نداء المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة

الموجه الى ابناء شعبنا العراقي الابي الشجاع بمناسبة انتخابات المهزلة للاحتلال وحكومته العميلة لمجالس المحافظات والمجالس البلدية

 

 

شبكة المنصور

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نـــــــــــــــــــــداء

 

يا ابناء شعبنا العراقي الكريم


منذ ان وقع الاحتلال الامريكي البريطاني الصهيوني الاثيم وبمعاونة واسناد  بعض من دول الجوار الاقليمية على العراق ، رفعت امريكا شعار الديمقراطية بعد ان فضحها الله في اكذوبة اسلحة الدمار الشامل والعلاقة بالقاعدة فقامت بأجراء انتخابات صورية كانت ادواتها زمر العملاء الذين باعوا العراق في مؤتمري لندن وصلاح الدين ثم سودوا وجهوههم الكالحة  بزيارة امريكا واسرائيل ثم اضيف لهم ممن اشترتهم امريكا من عملاء جدد باموال السحت الحرام بعد ان غاب عنهم البصر والبصيرة ودخلوا مع المشروع الامريكي فكتبوا دستورا مزورا كان قد اعد له سلفا في دهاليز امريكا واللوبي الصهيوني ومرروه بعمليات تزوير واسعة النطاق والكل يعرف في حينها ان ابناء الموصل الحدباء قد رفضوا هذا الدستور مثلما رفضه ابناء العراق في كل محافظاته ، وهو الذي وضع اساس تقسيم العراق الى اقاليم وفيدراليات ناهيك من انه كان نسخة مستنسخة من قانون ادارة الدولة الذي وضعه الحاكم الامريكي المقبور بول بريمر .


لقد كان الاحتلال يا ابناء شعبنا كارثة عليكم والكارثة الاخرى هو ما الت اليه الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي اساسها الاحتلال نفسه ، انهم يريدون ان يبقوا العراق بلدا ضعيفا متناحرا لا يقوى على شيء ويبعدونه عن محيطه العربي والاسلامي ولهذا كان سمات زعاماته السيئة والمختلقة من قبل الاحتلال ديدنها الفساد والسرقة والانتقام والثار حتى يستطيع المحتل البقاء الى امد بعيد في هذا البلد العربي المسلم تحت مسميات زائفة منها تحقيق الامن والديمقراطية التي هي بالاساس تحقيق الفوضى الدولية واستشراء الفئوية والطائفية والعرقية وغياب قوة القانون وسيادة قانون القوة والعنف والاضطهاد .


ان الرموز والحركات والاحزاب التي جاءت مع المحتل وكذلك الذين تاقلموا وانخرطوا في احضانه بعد الاحتلال وعلى مر سنوات العملية السياسية الباطلة هم اناس لايعرفون معنى الوطن والوطنية ولن يفهموا معنى السيادة والاستقلال والقرار المستقل لانهم باعوا انفسهم للاجنبي الطامع المحتل واصبحوا فرقا وشيعا منهم من ارتبط بالاحتلال ومنهم من ارتبط بالاحتلال وايران والدول اللاعبة الاخرى في الشان العراقي ( اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ) ولو عدنا الى خلفية اي منهم لوجدنا العجب في تاريخهم الشخصي فمنهم الفاقد لابسط مقومات الاخلاق اي لا اخلاق له فمنهم السارق والقاتل والمزور والمرتشي والمنافق والكاذب والمداهن وهم جميعا لم يرتبطوا بالوطن قيد انملة حيث بنيت نفوسهم على ان يكونوا اقزاما صغارا بيد الاجنبي ، نفوس ديدنها السرقة والاستحواذ على المال العام وقتل الابرياء وتشريد العوائل الامنة ظنا منهم ان هذا الاسلوب سيطيل بوجودهم على كراسيهم المزورة ،انظروا اليهم وتفحصوا ثقافتهم وتحصيلهم الدراسي فمنهم الامي الذي لايفقه حتى وجوده ولا يعرف للحياة معنى ومعنى وجوده بالسلطة والاخطر من هؤلاء وعلى حدهم اصحاب العمائم المزيفة التي ادعت الاسلام ورفعت شعاراته تحت لواء الطائفية المقيتة لقد تشدقوا بالدين زورا وبهتانا وهم لايفقهون الفه او يائه ، فدين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لا يمثله هؤلاء الخونة عملاء الاجنبي المحتل ، انه دين الامانة والصدق والرحمة والتسامح وقول الحق ، انه دين الفضيلة ، دين الايمان وليس دين الكفر والضلالة ودين الاسلام السياسي المحرف والمزور لصالح الفئة الضالة واللئيمة التي تقطر سما على ابناء العراق وعلى حقوقهم المشروعة في الوحدة الوطنية وفي السيادة والاستقلال  وبناء الحياة الحرة الكريمة 0 ( الله يستهزء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون .)


