كشف صور العملاء الذين صنعتهم حكومة الطائفية و القتل و التهجير و التشريد .. حكومة "الروزخون" ابراهيم الجعفري و ما سميت في حينه بـ"المحكمة الجنائية الخاصة" لمحاكمة رموز و نظام وقادة الرئيس الشهيدصدام حسين الرئيس الشرعي للعراقوقامت القوات الامريكية الصهيونية الايرانية بغزوه و احتلاله بمساعدة بعض العملاء الذين كانوا "بساطيل" في أقدام الأمريكان هؤلاء العملاء الذين و كما يبدو انهم أصبحوا في سلة المهملات مع "القاذورات" بعد ان نفذوا ادوارهم المرسومة لهم بأتقان في المسرحية الهزيلة التي جرت و انتهت بأحكام و اعدام الرئيس سيد الشهداء صدام حسين ورفاقه و تظهر الصور المرفقة جميع من (مثل) في هذه المحكمة امام الستار لا وخلف كواليسه لكون مصير العملاء دائما و أبدا الفضيحة المدوية بعد نهاية استخدامهم في الادوار الدنيئة و الخسيسة .

بعض الصور تم التقاطها ليلة اعدام الرئيس الشهيد صدام حسين في دنائه اقامته الحكومة و حضره مستشار المالكي لشؤون الاعدامات "بسام رضا الحسيني" الذي يعيث فسادا في الارض  و الذي يصل طاقم حمايته لأكثر من 300 شخص وسرب من السيارات الرباعية الدفع .. تظهر الصور "بسام" يجلس بجانب من كان الشاهد في قضية الدجيل "ابو نظارة" الذي يقطن الان المنطقة الخضراء في شقة فخمة رئاسية هيأتها له الحكومة تثمينا للدور الذي لعبه مع شقيقه في الادلاء بشهادة زور " مرتبة" ! ضد قادة النظام الوطنيللرئيس الشهيد صدام حسين ، كما تظهر  بعض الصور جميع السجانين الذين اشرفوا على المعتقل الذي يضم الرئيس سيد الشهداء صدام حسين  وباقي اعضاء القيادة و كان هؤلاء يقومون بتعذيبهم وفق اساليب بعيدة حتى عن الانسانية و الاخلاق و الذوق ويظهرون في الصور المرفقة انهم يرقصون ويتمايلون طربا في الليلة التي سبقت تنفيذ حكم الاعدام في احدى صالات فندق الرشيد وسط المنطقة الخضراء .

كما يظهر في الصور جميع المحققين الذين استجوبوا الرئيس  الشهيدصدام حسين  وباقي اعضاء القيادة مثلما تكشف بقية الصور ان الامريكان يشرفون هم و اليهود كليا على المحكمة ويظهر كذلك "رائد جوحي" الذي توقع له الرئيس سيد الشهداءو الهروب من العراق وصدق التوقع فهو يعيش اليوم مذعورا في احدى ضواحي ولاية مشيغان الامريكية يبدو وهو جالس في منزله مع بعض اليهود الذين اشرفوا على سير المحكمة كذلك يبرز فيها "جعفر الموسوي" و تظهر كذلك في صور اخرى مرفقة بعض المومسات اللواتي يعملن في المحكمة .