لاتتركوهم يحققوا نصر في غزة بعد الفشل الذريع في لبنان

 

 

شبكة المنصور

فالح حسن شمخي  / مالمو ـ السويد

للاسف سيترك العرب شعبا وحكومات ( عملاء وغير عملاء ) الفرصة للكيان الصهيوني المسخ فرصة الهجهوم البري على غزة المجاهدة الصامدة لتحقيق نصر سريع من اجل ان ينسى العالم والعرب والعصابات الصهيونية الوحل الذي عاشه الجيش الصهيوني ايام هجوم تموز على لبنان العروبة ، و نحن ابناء العروبة والاسلام لانملك الا ان نشاهد مايحدث عبر الفضائيات ونندب حضنا وحض عروبتنا العاثر كما تفعل النساء في مراسيم الجنائز على امتداد ارضنا العربية ، ونترك الانظمة اللاعربية العميلة تشرب نخب بوش وبيريس ، نبكي كالنسوان ولانحرك ساكنا ، لعن الله امة شاركت في ذبح الشعب الفلسطيني ودم الشعب العراقي الذي لم يجف دمه بعد والذي شاركوا في سفكه ، الايوجد رجل عربي او مسلم يقتحم المعابر ، الا يوجد رجل يفتح جبهة على امتداد الحدود الفسطينية المغتصبة ، الايوجد رجل يدخل سرا الى غزة يحمل بندقية او كسرة خبز ، دخل اطباء نروجيين ياعرب لمعالجة اناس في غزة وانتم نيام ، لعنة الله عليكم جميعا ، نساء ورجال ، اطفال وشيوخ ، اذا كان العرب وحكوماتهم خونه فاين المسلمين ، اين ايران ونجاد الذي صدعنا بخطبه الرنانة ، اين عملاء ايران الصفويين في العراق ، هاهي كرامتكم يدوسها بني صهيون بالبساطيل كما داس على رؤسكم بساطيل الجنود الامريكان ، هبوا لنجدة اعرضنا ، اطفالنا ، شيوخنا في غزة ، كلا من مكانه ، لانريدكم ان تدخلوا غزة للدفاع عنها لا ن هناك شعب حي مجاهد سوف يدافع عنها، مامطلوب منكم ان كنتم رجالا ولكم نخوة الرجال ان تقوموا بمايلزم من اماكنكم ، وحسب طاقاتكم وامكانياتكم ، انفضوا الغبار عن نفوسكم ، حرروا ارادتكم ، ان طريق غزة يمر عبر سحق الانظمة العربية العميلة وتغييرها.


كلنا شاهد عبر الفضائيات ماحدث في لبنان حيث يقوم العدو بدخول منطقة صغيرة يصورها باعلامه المفبرك بانها انتصارات قد تحققت على الارض ، يتضح لنا فيما بعد انها مجرد صور لاتمثل الحقيقة لان الحقيقة هي محرقة دبابات في منطقة اخرى ، هذا مانراه سيحدث في غزة المجاهدة ، ان تجربة العدوان على لبنان لابد ان تكون ماثلة امام رجال المقاومة الفلسطينية واضنهم كذلك وان تكون ماثلة امام شعبنا الصامد في غزة وكذلك شعبنا العربي ، المهم ان لاندع الاعلام المعادي يدخل بيوتنا عبر الفضائيات اللاعربية يحمل لنا السم بالعسل ، علينا ان نتخلص من اي حالة من حالات الاحباط والانكسار ، فما حدث في لبنان لابد ان يكون ماثلا امامنا بتفاصيله ، وان يتذكر اخواننا في غزة مايحدث في العراق اليوم ، فالمقاومة العراقية تقاتل بقواها الذاتية بعد ان ادار العرب وحكوماتهم ظهورهم اليها ، فهي لاتستلم سلاح او عون كما كان يحدث لثورة الجزائر من الاشقاء العرب والمسلمين رغم مرور اكثر من خمسة سنوات على انطلاقتها ، لنعرف جميعا ان عدونا يريد كسر ارادتنا ، وان المنازلة الغير متكأفئة هي صراع ارادات والعبرة بالنتائج ان استشهاد الف او اثنين في هذه المنازلة هو اشرف من ان يستشهد عشرات الاف عبر التجويع والاسر والقتل اليومي ، ان احتلت غزة اليوم اوبعد شهر فغزة كانت محتلة ، المهم هي ارادة القتال ، ارادة الصمود والتصدي للعدوان الغاشم.


كلنا ثقة بابطال المقاومة المجاهدة في غزة الصمود والعروبة والاسلام ، كلنا ثقة بانهم قد عزموا على تلقين العدو الصهيوني الدروس التي سيذكرها التاريخ بمداد من نور كماهو الحال بانسبة للمقاومة في العراق ولبنان ، فرجال المقاومة وشعبنا في عزة هم الامل في كسر شوكة المحتل وفضح الحكومات العربية العميلة الخانعة والخاضعة والتي تشارك في نحر شعبنا في فلسطين والعراق والاحواز من الوريد الى الوريد.


الله اكبر , الله اكبر والنصر حليف شعبنا العربي من المحيط الى الحليج
الخزي والعار لكل عربي خانع ، ذليل ، يجلس امام شاشات الفضائيات يندب كالنسوان

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٧ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٤ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م