حســـــــن ألعـلوي أم حســــــن  ألصفوي

 

 

شبكة المنصور

المقاتل أبو جعفر الطيار - مسؤول الهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله

 

لقد اخرج الاحتلال الكثير من الأفاعي السامة من سباتها  ومنها  أيه الله العظمى الجديد السيد حسن الصفوي فقد ظهر على قناة البغدادية ناعم الملمس سليط اللسان يلملم الكلمات ويجمع المواقف ويلون الصور ويخلط الأوراق بنفاق سياسي براق محاولا القفز بشخصيته فوق المرحلة ورسم هالة جديدة لها بأنه عبقري ومفكر مجدد للعلمانيه والطائفيه في أن واحد وهو فوق ما يطرح الان وقبل ربع قرن لكنه و في حقيقة امره ركن هام وافراز بل فايروس من فايروسات هذه المرحلة.

 

ولو قدر له و ضرب الحظ وحسن الطالع بأستيزاره لستشا ط  على مسيرة ثورة تموز الظافرة التي تنعم بخيرها وصار بها وليس بغيرها حسن العـلوي وتنكر بالتالي لها والسبب معروف لانها لم تستطيع ان لانها لم تستطع ان تقتل بداخله شخصيه ((حسن الصفوي)) المتأصلة فيه وهو الان يتظاهر انه ضد الطائفيه ولكنه يستخدمها بأسلوب معاكس  ويلعبها من الخارج بأسلوب خبيث دون ان ينزل مع اللاعبين بها إلى داخل اللعبة ليؤدي دورا طائفيا اكبر.

 

ولهذا اعتبر حسن العـلوي عفوا حسن الصفوي  ان الذي حصل من غوغاء في صفحه الغدر والخيانه  في الفرات الاوسط والجنوب  من تدمير للبنى التحتيه وحرق مؤسسات الدولة وسرقتها وقتل الابرياء والتمثيل بجثثهم وقتل ابناء الجيش العراقي المنسحب من الكويت في ذالك العام انتــفاضــــــــــة ويردف قائلا وبكل وقاحة ليصف ((مدينة صدام)) انها مركز التشيع في بغداد وهذا فحيح سام قاتل في المجتمع العراقي اذ لم نسمع من رجل دين في كربلاء او النجف ولا في الاعظمية او الكاظمية  ولا في الانبار او نينوى ان هناك مراكز للتشيع او التسنن تكون منطلقا للتحريض على ازالة الاخر كي تكون ((مدينة صدام)) مركز تشيع العـلوي ويعود العـلوي في نفس اللقاء الى كلمة الحق التي اراد بها باطل ليؤكد علمانيته وبعثيته وهو بذلك يسيئ الى البعث ورسالته ليمارس دور عبد الله ابن سلول بصورة حسن الصفوي حيث ان الذي حصل في الفرات الاوسط والجنوب كان على ايدي الفرس واطلاعات ايران ثأرا من شيعه العراق لصمودهم بوجه ايران التوسعية ايا م عمامة الدم خميني ولم تكن  فعلا عراقيا اذ لايمكن لشيعة العراق وسنته ان يكونوا عملاء وان النجف وكربلاء وواسط ونينوى والاعظمية وديالى قدموا قوافل الشهداء دفاعا عن العراق وان الفرس قبل غيرهم يعرفون ذلك وما حصل عام1991 هو محاولة انقلابية لأمريكا وايران  لتغير نظام الحكم في العراق بأ ستخدام  ادوات شيعية كردية التي هي الاحزاب الدينية الشيعية زائدا الحزبين العميلين للاكراد في الشمال والتي استمرت في خيانتها وعمالتها حتى عام 2003 والى يومنا هذا وهؤلاء لا يمثلون شيعه العراق واكراده الاصلاء ...

 

ويعود حسن الصفوي الى العقدة التي بداخله والتي لم تستطع السنين التي قضاها مع مع رفاق له في حزب البعث العربي الاشتراكي من قتلها وتطهيره منها وهي الطائفية النتنه فيزيد من تزلفه ونفاقه السياسي ليتهم الرفيق الشهيد محمد حمزة الزبيدي واصفا اياه بأنه والخائن العميل نوري المالكي على مرتبه واحدة كلاهما كان سبب في قتل الشيعة بأدعائه ان المالكي  ينفذ نفس المخطط الذي ابتدئه الشهيد محمد حمزة الزبيدي وهنا نسأل حسن الصفوي هل ان أهالي كربلاء والنجف وكل الجنوب هم من قتلوا نسائهم واطفالهم الراقدين في المستشفيات وهم الذين احرقوا دورهم ودوائرهم ومدارسهم ومساجدهم وحولوا مراقد الاجداد في الروضتين ساحات إعدام وقتل وذبح ساعة تنفيذ صفحة الغدر والخيانه وهل كان وجهاء القوم وشيوخهم وراء كل ذالك .

 

واخيرا يذهب العـلوي بتلفف بعباءة وعمامة الصدر تزلفا ونفاقا وطائفية ليصف اتباعه من جيش المهدي الذين كانوا وراء القتل والتثقيب بالدريل والخطف والاتجار بدم العراقيين وقطع الرؤوس وحرق الجثث انها انتفاضه شاب عربي شيعي وهذا وصف شعوبي معادي للعروبة والاسلام  اذ لم يكن العرب على هذه الصورة قبل الاسلام وبعده وهذه دعوة من حسن الغـلوي الى تبني العودة الى الخوارج قتله سيدنا عثمان وعلي ((رضوان الله تعالى عليهما)) وهذه دعوة منه الى الزنجي والقرامطة ينشدها حسن الغـلوي على يد مقتدى الصدر فكيف يكون لون الطائفية وشكلها اصفر ام احمر يا حســــن وسنذكرك ان نسيت او تجاهلت يا ناكر الجميل تلك الوجوه السوداء المقنعة بالاسود لحظه إعدام شهيد الحج الأكبر((صدام حسين رحمه الله)) لنقول ان شعب العراق لن ينسى جرائم هؤلاء الخونة ولا تلك الوجوه الكالحة ولا الشعارات التي رددتها اثناء تنفيذ جريمة الاغتيال وعليك ان تعرف ان الذي حصل في الفلوجة والزركه والديوانية كان فعلا عراقيا وانتفاضة عراقية شيعية وسنية رافضه للاحتلال وللخونة امثال المالكي والحكيم وتنظيماتهما العميلة وان الذي حصل عام 1991 وتصدى له العراقيون جميعا بما فيهم الشهيد محمد حمزة الزبيدي كان محاولة لاحتلال العراق من قبل الفرس والامريكان بتوافق مع الاب المجرم بوش كما حصل ابنه وسيبقى العراق والعراقيين جميعا رافضين للاحتلال وان النصر لقريب بأذن الله ((وعلى الله فليتوكل المتوكلون)) .

 

 

المقــــاتــــل
أبـــو جعفــــر الطيـــــار
مســــؤول الهيئـــة الإعـــلاميـــة لجيــــش المعتــــز بالله

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ١٣ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٠ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م