الرفيق القائد المجاهد عزت
ابراهيم ، امين سر قيادة قطر
العراق ، الامين العام لحزب البعث
العربي الاشتراكي ، القائد الاعلى
لجبهة الجهاد والتحرير ( أيده
الله ورعاه ) المحترم
في كل يوم يمر من عمر الاحتلال
يسجل البعثيون في معركتهم العادلة
مع الاحتلال وازلامه العملاء
المواقف البطولية الشجاعة وهم
يذون عن تراب الوطن الغالي
ومقدساته وحقوق شعبه فمنذ العاشر
من نيسان / 2003 انطلقت مقاومة
البعث المعبرة عن الاصرار والعزم
في طرد المحتل وايقاع اكبر
الخسائر بين صفوفه ومعداته
وقواعده وها ان عدوكم اليوم ايها
البعثيون النشامى أخذ يترنح امام
ضرباتكم الموجعة وهو يعيش بين
دوامة الهزيمة والخذلان وبات من
المؤكد ان ايامه باتت معدودة على
ارضكم الطاهرة ، فأنتم حملة
الرسالة الخالدة وانتم طليعة
الامة العربية في المقاومة
والبناء ، وفي هذه المناسبة
العزيزة على قلوب كل العراقيين
والانسانية ،مناسبة عيد ميلاد
السيد المسيح عليه السلام يتقدم
رفاقك واعزاؤك في ميسان العزيزة
على قلبك وقلب كل البعثيين في
محافظات العراق الباسلة بأرق
التهاني واجمل التبريكات ويبتهلون
الباري الناصر المعين ان يسدد
خطاك وانت تقود جحافل الحق
العراقية في مقاومة الشر والعدوان
والاحتلال الذي اراد ان يدنس
ارضنا ويقتل ابناء شعبنا ويجتث
حزبنا حزب الشعب والامة حزب
المهمات الصعبة وحزب الرسالة
الخالة خسئوا واذلهم الله ولعنهم
في الدنيا وفي الاخرة من الخاسرين
، وفقك الله سيدي القائد وجعلك
رمزا لكل الخيرين واحرار العالم
ولكل ثائرا بوجه الباطل
والاستكبار وامتهان ارادة الشعوب
وكل عام وانت والرفاق والعراق
بألف خير .
|