القتلة لا يقتلون والقتلة لا يخطفون والقتلة لا يسرقون

 

 

شبكة المنصور

ناصح نصوح

الصدريون جيش المهدي .. يقولون نحن لم نقتل ولم نخطف ولم نقتل الأطفال .


جماعة عبد العزيز الحكيم وهويدي العامري .. يقولون نحن لم نقتل ولم نخطف ولم نحرق الجثث جماعة الصدر هم الذين يقومون بكل هذا !! ..

واليوم تتعالى أصواتهما عالية وكل واحد منهم يدافع عن نفسه ويتهم الأخر .. اليوم الشعب العراقي أصيب بالدهشة من هذه المواقف لهؤلاء القتلة الذين غالوا في القتل والتهجير والاختطاف والسرقات .

نحن لا نريد اليوم أن نقول انتم شنتم حرباً طائفية غير أخلاقية على الشعب العراقي ولا نريد أن نقول إنكم وقعتوا في عقلية وحسابات الفهم الطائفي والحقد الصفوي على شعبنا العظيم .. فنقول ما عليكما إلا أن تشهروا أسماء العصابات التي قامت بهذا الفعل كما تدعون لأنكما تعرفوهم حق المعرفة ..أعلنوا عنهم كي يصدقكم الشعب ..وإذا سائل يسأل وإذا رجموا بالغيب.


نقول بأننا سوف نقارن هذه الأسماء مع الأسماء الموجودة لدينا .. ابتدأ من تاريخ العفو عن الذين شاركوا في صفحة الغدر والخيانة عام 1991 وسوف نضع صفحة الغدر والخيانة خلف ظهورنا بعد أن تظهروا أسماء القتلة الذين غالوا في القتل وسوف نصدقكم .. دعونا نذكركم بتدمير البنية التحتية وحرق مؤسسات الدولة بعد سرقتها وقتل الأبرياء والتمثيل بجثثهم وحرقها بواسطة الإطارات المستعملة بالنجف وكربلاء وفي الفرات الأوسط .. إضافة الى قتل أبناء الجيش العراقي المنسحب من الكويت في ذلك العام .. وبعد احتلال العراق عام 2003 اعتبرتموهم مقابر جماعية !! .. واليوم ماذا للعراق وشعبه بعد زرعكم المحتل جعلتموه في مقبرة أخرى لعموم أبناء شعبنا .. واغلب الشعب العراقي يتساءلون هل هؤلاء يضحكون على أنفسهم أو علينا وقبل أن نقول لكم إنكم مزدوجون في عمالتكم أو الذين يوجهونكم .. وقد فتحت ايران أبوابها واعدت تدريبكم بأيادي فارسية وأشرفت عليكم مخابراتها ( اطلاعات ) وقبضتم الورق الأخضر من المحتل والتومان من ايران وبأشراف الشركات الأمنية .

ولكن لماذا اليوم تقولون نحن لم نقتل ولم نخطف ونسرق وتقولون هؤلاء عصابات .. ومرة أخرى نقول من أين جاءت هذه العصابات ولكن الشعب العراقي يؤكد هؤلاء هم ما يسمى بجيش المهدي وهؤلاء بدر والشاهد عليكم قبور الشهداء في كل أرجاء العراق ما عدا مئات المجهولين .. ونكرر عليكم لكي نصدقكم أشهروا عن أسماء العصابات لأنهم قتلة مجرمون وسوف نتركهم للعدالة لكي تأخذ مجراها لان الساعة اقتربت لدفن الطائفية والعرقية والمذهبية الى الأبد .. وسيبقى شعب العراق الواحد وأرضه الواحدة .

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت / ١٢ صفر ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٧ / شبـــاط / ٢٠٠٩ م