من هو ياسر عبد ربة

 

 

شبكة المنصور

ليث الراوي

قال الإمام الشافعي .. رحمه الله

يخاطبني السفيه بكل قبـح........... فأكـره أن أكون له مجيبا
يزيد ســفاهة فأزيد حلـما............كعود زاده الإحراق طـيبا

*   *   *
إذا نطق السفيه فلا تجبـه............فخير من إجابته السكوت
فإن كلَمتــــه فرَجت عنـه............وإن خليتـه كمـداً يمـــوت

 

ابدأ مقالتي بهذه الابيات الشعرية التي تؤكد ان السفيه مهما تحدث وتطاول فان ايام حسابه قريبة لان ياسر القذر عند تطاوله على العراق وجيشه الابي لم ينسى بطولات هذا الجيش العربي الاصيل الذي دافع عن قضية فلسطين منذ تاسيسه لكن القذر عبد ربة يتحدث ليساير اسياده الكويتيين احفاد  هرتزل مؤسس الصهاينة وسيأتي اليوم الذي سنلقن هؤلاء القذرين أقسى العقاب.

 

ياسر عبد ربه (ولد 1944 في يافا) هو سياسي فلسطيني يساري التوجه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. يحمل لقبا ثانيا في الاقتصاد والعلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

 

دخل عبد ربه معترك الحياة السياسية من خلال عضويته في حركة القوميين العرب ومن ثمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عام 1969 قام قسم بقيادة نايف حواتمة بالانفصال عن الجبهة الشعبية وأسس الجبهة الشعبية الديموقراطية لتحرير فلسطين التي قامت بتعديل اسمها عام 1974 إلى الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ,وشغل ياسر عبد ربه منصب نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، حتى انفصل عنها لتضارب المواقف السياسية بينه وبين الأمين العام للجبهة نايف حواتمة. انشغل وعدد من رفاق الجبهة القدامى أمثال صالح رأفت (الأمين العام الحالي لحزب فدا) والراحل ممدوح نوفل (المستشار العسكري السابق للرئيس ياسر عرفات) وعصام عبد اللطيف بتأسيس ما سمي في حينه "بخط التجديد"، والذي انبثق عنه لاحقاً الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا.

 

كان ياسر عبد ربه من رجالات ياسر عرفات المقربين، وأوكلت إليه العديد من المهام الخارجية الفلسطينية والتي كانت سرية في معظم الأحيان. (اليساري العرفاتي - الحياة اللندنية)، كما كان من المبادرين لفتح قنوات الاتصال بين منظمة التحرير الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية من خلال السفير الأمريكي في تونس في ذلك الحين.

 

شغل عدد من المناصب الوزارية مثل وزير الثقافة والاعلام في عهد ياسر عرفات، ووزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة محمود عباس، بالاضافة إلى منصبه كأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ انتخاب محمود عباس رئيساً.

 

وساعد في تنسيق المباحثات السرية لأوسلو عام 1993.

متزوج من الكاتبة والمخرجة ليانا بدر، وله منها ولدان بشار وطارق.

 

خبر وتعليق

 

يقول الخبر أن مستوطنيين يهود "استولوا" على بيت المسؤول الفلسطيني "ياسر عبد ربه" في يافا و ينوون تحويله الى مدرسة دينية و يقودهم في ذلك حاخام يهودي.

 

و في مواكبتها للخبر قامت قناة "العربية" باستضافة عبد ربه للتعليق على ما جرى، حيث قال في اجابة عن سؤال عن شعوره و هو يشاهد منزل عائلته يتحول الى مدرسة دينية، قال إن شعوره هو شعور كل فلسطيني هجر من بيته و أرضه.

في الواقع لا أدري هل يعرف عبد ربه حقيقة شعور اللاجئيين الفلسطينيين؟؟؟ أشك في ذلك، وإن سلمنا أنه يدري فان ذلك بالتأكيد لا يعنيه و لا يحمل لديه أية أهمية، لو كان يدري أو يهمه أن يدري لما وقع على "وثيقة جينيف" مع صديقه الحميم "يوسي بيلين" و التي من أبرز ما تجاهلته حق العودة للشعب الفلسطيني، فالسيد عبد ربه يا قناة العربية قد تخلى عن يافا و عن بيته في يافا منذ زمن بعيد.

 

و من يعرف ياسر عبد ربه يعرف جيدا أنه قبض ثمن اطلاق تلك الوثيقة مع "دعاة سلام اسرائيليين" من الأمريكيين، و لذلك قد لا أستغرب كثيرا أو قليلا أن يكون قد فرط في المنزل الذي يحتضن ذكريات طفولته بمقابل، و لو أن المستوطنيين ليسوا في حاجة لكي يدفعوا حتى يستولوا على بيوت الفلسطينيين و أراضيهم بما أن الإحتلال "الإسرائيلي" يوفر لهم الحماية في كل مرة.

