تصريح  المتحدث باسم البعث في العراق حول انتخابات مجالس المحافظات

 

 

 

شبكة المنصور

 

  • المتحدث الرسمي باسم البعث في العراق الدكتور أبو محمد  : البعث لا يدعم أية جهة اوشخص يشارك في مهزلة الانتخابات المحلية ويدعو الشرفاء من أبناء العراق إلى مقاطعتها التامة .

 

  • المتحدث الرسمي: موقفنا ثابت ومبدئي واستراتيجي في رفض الاحتلال وعمليته السياسية الاستخبارية البغيضة ،  وطريق البعث هو التمسك بحقوق العراق كاملة غير منقوصة ، والمقاومة من اجل انتزاعها .

 

  •  قال المتحدث الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق الدكتور ابومحمد : ردا على بعض المدعين ممن شاركوا في الترشيح لانتخابات مجالس المحافظات من إن البعث يدعم ترشيحهم ،فقال إن البعث يرفض العملية السياسية التي أنشأها المحتل والتي قامت على أسس طائفية وعرقية مقيتة ،وانه لا ولن يكون إلا في خندق مواجهة المحتلين وعملائهم، وان كل ما جاء به المحتل  من قوانين وأنظمة وهياكل لتمرير مشروعه في العراق باطل  كبطلان الاحتلال نفسه كونه عمل إجرامي خلافا لجميع القوانين والأعراف والمواثيق الدولية .وان من يشارك في أي من هياكله يساهم في بث الروح فيها بعد إن شارفت على النهاية بفعل ضربات المقاومة الوطنية الباسلة التي أفشلت الاحتلال ومشروعه التوسعي والذي أراد المحتل إن يجعل من احتلال العراق قاعدة الانطلاق منه لاحتلال أقطار عربية أخرى وتنفيذ مشروع ((الشرق الأوسط الجديد )) .

 

وأضاف المتحدث الرسمي للبعث : إن البعث في العراق ومقاومته الوطنية يؤكد لكل أبناء الشعب العراقي الأصيل وأبناء الأمة انه لم ولن يدعم أية جهة أو شخص رشح نفسه لهذه الانتخابات المهزلة والباطلة والتي تصب في خدمة  مصالح المحتل وأعوانه لإنجاح مشروعهم البغيض ، وان البعث يدعو أبناء العراق الغيارى إلى مقاطعة مايسمى انتخابات مجالس المحافظات والتي يريد من خلالها التغطية على جرائمه في العراق من قتل وتدمير وتهجير الملايين من أبناءه إلى المنافي نتيجة الإرهاب الذي مارسته قواته أو الجرائم النكراء التي ارتكبتها مليشيات الأحزاب الطائفية التي جاءت بدعم ومباركة المحتل وحلفاءه الإقليميين .

 

واختتم المتحدث الرسمي تصريحه بالقول: إن شعبنا يعلم جيدا إن البعث بمبادئه العظيمة وفكره الإنساني العريق لايمكن إن يكون أداة بيد المحتلين لتمرير مشاريعه في العراق، وان البعث قد أعلن برنامجه السياسي لمرحلة التحرير والاستقلال وانه يتطلع إلى ذلك اليوم الذي هو قريب بأذن الله ، يوم التحرير الشامل والكامل للعراق ولإقامة النظام الديمقراطي ألتعددي البعيد عن المحاصصة الطائفية والعرقية والاثنية وعن كل إشكال الاستغلال والتبعية والهيمنة والاضطهاد ، وان شعبنا في العراق مدرك كذلك لحقيقة لايمكن إغفالها وهي إن البعث كان وما زال الرقم الصعب في المشهد العراقي وهو الطرف الأساسي وصاحب القضية في عملية الصراع مع المحتلين وعملاءهم  كونه المستهدف الرئيسي في عملية الاجتثاث التي جاء الغزو والاحتلال لتنفيذها بعدما وضع أدواتها وأساليبها وحدد أهدافها ، لان البعث هو المجسد الحقيقي لآمال وتطلعات الشعب والأمة كونه حامل لرسالتها ومعتنق لعقيدتها وناضل وجاهد ويجاهد من اجل تحقيق أهدافها الكاملة والتامة والمقدسة .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٥ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م