|
يمر
علينا فجر غد ذكرى اغتيال البطل
الاسطوره سيد شهداء العصر صدام
المجيد ولم تمضي علينا سوى ايام
حين احتفينا بالذكرى الثانية
لاستشهاده الهجري في يوم النحر
للمسلمين في عيدهم الاكبر وها نحن
اليوم نحتفي بك من جديد مع كل
الشرفاء في اعياد الميلاد المجيده
يابن المجيد .
انهم العظماء هم من تكون بصماتهم
في كل موقف ولحظه وفي حياتهم
لمسات سحريه وفي استشهادهم وقفات
تأريخيه فيخلدون في ذاكرة الوطن
والمواطن والشرفاء والاصدقاء
ويبقون شوكة في عيون وآذان
الاعداء انهم العظماء .....
لكل منا وقفة ولك وقفات ولكل اهة
ولك اهات لاننا خسرناك وانت فزت
بالجنان لكل منا ذكرى ولك ذكرتان
.... يأتون ويرحلون ومنهم يلعنون
ومنهم يطويهم النسيان الا انت فلك
الخلود في ضمائر الشرفاء وهو خلود
العظماء .....
الخلود الذي بحث عنه جلجامش فوجده
في مآثره وبطولاته وانجازاته وها
نحن اليوم نقف وقفة اجلال وتقدير
لبطلنا والغصة فينا ونحن نرى غزة
تحترق وصمت القبور يلازم الحكام
العهور وهم من تآمروا وتاجروا في
التضليل والظلال حسدا وخيانه
لانهم لايستطيعون ان يفتحوا
افواههم في قول الحقيقه فبئس لكم
من حكام ......
ذات
يوم وفي عز الحصار يخرج الاسد في
لقاء تلفزيوني والغضب يقدح من
عينيه الما على اهالنا في فلسطين
وكان محمد الدره قد قتل بين احضان
ابيه فيقول قولته الشهيره
( بس اريد اعرف شوكت تهتز الشوارب
) |
