رجولة بذت رجولة وزراء خارجية بني يعرب ويشجب

 

 

 

شبكة المنصور

نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله
صدق الله العظيم

 

من قال ان موقف الرجولة وقف على الرجال من دون النساء .. ؟
رب نساء تزن احداهن 22 وزير خارجية من بني يعرب ويشجب واباهم سبأ .
امهات الشهداء والشهيدات في فلسطين والعراق شمخ بهن الاسلام
يحرضن اولادهن على النفرة مع المجاهدين وفصائل الجهاد والكفاح المسلح

ست سنوات والام في العراق تقدم الشهيد تلو الشهيد وقافلة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب
تنتظر شهداء المسلمين .

ست ايام والام في غزة تنفر اولادها لمواجهة العدوان الصهيوني من الجو والبحر وابواب الجنة شرعت
ابوابها تستقبل شهداء غزة .

فاطمة الزهراء ام الحسنين وابنة نبي الحرية محمد عليه الصلاة والسلام تستقبل الشهداء من اطفال المسلمين ، تقبلهم اما حنون ، وترعاهم جدة تبشرهم : انتم في رحاب الله .

ام خمسة شهيدات .. وام شهيدين .. وامهات 400 شهيد من غزة و امهات اثنان مليون شهيد من العراق يبتهلن لله : انا لله وانا اليه راجعون .

امهات الشهداء في فلسطين والعراق ابلغن الصهاينة ( بعكال عربي ) عبر وسائل الاعلام :
شرفنا الله باستشهاد فلذات اكبادنا ، واننا نرجو الله ان يلحقنا بهم في الجنة .

ام الشهيدين من غزة قالت للعالم كله : سنأكل الرمل .. سنأكل الملح ولن نركع والله معنا .

أي نساء هن في مقدمة الاوفياء ..

هن حفيدات نسيبة بنت كعب ( أم عمارة ) التي سألها الرسول القائد العظيم صلوات الله وسلامه عليه
( من يطيق ما تطيقين يا أم عمارة ؟ .. )

اجتمع جهابذة بني يعرب ويشجب بالفسق والنفاق ، بعضهم كالطبل يرن من فراغ ، ومنهم كزبد التيار
، ومنهم يدعي الايمان ولا يعرف الا اسمه ، يهرولون في الجهل وممعنين في الضلال ، وهدفهم ضياع الامة
بين الجهل والعجز والانحراف ..

نقول قولنا هذا في معرض مؤتمر وزراء خارجية بني يعرب ويشجب العتيد في القاهرة يوم 31/12/2008 ،
بدعوة من جامعتهم رمز الدمى المهترئة ، جامعة النقار والسعار والشتات والدمار واثنان وعشرون من الاصفار .

سألت امهات الشهداء : ايا كان من الاذناب المؤتمرين ؟
قالت ام الخمسة شهيدات : دجالون يحاولون خداعنا
قالت ام الشهيدين : ان الزعماء والوزراء والقادة والساسة المزيفين قد اصبحوا في دنيانا الهازلة
اكثر من هموم الناس ، فظنوا بهم شرا وخلاكم الذم .


امهات الشهداء في فلسطين والعراق ، يتحدين اثنان وعشرين دولة ان يثبتوا مرة واحدة انهم جادون
حقا في تنفيذ ما يقررون !

يتحدين ان يلتزموا مرة واحدة التزاما قوميا دينيا اخلاقيا بقضية وطنهم الجريح ومقدساتهم الأسيرة !!

قادة عابثون وساسة فاسدون .. والجنون فنون والحمق داء ما له دواء !
والسفلة المؤتمرين انما هم ابواق اسيادهم ، واسيادهم لا يريدون ان يقاتلوا او يجاهدوا
بأموالهم وأنفسهم حفاظا على مصالحهم ومراكزهم ومكاسبهم .

يا اهل فلسطين .. يا اهل العراق ..
يا امهات الشهداء والشهيدات

نعترف اننا كعرب ومسلمين مواقفنا بعيدة عن مواقف المسلمين الاوائل
اما الحكام الطغاة في داخل العالم الاسلامي فمألهم الى الزوال ...
والاسلام سائر في طريق القوة – على الرغم من الضربات الوحشية التي تكال له في كل مكان –
لأن طبائع الاشياء كلها تؤذن بمولد الاسلام من جديد ، لأن له اليوم دورا في حياة البشرية لايقل
ضخامة ولا قوة عن دوره الاول في صدر الاسلام

لك الله يا فلسطين .. الله معك ياعراق
الله وملائكته مع امهات الشهداء والشهيدات
حماك الله يا ديار العرب والاسلام من ابناء الافاعي .
( ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز ) صدق الله العظيم .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة  / ٠٥ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م