منذ ان كان العراق كان الموقف العروبي الكبير تجاه قضايا الامة بأسرها فلقد سجل العراقيون ومنذ الثورة العربية الكبرى في العام 1916ولهذ اليوم ، يوم مقاومة الاحتلال الانكلو امريكي الصهيوني الايراني الغادر،  اروع الصور للموقف القومي الاصيل والكل يتذكر كيف وقف ابناء العراق تجاه القضية الفلسطينية ، قضية العرب الكبرى وليوم الاحتلال الجبان لم يكن للعراق قرارا بوقف اطلاق النار مع الكيان الصهيوني،  وكان العراق الدولة العربية الاولى والاخيرة التي دكت مواقع بني صهيون ب اثنتي واربعين صاروخا سقطت على رؤوس الشر في تل ابيب والنقب ومواقع استراتيجية للعدو المحتل وفي انتفاضة ابناء شعبنا في 10 / 10 / 2000 خرج الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين ليقول لرؤساء العرب الخانعين ( اعطونا قطعة ارض مجاورة للكيان الصهيوني وشوفونا وياهم ، ليمته تهتز الشوارب ، ابناء شعبنا العزل يقتلون ونحن نتفرج علهم ) وما اشبه اليوم بالبارحة فها هم ابناء غزة يقتلون برصاص وصواريخ الاحتلال وطائراته والعرب بحكامهم يتفرجون ولم تهتز شواربهم ( أبت المروءة ان تفارق اهلها ....... وابا العزيز ان يكون ذليلا ) وها ان ابناء شعبنا في غزة يفتقدون البدر في ظلمائهم ، انه العراق بدر فلسطين وجمجمة العرب ورمح الله في ارضه  ، ان المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة يدعو ابناء العراق وفصائل المقاومة الوطنية العراقية ان تثأر لارواح شهداء غزة وشهداء العراق وان يكثفوا  الفعاليات القتالية هذه الايام تضامنا مع غزة فالامريكان يقاتلون جنبا لجنب مع قوات الكيان الصهيوني ويدعمونه  ، والله اكبر وعاشت المقاومة العراقية البطلة ، عاشت فلسطين حرة عربية ولتسقط الصهيونية .