وصف مدير عام مكتب انتخابات
المثنى، ظهر السبت، مستوى الإقبال
من الناخبين في المثنى بـ"الجيد
والمطمئن"، فيما أفاد مدير فرع
منظمة حقوق الإنسان أن نسبة الذين
أدلوا بأصواتهم من ناخبي محافظة
المثنى حتى ظهر السبت أكثر من
50%، مشيرا إلى إن عدة كيانات
تواصل حملاتها الدعائية وبأشكال
مختلفة وأوضح معتمد نعمة الموسوي
لوكالة (أصوات العراق) أن "عملية
الاقتراع تسير بانسيابية رائعة في
المحافظة وهناك عمل مشترك دؤوب
بين المفوضية والأجهزة الأمنية
لإنجاح الانتخابات واتخاذ كافة
التدابير الاحترازية تحسبا لأي
طارئ."ونوه الى ان هناك ارتياح
لمستوى الإقبال على التصويت
ونتطلع إلى ختام العملية بخير
وسلام ..
لحد هنا الكلام حلو وجميل وشاعري
وعلى لسان المسؤولين ، ولكن حيد
العوادي يقول : لدينا 700 مراقب
في عموم مراكز الاقتراع ال158 في
المثنى يزودونا آنيا بملاحظاتهم
ورصدهم ، وان موظفيه الــ 700
اخبروه ان حوالي 10 % لم يصوتوا
واذا عرفنا ان عدد الناخبين في
محافظة المثنى 362 ألف فنسبة 10%
التي لم تظهر 36200 مواطن سرق
حقهم والله يعلم ببطن منو صارت
حكيمية لو مالكية لو فضيلية لو
صدرية لو علاوية ، وعلى لسان
العوادي كان النقص في سجل
الناخبين واضحا،حيث لم ترد أسماء
عوائل بالكامل فيما لم ترد أسماء
أفراد من عوائل أخرى.
" لافتا الى "ان المفوضية تدرس
حاليا عددا من الحلول الا أن
احتمالية استغلالها للتزوير تبقي
عائقا قانونيا أمام تنفيذها ، هاي
شتحطلها واطيب ، علما ان الكيانات
الــ 50 المتنافسة على المقاعد
الــ26 لم يلتزموا باخلاقيات
الدعاية والترويج وشاهدنا كأهالي
المثنى الدعايات الانتخابية كثيرة
في محيط المراكز الانتخابية وبشكل
أكبر في قرى وأرياف المحافظة، حيث
رصدنا بعض المسؤولين المرشحين في
الانتخابات قرب المراكز في عدة
مناطق وكانهم يذكرون الناخبين
بالتصويت لصالحهم وكان عدد من
الأشخاص وفي عدة مناطق يقفون على
طرق مرور الناخبين باتجاه المراكز
ويوجهونهم باتجاه التصويت لمرشح
ما دون غيره وهذه الحالة كانت
بارزة بالقرب من مراكز الاقتراع
بالقرى والأرياف اما المبكي
والمضحك في نفس الوقت أن شرطة
المثنى قد ذكرت بأن الأجهزة
الأمنية ألقت القبض على 14 شخصا
اخترقوا الصمت الانتخابي قرب عدد
من مراكز الاقتراع في المثنى،وتم
اطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم
وتوقيعهم على تعهدات بعدم ممارسة
الدعاية الانتخابية هاي شلون
دبروها ما اعرف
. |