 

و أضاف عبد ربه أنه ليس في الوارد لديه اطلاقا رفع قضية لإسترجاع حقه في البيت، و نحن نقول لماذا أحرجته المذيعة بسؤاله ان كان في نيته رفع قضية في هذا الشأن، نحن نعرف و متأكدون أنه لا يستطيع بما أنه قد تخلى بعد عنه بكامل ارادته فلماذا "وجع الراس" مع "الإسرائليين"، ولماذا يسترجع منزله في يافا و هو يملك بيت في كل مكان يسافر اليه، و لديه منزل راقي في أريحا مثله مثل أغلب مسؤولي السلطة حيث الهدوء و الرفاهية و على بعد أمتار منهم الكازينو الشهير.

و لكن كخاتمة، نقول له إن كنت أنت قد تخليت عن تاريخك و ذكرياتك في بيت عائلتك و مدينتك يافا فإن غيرك و هم بالملايين من الشعب الفلسطيني لم يفعل ذلك و لن يفعل لأنهم يؤمنون أن ليس كل شي في هذا العالم يقاس بالمادة و الدولار الذي على ما يبدو أنك ضعيف أمامه حد الإنهيار.

 

خبر وتعليق آخر

عبد ربه وقع "وثيقة جنيف" التي تضمنت تنازلاً عن حق العودة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

اتهمت الحكومة الفلسطينية ياسر عبد ربه، بلعب دور في تخريب أي محاولة للمصالحة الداخلية، وإفساد أي مناخات إيجابية، خدمة لأهداف الاحتلال بدء من توقيعه "وثيقة جنيف"، وصولاً إلى تحريضه المستمر ضد المقاومة والمقاومين.

 

وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو، في تصريح صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" الجمعة (25/7)، نسخة عنه: "إن عبد ربه الذي طرد من كل الفصائل الفلسطينية التي انتمى إليها بسبب علاقاته المشبوهة مع المحتلين، والذي فشل في الفوز في الانتخابات الأخيرة، طالعنا أخيراً ببدعة طلب اعتقال وزير الداخلية النائب في المجلس التشريعي سعيد صيام، والطلب من مصر عدم السماح له بدخول أراضيها، بشكل يعكس العقلية التآمرية التي يتمتع بها عبد ربه وسعيه الدائم لتكريس الانقسام وإذكاء الفتنة وسعيه عبر تصريحاته بشكل دائم لخلق عناصر توتير في الساحة الفلسطينية".

 

وأكد النونو "أنه سيأتي اليوم الذي يحاكم فيه شعبنا عبد ربه ومن على شاكلته على جرائمه وأهمها التنازل عن حقوق الشعب في المؤتمرات والمنتديات الدولية، وتحريضه ضد المقاومة وعبثه في الساحة الداخلية لخدمة مصالح الاحتلال والإدارة الأمريكية"، مذكراً بما نصت عليه "وثيقة جنيف" التي وقعها عبد ربه، وتضمنت تنازله عن حق العودة وحقوق شعبنا في القدس ومعظم أراضي الضفة الغربية.

 

واعتبر الناطق باسم الحكومة أن "وجود عبد ربه في اللجنة التنفيذية للمنظمة في حين لا يمثل إلا نفسه، هو عار في تاريخ شعبنا، وندعو الفصائل الفلسطينية المشاركة في المنظمة إلى طرده وفورا من هذا الموقع، ووقف عبثه في الساحة الفلسطينية الداخلية".

 

طبعاً  هذا الرجل مدير المركز الإعلامي في سلطة  العميل ابو مازن عفواًمحمود عباس واخوانه من الزمرة الخونه  دحلان  والباقين معهم  تتوقعون.

 

اول لقاء صحفي  بعد أول قصف جوي لغزة  ماذا قال :

هل تتوقعون أنه استنكر لا بل قال لقد حذرنا سلطة حماس هذا اولاً

ثم هل تتوقعون انه قال نحن نخاف على القتلى وحقناً للدماء وهكذا لا

بل قالوا  له الصحفيين ماذا تريد ان تقول الآن وتسجل موقفا في هذه الضروف

تصوروا ماذا قال ؟ قال :  انا ادعوا سلطة حماس بأن يطلقوا اسرى فتح من السجون.

اذن هذه الاخبار من داخل القيادة الفلسطينية توضح عمالة وقذارة عبد ربة وصورته في اعلى المقالة وهو فرحان بعناق الصهاينة كفيلة لتدين هذا القذر.

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٤ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م