واليوم ذكراك الثانية .. ايظا ودائما ليس رثاءا.. فها هو التاريخ يأبى ان تمر لحظات استشهادك دون ان يربطها بتضحيات امتك العربية ضد الغزاة والمحتلين.. فها هو دمك الطاهر يعانق دماء شهداء ابناؤك في غزة الصامده .. هي ليست مصادفة بل هو الترابط المصيري .

فقد كانت فلسطين امانة في عنقك حتى استشهادك .. وستبقى امانة في اعناق رفاقك ومناضلي امتك العربية ما بقي الدهر.
لن تسقط راية الله اكبر وشعتر فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر .. فقد تشرف بحملها بعدك المجاهد الصابر عزة ابراهيم قائد الجهاد ومعه كل المجاهدين والمقاومين والوطنيين والاحرار مهما اختلفت مسمياتهم وتوجهاتهم ... فشعارهم الموحد تحرير العراق وفلسطين.

يا شهيد الحج الاكبر وشهيد الامة العربية

سيبقى تحرير فلسطين والعراق امانة في قلوبنا ضمائرنا مهما كبرت و طالت التضحيات .

المجد لك في علييين مع الصديقين والشهداء والابرار
والمجد لشهداء العراق وهم مع في جنات النعيم
والمجد للالاف من رفاقك البعثيون الذين ساروا على درب شهلدتك دون وجل او خوف
المجد لرفاقك طه وبرزان وعواد الذين ابوا الا ان يلحقوا بك على درب الشهادة... فاصبحتم اقمارا تنيرون درب المناضلين نحو التحرير الكامل

النصر كل النصر معقود على يد المناضل عزة ابراهيم الدوري وهو يمسك برايتك راية الله اكبر
وما النصر الا من عند الله العيز وبأذن منه