فيا ابناء شعبنا رجالا ونساءا ومن كافة طبقات وصنوف المجتمع ان الواجب الوطني وتعاليم الاسلام الحنيف والديانات السماوية السمحاء تقتضي منكم الوقوف بوجه هؤلاء الذين دمروا العراق وقتلوا ابنائه ونهبوا ثرواته وعليكم ان تسألوهم من اين لكم هذه الملايين والمليارات من الدولارات وقد كنتم قبل 9 / 4 / 2003 لا تشبعون بطونكم الا من خلال فتات موائد الاجنبي ؟ ، قاتلوهم وارفضوهم وقاطعوا انتخاباتهم المزيفة والمزورة التي يريدونها غطاءا لشرعية باطلة وعاطلة وغير قانونية  وابعدوهم عن مواقع الدولة ومؤسساتها ولقد جربتموهم على مر ست سنوات الا بضعة شهور ، لقد جوعوكم واقتسموا خيرات العراق الوفيرة بينهم ورحم الله الامام الشافعي عندما قال : - ( تموت الاسد في الغابات جوعا ...... ولحم الظان تأكله الكلاب ) فهؤلاء كلاب الغرب ، كلاب امريكا الملعونة واسرائيل الطاغية الكافرة وايران التوسعية العنصرية .


اياكم يا ابناء العراق ، يا ابناء علي والحسين والفاروق ان تضعوا ايديكم بايدي الخونة والمجرمين والحرامية قاتلي ابناء شعبنا ورأس الحربة في بلوانا .


تذكروا ولا تنسوا انكم من امة قال فيها الله سبحانه وتعالى ( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) فكيف تشاركون في انتخابات رجالها قادة المنكر ودعاة الكفر والنفاق ، انهم المزورون ، انهم القاتلون ، انهم السارقون ، انهم الاميون ، انهم عبدة الشيطان ، انهم اراذل القوم ، انهم تبع الاجنبي ، انهم مقسموا العراق ، انهم الكذابون وسفاكو دماء الابرياء .


سجلوا يا ابناء العراق وقفتكم الشجاعة وقاطعوهم ولا تكونوا سببا في اعادة انتخابهم وليكن يوم الحادي والثلاثين يوم الحق وهزيمة اهل الباطل المنكرة انه الاختبار الكبير لكم ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون ) وسلام على الدنيا اذا لم يكن بها -----  ابي شجاع صادق الوعد منصفا ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) والعاقبة لكم يا اخيار العراق وشرفائه وان موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب والله اكبر وعاش شعب العراق ، عاشت الثورة العراقية المسلحة امل كل العراقيين في التحرير والاستقلال والكرامة ( يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين ).وتحية وتقدير من ارواح شهدائنا الابرار ومن اطفال العراق ونسائه ومن الشباب المغيبين في سجون الاحتلال وحكومته العميلة الى كل من لا يصوت لقتلة ابناء العراق وسارقي ثروته ويقاطع انتخابات الهزلة .

 

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
٢٠ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٢٣ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٠ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م