تعليق على ما كتبه عون فريحات

 

 

شبكة المنصور

كــامــل مـــراد

( انتهى حكم نظام صدام حسين والذي اخذ العراقيون يتحسرون عليه العدو قبل الصديق هم يعرفون مسبقا أن العراقيين سئموا من حكم الأحزاب الدينية بعد خمس سنوات عجاف ذاقوا فيها الأمرين على أيديهم و عصاباتهم المنتشرة على امتداد الوطن و تستخدم أموال العراقيين كي تركعهم و تجعلهم يقبلون ببديلهم الذي لا يقل ظلامية عن نظام صدام و لا يقل إجراما و حقدا و همجية عنه ) .


هذا بعض مما كتبه (عون الفريحات) في مقاله المنشور على موقع البصره، والوصف الذي اطلقه على النظام الوطني قبل الاحتلال الامريكي الغاشم ، وللرئيس الشهيد صدام حسين ومحاولة تشبيهه بحفنة العملاء الطائفيين الانفصاليين ، لصوص وسراق العراق ، وقتلة ابنائه ونسائه وعلامائه ومهجري الملايين منه.


يبدو انها  مرحلة جديدة اوعزت فيها الدوائر الاستخباريه لهذه الاقلام ان تبدا حملة تشويه  للنظام الوطني وقائده الشهيد وحزب البعث المناضل المقاوم مع باقي فصائل المقاومة الوطنية والاسلامية للتشويش وخلط الاوراق بعد ان ثبت للجميع وفي مقدمتهم سيدتهم امريكا ان نهج البعث وطريقة ادارته للحكم ( وان شابها اخطاء وهو امر طبيعي ) تبقى هي التركيبة الوحيدة التي تحقق الامن والاستقرار والوحدة والتقدم بكل مجالاته للعراق وتحفظ وحدته وتصون استقلاله، ونجد مثل هؤلاء الناعقين الكثير ( حامد الجبوري، تايه عبد الكريم زعراوي ، فوزي فرمان الجبوري ، حسن العلوي ، طالب علي السعدون ، واخرون ) ارتضوا بيع شرفه مقابل 5 او 10 الاف دولار للمقابله لقناة البغدادية التي لم تدفع لزعراوي لحد الان وهو ينوي اقامة دعوى عليها ).


ويبدو ان خطاب المجاهد عزة ابراهيم الدوري بمناسبة عيد تأسيس الجيش العراقي الباسل قد اثار خوف وحفيظة الكثير من حالة ثقة النفس والقدرة على المطاولة والتحدي التي كان عليها خطاب المجاهد الكبير الذي ثبت على المباديء ولم ينسى الهدف المركزي في تحرير العراق والحفاظ على وحدته واستقلاله وجمع القوى المناهضة للاحتلال لتحقيق هدف التحرير وابقاء باب التوبة والرجوع الى الصف الوطني لمن ظل او ظلل مفتوحا .


كنت قد كتبت مقالا سابقا عن جدل وقع بين ممثلين احدهما لعصابة الحكيم والاخر لجماعة علاوي جرى في القاهرة حول مقابلة صحفية لقائد جبهة الجهاد والتحرير، كان الخوف والحيرة سيد الجدل من صلابة وقوة موقف حزب البعث وفشل كل المحاولات الاجرامية لتصفية مناضليه جسديا او محو فكره القومي العربي.


فما اشبه اليوم بالبارحة.

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ١٧ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م