط الاحمدي يتحول من جديد الى بساط اعجمي

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

على طريقة الاعلام الامريكي الذي استطاع عبر وسائله المختلفه من خداع البسطاء من الناس في طرح جدلية ايهما اخطر الاحتلال الامريكي ام الايراني  في خضم الصراع الطائفي منتصف عام 2006 وكنا نجد صعوبه لاقناع ضحايا المليشيات الاجراميه الصفويه واجهزة الشرطه والجيش المسيطر عليها من قوات بدر والدعوة واطلاعات الذين لاقوا ابشع الجرائم على ايديهم بأن الاثنان يشتركان بتدمير العراق ومكبات النفايات للجثث المجهولة الهويه والطب العدلي  ومقبرة السلام  وشوي الجثث في فرن الزهره ودريل الصولاغي وابو درع وابو سجاد والدراراجي وحازم الاعرجي لن تمحى من ذاكرة العراقيين وفي نفس الوقت كانت القاعده الايرانيه والقاعدة الامريكيه وجنود الغزاة  تحصد بمفخخاتها ارواح الابرياء من الطرف الآخر نقول في خضم هذه الظروف كان الاحتلال الامريكي يسوق طروحاته عن خطورة ايران وكان الحزب الاسلامي هو ركيزة هذه الطروحات التي بنيت على اساس ان الامريكان راحلون مهما امتد الوقت واما الايرانيون فنواياهم استيطانيه رغم ان الحزب الاسلامي والدعوة والمجلس الاعلى هم شركاء في مايسمى بالعمليه السياسيه وجميعهم يشرعون لاجندات الاحتلال من دستور مسخ واتفاقيات وحماية جنودهم ... المهم انطلت هذه الطروحات على الكثير وكتبنا في حينها عشرات المقالات لكشف تلك الطروحات التي وصفناها ومعنا الكثيريين بأن الاثنيين سيئين والاحتلال او الاذى ضد الشعب هو الاحتلال اذا كان ايرانيا ام امريكيا والتهديد لمصالح الشعب وارواح ابناءه واحده سواء من امريكا ام من ايران وبمرور الوقت تكشفت الكثير من تلك الحقائق وادركها الكثير من الذين ضللوا .

 

وفق ماتقدم اطل علينا برنامج بساط احمدي الذي تحول من جديد الى بساط اعجمي لطرح موضوع ايهما يمثل تهديدا على الامه اسرائيل ام ايران في حملة تسويقية مكشوفه للمشروع الايراني وحتى نزيل الاشكال مقدما نقول  لكل حريص ومخلص على قضايا الامه ان كلا الطرفين هما خطران على الامه ولكل واحد منهم اذاه واجنداته على الامه وقد كتبت بذلك عشرات المقالات وكانت المذيعه (الاخت هبه) مكشوفة في قطعها الاتصالات للمتداخلين من الذين يعتقدون بخطورة الاثنان رغم اختلاف الاسلوبين ونحن نقول لها نيابة عن كافة المتصليين الذين لم يسمحو لهم ان يتحدثوا :-

 

- الاثنان يمثلان تهديدا لوجود الامه وان اختلفت الاساليب

- لقد قتل الفلسطينيين بالعراق على ايدي مليشيات ايران بما يدحض تبنيهم قضية فلسطين

- تم قتل العلماء والطياريين وضباط الجيش وهدموا المساجد

- ان ابطحي وخاتمي اعترفا علنا بمساعدة الامريكان على غزو العراق وافغانستان

- ان ايران تحتل الجزر العربيه الاماراتيه

- ايران تحتل الاحواز

- مشاركة انظمة عربيه باحتلال العراق لاينفي مساعدة ايران بغزو العراق

- ان النظام العربي الرسمي الهزيل لايمثل البديل للمشروع القومي كي يدخل بمقارنه مع ايران

- ماقيمة صواريخهم الذي ظل البرنامج يعرضها لاكثر ثلاث ساعات ازاء مذبحة غزة التي لازم

  النظام الايراني صمته هو وتابعه حزب الله في الوقت الذي يسوقون تبنيهم لقضية فلسطين ؟؟؟؟؟

 

ان تسويق مثل هذه البرامج على قناة الرأي يثير الشبهات حول هذه القناة بما يتطلب الحذر في التعامل معها كي لايكونوا صيدا سهلا لمخابرات تلك الدوله التي تبث منها القناة او يكونون ثمن لصفقه يمكن ان تعقدها في اي وقت من الاوقات ونشير هنا خطورة ظهور عناصر من احد الفصائل المهمه على هذه القناة  .

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١١ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م