وجــــــــــــب ألتصحيـــــــــح

 

 

شبكة المنصور

المقاتل أبو جعفر الطيار - مسؤول الهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله

من دافوس أخر محطة نعلن عن سقوط النظام العربي الرسمي  سقوطا سافرا لامجال للسكوت عليه ويزعل من يزعل وأولهم عمروئيل موسى الأمين العام لتجمع مايسمى الانظمه العربية وهنا وجب التصحيح فجامعتنا العربية ومنذ تأسيسها وليس من دافوس هي مؤسسة انظمه وحكام . جاهد الشهيــــد ((صدام حسين)) (تقبله الله) ان يصنع منهم قادة وثوار فلم يرتضوا لأنفسهم إلا العماله مع رئيس منظمتهم فأجمعوا على قتله كما فعل أخوة يوسف (ع) وهنا لابد من وقفة أمام ما نردده نحن العرب عن النخوة والحمية والغيرة والشجاعة هل هي عادات ( سادة ثم بادت ) هل رحلت مع أخر غيور وشجاع وذو نخوة وحمية وسط العرب هو القائد صدام حسين هل كان غارقاً ومن قبله المعتصم بالبداوة كما يحلو للبعض ان يسميها أم ان هذه الأصول قد سقطت من عالم اليوم وعن الحاكم العربي وهذه هي الحقيقة بعينها وان كانت (مرة) لنجدها في ( السيد رجب طيب اوردغان ) الذي انف مصافحة عمرو موسى وقد مد يده إليه بكل ازدراء واحتقار .

 

لقد كان اوردغان طيبا بمنتهى الطيب وشجاعا بمنتهى الشجاعة وغيورا وحميا وكان رجل قرار وهذه هي صفة القائد عربيا كان أم مسلماً وهذه أذن مكارم رسالتنا السماوية التي زرعها الله تعالى فيه كما زرع الإيمان في زوجه فرعون ونزعها الله من قلب عمرو موسى كما نزع الإيمان من زوجه لوط ولله في خلقه شؤون .

 

لقد اراد الله تعالى ان يعلي شأن مكارم الإسلام في رجب طيب اوردغان ويسقط براقع وادعاءات وانتماء عمرو موسى إلى العروبة والإسلام والى فلسطين وبغداد .

 

لقد خشي هذا الرجل ان يغضب أسياده حكام وملوك النظام العربي الرسمي وأولهم حسني مبارك وأمراء النفط ولتذهب غزة وبغداد ودماء العرب في مهب الريح مادام الأمين العام للأنظمة العربية يلبس ملبس الحكام ويجالسهم ويأكل طعامهم ويغدق عليه الملوك من بيت المال ( أعطوه ألف درهم ) مقابل هذا الإذلال والخنوع والقبول باخس المواقف والجبن أمام أنظار العالم .فأي جامعة للدول العربية نتحدث عنها وأي أمين لها لايؤتمن وأي نظام عربي هذا الذي تقدمت جيوشه تشارك قوات الاحتلال غزو بغداد أي زمن اردأ من هذا الزمن والامريكان واليهود والفرس يشرفون بايديهم القذرة على عملية اعدام اشجع الرجال واشدهم حميه وغيرة يعربية ودين الشهيد صدام حسين.

 

أي عصر هذا وشعبنا العربي يذبح في غزة وبغداد والصمت الرسمي لازال يطبق بالحديد والنار على رقاب الجماهير من المحيط إلى الخليج وليعلم هؤلاء ان الشعب الذي انجب المعتصم وصلاح الدين وصدام حسين سيفاجئ العالم بغضبته وسيفه

(( اياكم وغضبة الحليم اذا غضب )) وبالمقاومة والجهاد يصنع قدر هذه الأمة وعمرو موسى ليس كل العرب ومازالت ألامه في عسرتها فلا بد ان تكون الولادة وفصائل جيش المعتز هي المبشر فيها وان غدا لناظره قريب.

 

((ويجب علينا التصحيح ))

 
 

المقــــاتــــل
أبـــو جعفــــر الطيـــــار
مســــؤول الهيئـــة الإعـــلاميـــة لجيــــش المعتــــز بالله

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد  / ٠٦ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م