فداك أبي وأمي ياعزة الجهاد

 

 

شبكة المنصور

اللواء المجاهد الجميل البغدادي
العراق- بغداد

عجيب أمر هذا الحزب وعجيب هذا السر الكبير الذي يربط بين من أنتموا أليه وآمنوا بفكره والعجب الأكبر سر هذاالتحالف الشرير الذي لم يجتمع ألا على معاداة هذا الحزب المدرسه الذي ظل مستهدفا من الصهاينه والصليبيين الجدد والصفويين منذ العام 1947 وهو عام التأسيس وألى يومنا هذا فهل عرفتموه ....؟ أنه البعث المجيد بعث الأمه .

 
لم يستهدف لشيء ألا لعروبته لم يستهدف ألا لأنه المدرسة الجهادية الكبرى للأمه بمجرد أن ينتمي اليها الأنسان حتى يغادر مافي عقله وفكره من ترسبات ماقبل الأنتماء من نزعات عنصريه وطائفيه وشوفينيه ووو .... يسمو فوق كل ذلك ليجد نفسه جنديا في جيش العروبه يقول ماتقول الأمه ولايرضى ألا ان تكون الأمه عزيزه قويه كريمه كما كانت في صدر الرساله لأنه ينطلق من مفهوم الأمة الواحده وهذا المفهوم بحد ذاته هو سر العدوانيه الدائمه التي تستهدف مدرسة البعث.

 
ومدرسة البعث التي تألقت بأبهى صوره في قلعة العراق هي مدرسه جهاديه جباره تخرجت منها أجيال كثيره من المجاهدين من كل أقطار الأمه وأصبحت بحق مصنعا عروبيا بطوليا يعتز من يحمل شهادة التخرج منها بشرف الأنتماء أليها وأكاد أجزم أنه مامن منتم الى هذه المدرسه مدرسة الفروسيه العربيه الأصيله ألا وأن جذب اليها تطوعا كل محبيه وأهل بيته وأصبحوا بعثيون بالوراثه لأن البعث هو ألأصاله فمن كان أبوه بعثيا كان هو كذلك وأن لم ينتمي لأن البعث هو الأخلاق وهو المباديء النبيلة الساميه.


فلسفة مدرسة البعث المجاهد تقوم على دعائم تميزت بها هذه المدرسه منذ عشرات السنين وهي ألأيمان بوحدة الأمه وقدرتها على صنع الطليعه المجاهده من أبنائها من رموز البعث العظيم الذين صاروا قدوة الأنسانيه كلها وليس الأمه فحسب.

 
لماذا يتحدى البعثيون الموت....؟ وهم يذودون عن الأمه في كل أقطارها ولماذا هو زاخر تاريخ هذا الحزب بمواقف الرجوله والبطوله منذ يوم التأسيس الى يومنا هذاهاجسهم الوحيد وهمهم الأكبر هو رفعة الأمه وعزتها وهو مايعيبهم عليه خونة الأمه والعملاء .

 
ولاأريد أن أعود بالذاكرة الى التاريخ البعيد لأذكر بالأسماء من سجل للوطن والأمه بأسم البعث العروبي المؤمن مواقف ينحني لها التاريخ أجلالا وأحتراما دفاعا عن الدين والعرض والأرض أنما أكتفي بما سجله أمين عام الحزب وقائده شهيد الأضحى الرفيق القائد صدام حسين رحمة الله عليه بجهاده الشريف الصادق لأمته وشعبه على مدى حياته من الطفولة حتى أستشهاده ليكمل الشوط من بعده رفيقه وحبيبه ونائبه في مجلس قيادة الثوره والقيادة القطريه والقيادة العامه للقوات المسلحه .. فما عساي أقول فيك ياسيدي ....؟


وأنا أشاهد صورتك العسكريه من على شاشة قناة الرأي الباسله ليلة السادس من كانون الثاني ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل جيش الأمه المجاهده أمة الرساله الخالده وأستمع الى صوتك الثوري الهادر كأني بك ذاك الرفيق الذي عرفته لم تتغير.... أنت أنت.... قوي عنيد باسل متحدي كما كنت في أعوام الستينات تتحدى اللصوص من عيون الحكومات العميله.... توزع المناشير.... تقود التظاهرات.... تدور على أوكار الحزب السريه.... تنقل التعليمات.... تتصدى للعملاء.... وبالمقابل كنت الرفيق العزيز على رفاقه.... تسمع منهم.... وتلاطفهم وتتفقدهم واحدا واحد.... لم تلهيك المهام والصعاب عن أداء دورك النضالي قبل الثوره وكنت كما أنت بعد الثوره أقرب الرفاق الى شهيد الأضحى صدام حسين ومستودع أسراره ونائبه الأمين رفقة أمتدت على مدى نصف قرن لم يثلمها أي سوء لأنها كانت رفقة ومحبة في سبيل الله وشاءت أرادة الله جل وعلا أن تكون هذه الصحبة المباركه نموذجا عظيما في الوفاء بالعهد لله ورسوله.

 
ونشهد بالله وكتبه ورسله وملائكته بأنك النائب الأمين على أمانة الشهيد صدام التي أودعها اليك من دون الخلق وهي العراق والأمه.... ونشهد بأنك النائب الأمين على عهدك للشهيد صدام بالجهاد حتى الشهاده أو يأذن الله بالنصر العظيم فقد كنت ولازلت على عهدك أيها الأمين المجاهد والآن أيقن من كانت على عينيه غشاوة أو أنه كان لايريد أن يرى نور الله القائل في محكم كتابه الكريم ( أن هذه أمتكم أمة واحده ) أن مدرسة البعث قد ربطت بين قيم السماء والأرض وهذا الربط المقدس ماثل في عيون وعقول الرجال الرجال المجاهدين من خريجي هذه المدرسه الجهادية الجباره التي لم يكن من مناهجها الأستسلام أو المهادنه والذل .


وهاهم رجال البعث المجاهد يقدمون أرواحهم الزكية الطاهره يفتدون بها الأمه ولا يترددون وتظل راية الجهاد خفاقة بأيديهم تنتقل من يدي شهيد الى شهيد تعطر أفواههم الشهادة و فلسطين.


فأليك أيها الرفيق المجاهد الصابر الظافر بأذن الله يامن بايعك الشرفاء من العراقيين أهل العهد والقسم من الرجال والماجدات أليك يا قائد الشجاعة كما كان يدعوك الشهيد القائد أليك ياقرة عينه الشريفه كما كان يراسلك بعد الأحتلال أليك ياسيدي وأنا شاهد عيان على بطولتك عندما أشتد غضبك علينا على أطراف كركوك نتأهب لتطهيرها من دنس العملاء حينما ترجلت من السياره رغم أعتراض محبيك وأنت تقسم أن لاتتوقف ألا للصلاة في ديوان المحافظه وهو ذات القسم الذي نفذته بالصلاة في محافظة ذي قار عندما أجتاحها الجراد القادم من الشرق في صفحة الغدر والخيانه أليك ياسيدي القائد الأمين ياخليفة الشهيد أجدد العهد على البيعة والجهاد وفداك أبي وأمي ياعزة الجهاد والبعث العظيم.

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ١٢ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م