البعث .. وتحرير الأمـــة

 

 

شبكة المنصور

نورالدين / بروكسيل

قد يتبادر  الى الأذهان أن هناك تامر على وحدة الأمــة العربية أو يعتقد ان أعــداء  الأمــة العربيــة يتواجدون في الغـرب أو ما شابــه ذلك إلاٌ أن  حزب البعث العربي الإشتراكي كــان على  علــم أن المتآمــرين على وحدة الأمــة هم الأنظــمة العربية الحاكمــة في أوطاننــــا التي تعمل على حســاب الصهيونية و المصالح الشخصية لبعض الأفراد و تفعيل أجندة العدو بالتطبيــع و  قد إنطلق البعث و البعثييـــن الشرفــاء الى و قف نزيف الوحـــدة بالعمــل الجــاد البنـــاء على تضميد الجراح و الوقوف الى هذا التآمـــر الخجل في العمق بعـــد ان أنتـــج ولادة لقــــائـــد الأمــة العربيــــــة  المجاهــــد الشهيــــد  صـــدام حسيـــــــن رمز البعــث و فــكره وأعطى المعنى الحقيقي لمبدأ القومية و الصمود و النضــال من أجل المبتغى و قد ظل هذا جليلا من خلال العقود الماضية لتاريخ العراق لما قدم الى العراق و الأمــة من تضحيات قد لا يقال أنها كانت دون جدوى الآن لكــن يمكن القول أن البعـث لن يقف ضد هذا التآمــر مهما وصل بالعدو الى قتل أهم القيادات البعثيــة الشجاعــة و على رأسهم المجاهــد الشهيـــد القائــد صــدام حسيـــن و نائبه طه ياسين رمضان و تهجير أهم أعمدة الإعلام البعثي محمد سعيد الصحاف وإعتقال عميد الديبلوماسية البعثية العراقية طارق عزيز للعراق الحر الأبـي و ظهر في الأفق من بين مخططات الصهاينة و الأمريكان على إعادة خريطة الوطــن و قد و صل بهم القيح و الغدر الى تمكنهم الى حد ان قاموا ببعض النقط المهمة لكسب الرأي العام و ذلك بتخدير الشعوب و خلق نوع من التفرقة و الفرجة و النباح على اخوانهم في حالة من حالات الحرب و المجازر التي تقوم بها آلات الحرب الصهيونية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل و قوى التكبر الأمريكية على العراق الصــامد البطـل و أفغانستان و السودان و لبنان .. ونحن نشاهد ما يفعله الغزاة غير قادرين أن نفعل شيء سوى المظاهرات في الشوارع و هذا غير كاف ، فلهذا وضع البعث فكره من أجل المراجعة و الوقوف وقفة رخل واحد و نتحد في فكرنا و عقيدتنا الدينية و عقيدة البعث  و هذا هو المخرج الوحيد للنهوض بالأمــة من مختلف قومياتها و دياناتها و تحرير الوطــن الأم من المتآمرين و قبض زمام الأمور من خلال فكر نابع من النفوس الشريفة الزكية و ذلك  بالعمل على مبدأ الوحدة أولا و قيامها حتى يتسنى لنا العمل على المبدأ الثاني الحرية من خلال حرية التعبير و غيرها..أخيرا الإشتراكية و قد نكون قد حققنا هذا الحلم الذي ليس ببعيد الآن لأنه قد إقتـــــرب.

 
عاشت الأمــة العربية الحرة  من الخليج الى المحيط
سلام على المجاهدين الشرفاء و على رأسهم المجاهد الشهيد القائــد صدام حسين
تحية للقيادة القومية للبعث و قيادة المقاومة العراقية والقيادة العليا للجهاد وعلى رأسها ورمز المقاومة المجاهد عزت الدين الدوري

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٩ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م