أولا مبدأ التحرير: الذي تم التفاوض من أجله و هذا على كل القوى المقاومة في الساحة الفلسطينية النظر الى هذذا الجانب و ذلك بعدم التخلي على الأرض الفلسطينية مهما كلف من تضحيات. نعم في 1948 كانت النكســـة لكن على الجميع ان يعلم ان صراط المقاومة هو الحل حتى التحرير و عدم التفاوض حتى و لو لجأتم الى الخارج آخذين في الإعتبار التخاذل العسكري للعرب وبعض الدول المجاورة في فترة الحرب العربية على الكيان المصطنع الصهيوني مما أدى الى نشوء هذا الكيان ولو لظرف محدود نظرا للضعف الذي حدق بهم.

ثانيا مبدأ الوحدة : وحدة الصفوف داخل الخط المقاوم للفلسطينين لم يتم من خلال تعدد الأفكار و التوجهات، خلق جوا متكهربا أفقــد الشعب الفلسطيني العديد من الكوادر و أعتالت القوة الصهيونية الإسرائيلية على قتل و سفك الدماء الشريفة للأرض العربية المقدســة و قد لا يفوتنا أن نذكر أن مجمل الأحزاب القوميــــة العربيــــة و على رأسها حزب البعــث العربي الإشتراكي أن حمل شعار الوحدة أهــم طريق التحرر و الذي و ضع على عاتقه تحرير الأمــة بما فيها فلسطين و الذي لم يجعل أهم أهــدافه قطرية فحسب بل على مستوى الأمـــة العربيـــة من المحيط الى الخليج و حمل البندقية ضد العدو و العملاء و الخونــة، حتى تحرير آخر شبر من الأرض العربيـــة من الأحواز العربية حتــى مليلية و سبتة المغربية و منهنا العمل سويًا و اتحاد الصفوف لضرب العدو مع أخذ الحذر من الوقوع في فخ التفرقـــة الطائفيـــــة و القوميـــــــة.

عاشت الأمـــــــة العربيـــــــة حرة آبيــــه
المجد و الخلود الفكري لحزب البعث العربي الأشتراكي و لا خــــالد إلاٌ الله
تحية لقيادة المقاومــــة العليــــا للجهــــــاد في العراق الحٌـــر