صراع ألعملاء ألإنتخابي

 

 

شبكة المنصور

حسن ألسوداني

صراع قاسي ومحموم يدور هذه ألأيام ويتصاعد كلما أقترب  موعد إنتخابات مجالس ألمحافظات .. هذا ألصراع ليس بين ألخصوم ألتقليديون وألغرباء وألغرماء بل بين حلفاء ألأمس ألقريب صراع بين من أججوا ألطائفيه وتدثروا بها وجعلوها ساترآ لإحلامهم ألمريضه وأطماعهم ألشرهه للجاه وألمال وألتسابق نحو ألخيانه وألسقوط في أحضان ألأحتلال ...

 

صراع جنوبي بين ألحكيم وألمالكي وألجعفري وألصدريون أقطاب ألإئتلاف ألبغيض وصراع غربي بين ألهاشمي وحلفاؤه وألمقربون منه ... صراع يحركه ويغذيه ألسعي للإستحواذ على ألمال وألجاه وألشهره وألنفوذ وهكذا بدأ ألصراع في ألتصاعد فوصل ألى حالة ألأتهامات وألطعون ألمتبادله ...


ألمالكي يستخدم ألمال ألعام وألسلطه وألأجهزه ألرسميه من خلال موقعه كرئيس لوزراء ألمنطقه ألخضراء ويستميل رؤساء ألعشائر من خلال تقديم ألهدايا وألرواتب والوعود بالتوظيف وألإلحاق بمجالس ألإسناد  ... وألحكيم يستخدم تقديم ألأموال وألهدايا كالبطانيات وألأدوات ألكهربائيه في محاوله لإستغلال ألفقراء وألبسطاء ألمعوزون ,المحرومون وبألتهديد وألوعيد ومحاربة ألخصوم ومن يتعاون معهم .. وألجعفري ( يتودد ويتمسكن ويلتقي ببعض ألوجهاء و أساتذة ألجامعات ومجالس المرشحين من تياره ألجديد في بعض ألمحافظات ...

 

أما ألتيار ألصدري فأنه يبدوا فأنه لم يستفيق لحد ألأن من ألضربه ألقاسيه ألتي وجهها له حلفاء ألأمس خصوم أليوم ألمالكي وألحكيم فمره يعلن عن تشكيل كتله إنتخابيه فيتخلى عنها في أوقات لاحقه ولم يستقر  لحد ألأن عن قائمه محدده ومعلومه ...

 

 ألفضيله هو ألأخر يتحرك ولكن بحياء شديد ويبدوا أنه سيفقد حتى مواقعه ألسابقه في محافظة ألبصره  على وجه ألخصوص ..

 

أما ألهاشمي فأنه ورغم ألدعايه ألإنتخابيه ألضخمه وزخ ألأموال فأنه كما يبدو سيخسر بعض مواقعه لصالح ألحلفاء خلف ألعليان وصحوة ألأنبار ..

 

أما جلال ومسعود فلن تجري أنتخابات مجالس ألمحافظات في مملكتهما ألعتيده ولكنهما قد حشدا كل قوتهما من أجل ألتأثير على نتائج محافظتي نينوى وديالى بحجة وجود مناطق كرديه في هاتين ألمحافظتين بألإضافه الى محافظة ألتأميم ألتي ستكون معركتها شرسه وحاميه بين أحزاب وتكتلات ورغبات طائفيه مقيته للكثير من أقطاب ودعاة ألطائفيه وألتفريق .....

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٢٨ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م